مستشار الأمن القومي يُجري مباحثات في موسكو
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اختتم مستشار الأمن القومي الليبي إبراهيم بوشناف والوفد المرافق له، زيارته الرسمية إلى روسيا، والتي جاءت بناء على دعوة من أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي بتروشيف.
وعُقد في مستهل الزيارة اجتماع مع نيكولاي بلاتونوفيتش باتروشيف أمين مجلس الأمن القومي الروسي ونائبه فينديكتوف نيكولافيتش، تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك والخاصة بشؤون الأمن القومي.
كما التقى المستشار بوشناف والوفد المرافق له مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية في الاتحاد الروسي في مقر وزارة الخارجية الروسية، بالإضافة إلى لقاء مع سيركو اليكسي ميخائيلوفيتش وزير الدولة نائب الوزير للدفاع المدني وحالات الطوارئ في مقر وزارته، حيث تم اطلاع الوفد الليبي على آلية عمل الوزارة، وأعقب ذلك اجتماع مشترك تناول مجالات التدريب والتطوير وإمكانية استفادة الجانب الليبي من الخبرات الروسي في هذا المجال.
وصرح المستشار بوشناف لصحيفة الأنباء الليبية، أنه تناول مع بوغدانوف العلاقات الثنائية، وآليات وسبل توطيدها على مختلف الأصعدة بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين محليا ودوليا، وفي مقدمتها الحرب على غزة والوضع في الشرق الأوسط ودول أفريقيا.
آخر تحديث: 18 نوفمبر 2023 - 11:28المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت حكومة السودان على الفيتو الروسي في مجلس الأمن
علقت حكومة السودان، على استخدام روسيا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار بريطاني يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان: "ترحب حكومة السودان باستخدام روسيا لحق النقض بمجلس الأمن في مواجهة مشروع القرار البريطاني بشأن السودان".
وأشادت بالموقف الروسي الذي قالت إنه "جاء تعبيرا عن الالتزام بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي، ودعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية".
وأعربت عن "أمل الحكومة السودانية في أن تضع هذه السابقة التاريخية حدا لنهج استخدام منبر مجلس الأمن لفرض الوصاية على الشعوب ولخدمة الأجندة الضيقة لبعض القوى، مع تغييب الشفافية والديمقراطية وتكريس ازدواجية المعايير، ما يضعف دور المجلس في إرساء السلم والأمن الدوليين".
ومساء الاثنين، قدمت بريطانيا مشروع قرار بشأن الحرب في السودان للتصويت في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ أبريل/ نيسان 2023، دون تحديد الجهة المسؤولة عن تنفيذ ذلك.
وحصل المشروع على موافقة 14 عضوا من أصل 15، وعارضته روسيا، أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس.
ولتوضيح سبب المعارضة، قال دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا الدائم بالأمم المتحدة، إن "روسيا متفقة مع أعضاء مجلس الأمن على ضرورة إيجاد حل عاجل للوضع في السودان، لكن مشروع القرار لا يحدد ’المسؤول’ عن قضايا مثل حماية المدنيين والحدود، ومن يجب أن يتخذ قرار دعوة قوات أجنبية إلى البلاد ومع من يجب أن يتعاون مسؤولو الأمم المتحدة لمعالجة المشاكل القائمة".
وأضاف بوليانسكي أن بريطانيا تجنبت الإشارة صراحة إلى الحكومة السودانية الشرعية، وهو "أمر غير مقبول".
وتابع: "ليس لدينا شك في أن حكومة السودان فقط هي التي يجب أن تقوم بهذا الدور، لكن بريطانيا تحاول سلبها هذا الحق".
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني ضد قوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية، بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.