شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على رفض بلاده فكرة إرسال قوات عربية إلى غزة، ورفض تهجير الفلسطينيين وفعل كل ما يلزم لمنع ذلك.

وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ضمن أعمال الدورة التاسعة عشرة لحوار المنامة، بعنوان "الحرب، والدبلوماسية وخفض التصعيد": "إسرائيل تضع نفسها فوق القانون"، مشددا على رفض فكرة إرسال قوات عربية إلى غزة إذ تحدث مع نظرائه العرب عن الأمر، قائلا: "لن نرسل قوات عربية إلى غزة".

إقرأ المزيد العاهل الأردني: إسرائيل لن تنعم بالأمن دون حل الدولتين.. كيف يمكن قبول الأعمال الوحشية في غزة؟

ودعا الصفدي إلى "ضرورة وقف الحرب على غزة فورا وحماية المدنيين.. ما يحدث جريمة حرب..منع دخول الغذاء والدواء والوقود جريمة حرب".

ولفت الصفدي إلى أن "الهجوم على غزة عدوان غاشم وليس دفاعا عن النفس".

وأضاف أنه "لا شيء يمكنه تبرير الحرب في غزة وهي لا تحقق الأمن لإسرائيل.. لا أفهم كيف يمكن لإسرائيل أن تحقق هدفها بتدمير حماس".

 وشدد الصفدي على أن الأردن لن يسمح أبدا بتهجير الفلسطينيين، مضيفا "سنفعل كل ما يلزم للحيلولة دون ذلك".

المصدر: عمون

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أيمن الصفدي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة قوات عربیة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

الصفدي: الأردن لم يمنع مواطنين أُفرج عنهما من دخول البلاد

أثار موضوع منع دخول الأسرى الأردنيين المحررين ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى المملكة جدلاً واسعاً، ما استدعى توضيحاً من الجانب الأردني.

الصفدي: السلام في الشرق الأوسط أولوية قصوى ومصلحة استراتيجية مشتركة بين عمان وواشنطن الصفدي يدعو المجتمع الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

فقد أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الأردن لم يكن طرفاً في ترتيبات صفقة التبادل الأخيرة، رغم دعمه لها وتأييده لتنفيذها بالكامل، مشددًا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

 

وأوضح الصفدي عبر منصة "إكس" أن الأردن لم يمنع أيًا من المواطنين الذين أفرج عنهم ضمن صفقة التبادل من دخول أراضيه، مؤكدًا أن المملكة ستستقبلهم فور قرارهم مغادرة فلسطين إلى الأردن، مضيفاً: "الحقيقة الثابتة الراسخة أن الأردن يحمي مصالحه وثوابته ومواطنيه".

يرفض الإبعاد

من جانبه، أكد عمر الحويطات، شقيق الأسير الأردني عمار الحويطات، أن ما يتم تداوله حول رفض الأردن استقبال أخيه غير دقيق، مشيرًا إلى أن شقيقه يرفض الإبعاد إلى أي بلد سوى الأردن.

 

وقال الحويطات لوسائل إعلام أردنية، إن الأردن بقيادته وسلطاته لا يمكن أن يرفض استقبال أحد أبنائه، مشددًا على أن حقه في العودة إلى وطنه لا يمكن التشكيك فيه، مناشداً الجهات المعنية بضرورة التدخل لعودته إلى الوطن .

 

رفض سياسة الإبعاد

وأعربت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين عن استيائها من إبلاغ الصليب الأحمر بإبعاد الأسيرين عمار حويطات وثائر اللوزي، اللذين شملهما الإفراج ضمن الصفقة. وأكدت أن الحويطات رفض توقيع أوراق الإفراج عنه إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، متمسكا بحقه في العودة إلى الأردن، بينما تم إبعاد ثائر اللوزي إلى غزة.

