قدم وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، التهنئة القلبية إلي المحاسب شريف مصطفى، رئيس الاتحاد المصري والعربي والأفريقي للووشو كونغ فو، لفوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للووشو كونغ فو عن دورة 2023/2027 وذلك للمرة الثالثة على التوالي.


وجاء ذلك في الانتخابات التي أقيمت اليوم في كونجرس الاتحاد الدولي للووشو كونغ فو على هامش بطولة العالم للكبار المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية التي تشهد مشاركة واسعة من جانب دول العالم كونها من أقوى بطولات الووشو كونغ فو.

وزير الرياضة: منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للكونغ فو للمرة الثالثة هو شهادة جديدة تعكس ثقة الاتحادات الدولية في خبرات الكوادر المصرية


أكد وزير الشباب والرياضة أن الدولة المصرية حريصة على تقديم شتى أنواع الدعم والرعاية لجميع أبنائها لتقلد المناصب المختلفة في الاتحادات الرياضية الدولية والقارية الأمر الذى يعود بالفائدة على الرياضة المصرية ويضعها في مصاف الدول الكبرى.


وأشار الوزير إلي قدرات الكوادر المصرية على إدارة المؤسسات الدولية بفضل الدعم الكبير من قبل الرئيس  عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للمنظومة الرياضية، وأبطال مصر الرياضيين.


وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن هذا المنصب الجديد لمصر يُعد شهادة جديدة تعكس ثقة الاتحادات الدولية في خبرات الكوادر المصرية، مبينا أن هذه الثقة أيضًا جاءت  من خلال تفوق الدولة المصرية فى تنظيم مختلف البطولات والبنية الرياضية التي اتسمت بأعلى معايير الجودة والمقاييس الدولية.


كما تقدم بالشكر إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة بعد دعمه المستمر للجميع من أجل تقلد المصريين أرفع المناصب في الاتحادات العربية والقارية والدولية مما يعزز من مكانة مصر في الرياضة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الکوادر المصریة کونغ فو

إقرأ أيضاً:

هل أوروبا قادرة فعلاً على التحول إلى قوة جيوسياسية؟

أصبحت أوروبا في عجلة من أمرها بعد مبادرات الإدارة الأمريكية تجاه روسيا وتجميد المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ما أثار في قادة القارة شعوراً بالضغط وذكّرهم بالمقولة الساخرة: "إما أن تكون جالساً إلى الطاولة أو ستكون على لائحة الطعام".

التطلعات إلى تشكيل مثل هذا الهيكل، تواجه عقبات كبيرة

وكتب الباحثان البارزان في معهد هدسون، بيتر روف وابراهام شولسكي في النسخة الأوروبية من مجلة بوليتيكو الأمريكية، أن رئيسة الوزراء الدانماركية ميت فريدريكسن أعلنت في فبراير (شباط)  عن زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 70%، وأكدت أن "السرعة" هي العامل الأهم في هذه العملية.

وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن المستشار المقبل في ألمانيا المجاورة فريدريش ميرتس، يعمل على الانتهاء من إنشاء صندوق خاص للجيش الألماني بقيمة مئات المليارات من اليورو.

من جانبها، كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، أكدت أن "الأمر متروك لنا، نحن الأوروبيين، لقبول هذا التحدي."

هل تصبح أوروبا قوة جيوسياسية؟

لكن السؤال المطروح هل أوروبا فعلاً على وشك التحول إلى قوة جيوسياسية؟ يجيب الباحثان من حيث عدد السكان، والتطور التكنولوجي، والحجم والقوة الاقتصادية، يمكن أن تُعتبر أوروبا بسهولة قوة عظمى، لكن مع ذلك، فإن مستقبل القارة يعتمد على قدرة دولها على تحويل قوتها الاقتصادية إلى قدرات دفاعية.

I wrote a new piece in foreign policy.

The US's postwar role as guarantor of Europe’s security is over – and may even turn adversarial.

But Europe has an overlooked trump card: when it comes to manufacturing Europe blows the US out of the water.

1/xhttps://t.co/mcgErYMuyr

— Sander Tordoir (@SanderTordoir) March 8, 2025 التحديات الهيكلية

ويؤكد الباحثان أن تحقيق الزعامة الأوروبية على الساحة العالمية يتطلب هيكلاً سياسياً أوروبياً موحداً.

وفي الوقت الحالي، يشغل كل من الناتو والاتحاد الأوروبي مركز هذه الوحدة، لكن تحويل أي منهما إلى أداة فعالة لحماية أوروبا ليس بالأمر السهل.

فبالنسبة إلى الناتو  كانت الولايات المتحدة هي القيادة العسكرية منذ تأسيس التحالف، وما زالت تهيمن على منصب القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، ويتطلب إعادة تنظيم الناتو لتتولى أوروبا القيادة العسكرية تنازلات قد يكون من الصعب تصورها بين دول أوروبية منافسة.

أما الاتحاد الأوروبي فأي تعديل في الهيكل السياسي للاتحاد يحتاج إلى توحيد قوي في القيادة، والقدرة على تجاوز المصالح الوطنية لعدة دول قد تكون أمراً صعباً، وهذا يعزز من إشكالية اتخاذ القرارات في مسائل الأمن القاري. 

Europe’s path to global influence https://t.co/D8upIw7lD8

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) March 11, 2025

 هيئة أركان عسكرية مشتركة

ويضيف الكاتبان أنه إذا كانت أوروبا تسعى للزعامات القوية على الساحة الدولية، فإن إنشاء هيئة أركان عسكرية مشتركة بين دول الاتحاد سيكون خطوة جوهرية، تماماً كما فعلت الولايات المتحدة وبريطانيا في الحرب العالمية الثانية من خلال تشكيل رئاسة أركان مشتركة.

ولكن، كما يظهر التاريخ، مثل هذا الهيكل قد يواجه أسئلة صعبة، ويتطلب من الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحقيق التعاون العسكري الفعال.


مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسى يلتقي قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة
  • تأهيل الكوادر.. رئيس الأعلى للإعلام يلتقي مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • وزير التموين يقبل استقالة رئيس المصرية لتجارة الجملة وعضوين منتدبين
  • رئيس جهاز حماية المنافسة يشارك في مؤتمر تبادل خبرات المنافسة بهونغ كونغ
  • أشرف صبحي يثير الجدل حول أزمة القمة المصرية
  • الظاهرة رونالدو يُنهي حلمه برئاسة الاتحاد البرازيلي
  • اطمئنوا.. رسالة عاجلة من السيسي الشعب المصري
  • تفاصيل زيارة الرئيس السيسى لـ الأكاديمية العسكرية المصرية
  • مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسى بالندوة التثقيفية تؤكد دعم مصر للقضية اللفلسطينية
  • هل أوروبا قادرة فعلاً على التحول إلى قوة جيوسياسية؟