 

كما طالبت اللجنة الوطنية وزارة الخارجية الأردنية بالتدخل العاجل لإزالة كل المعوقات التي تحول دون عودة الأسرى الأردنيين إلى وطنهم. وأكدت أن العودة حق كفلته القوانين الأردنية والدولية، داعية إلى بذل جهود محلية ودولية لضمان عودتهم بشكل آمن وكريم.

 

من هما الحويطات واللوزي؟

عمار الحويطات، هو معتقل أردني في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002 بعد تنفيذه عملية ضد مستوطن إسرائيلي في رام الله، وحكم عليه بالسجن المؤبد و25 عامًا إضافية.

 

يُعد من الشخصيات البارزة داخل الحركة الأسيرة ومنسق لجنة الطوارئ الوطنية.

 

وثائر اللوزي، معتقل أردني منذ عام 2018 بعد مهاجمته عددًا من المستوطنين باستخدام شاكوش في مدينة إيلات، حُكم عليه بالسجن 19 عامًا، وظهر اسمه ضمن قوائم المرحلة الثانية من صفقة التبادل وتم إبعاده إلى غزة.

 

الأردن عن مقترح ترامب.. "رفضنا لتهجير الفلسطينيين ثابت لا يتغير"

ردا على تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن نقل أهل غزة إلى مصر أو الأردن، علق وزير الخارجية الأردني على المقترح.

 

وقال أيمن الصفدي، اليوم الأحد، إن رفض الأردن لتهجير الفلسطينيين "ثابت لا يتغير".

 

كما قال في مؤتمر صحافي "أولويتنا في الأردن تثبيت الفلسطينيين على أرضهم".

 

أتى هذا الموقف، بعدما اقترح الرئيس الأميركي في وقت سابق اليوم، نقل فلسطينيين من غزة إلى بعض الدول العربية المجاورة، في إشارة إلى مصر والأردن. وقال متحدثاً إلى الصحافيين من على متن طائرته الرئاسية، إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين، لاسيما أن القطاع مدمر بشكل تام وفي حالة فوضى عارمة.

علماً أن القاهرة وعمان دأبتا منذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يوم السابع من أكتوبر 2023، على رفض أي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان القطاع، معتبرة أنها حملة تهجير ثانية. كما شددتا مرارا على حق الفلسطينيين بالبقاء في أرضهم وبيوتهم.

 

كما شددتا على حق الفلسطينيين بالبقاء في أرضهم وبيوتهم، رافضة أي تلميحات إلى احتمال بناء منازل في سيناء.

 

يذكر أن كلام ترامب تزامن مع استعداد مئات آلاف الفلسطينيين إلى العودة لمنازلهم في شمال غزة، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه إسرائيل وحماس، الأسبوع الماضي، وأفضى إلى التوافق على تبادل الأسرى بين الطرفين على 3 مراحل، وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، فضلا عن الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وإعادة إعماره في المرحلة الأخيرة.

 

إلا أن الجيش الإسرائيلي منع حتى الآن عودة الغزيين إلى الشمال، مشترطاً إطلاق سراح المجندة الإسرائيلية أربيل يهود.

 

 

مقالات مشابهة

  • تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.. عمرو أديب يرد على ترامب بالإنجليزية
  • قوات ضخمة من الجيش والعمليات والمشتركة والدرع تبدأ تطهير شرق النيل
  • ???? انهيار كبير جدا لمليشيا الدعم السريع- قوات النخبة تدخل عد بابكر
  • الصفدي: الأردن لم يمنع مواطنين أُفرج عنهما من دخول البلاد
  • الصفدي: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين
  • رفض فلسطيني لمقترح ترامب بشأن ترحيل أهالي غزة إلى مصر والأردن
  • وزير الأوقاف: نرسل أضخم قافلة لدعم لغزة ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • ترامب يسمح بتزويد إسرائيل بقنابل زنة 2000 رطل
  • الجيش السوداني يعلن كسر حصار الدعم السريع لمركز قيادته وسط الخرطوم
  • نائبان أمريكيان يتعهدان بمنع مبيعات السلاح للإمارات بسبب تسليحها الدعم السريع