موقع 24:
2025-01-28@02:03:58 GMT

نيوزويك: إسرائيل "تلعب بالنار" وتشعل صراعاً إقليمياً

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

نيوزويك: إسرائيل 'تلعب بالنار' وتشعل صراعاً إقليمياً

يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة منذ 43 يوماً، محاولاً بلا جدوى إلى الآن تحقيق هدفه الأساسي باجتثاث حركة حماس، وإنهاء دوامة العنف.

وتقول مجلة "نيوزويك" في تقرير لها، اليوم السبت، إن إسرائيل تلعب بالنار، فبينما يواصل جيشها محاولته تدمير قوة حماس في غزة، في ظل التزامات غير واضحة من قبل قادتها، مثيرة مخاوف من أن الحرب التي بلغت ذروتها ستؤدي إلى بداية عصر جديد من العنف الإقليمي.

تحليل: #إسرائيل لن تستطيع القضاء على #حماس #تقارير24https://t.co/GJs15SSn6w pic.twitter.com/Wy3n5vsmIC

— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2023 قتال بلا نتائج  

بدأت إسرائيل في 27 أكتوبر (تشرين الأول) اقتحاماً برياً لشمال قطاع غزة، لتعجيل إنهاء مهمتها الأساسية، لكن تبدو الوقائع على أرض الواقع مغايرة بحسب المجلة، فالمهمة التي حددها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وحلفائه في حكومة الطوارئ المتمثلة في "سحق وتدمير" حماس مضى عليها 5 أسابيع، مع ذلك يواصل مقاتلو حماس صد الهجمات الإسرائيلية، كما لا يزال مئات الإسرائيليين المحتجزين في غزة بعداد المفقودين، ولا توجد حتى الآن خطة واضحة لكيفية السيطرة على القطاع، وكيفية إدارته "بعد القضاء على حماس".

صعود حماس بالضفة 

في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل ترتفع حدة الغضب والمواجهات، وإلى الآن قُتل أكثر من 160 فلسطينياً هناك على يد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لوكالة أسوشيتد برس.

وتؤكد المجلة، أن وجود حماس قوي في الضفة الغربية على الرغم من سيطرة السلطة الفلسطينية، ومن المرجح أن تستمر خلايا الحركة الفلسطينية المسلحة في عملياتها هناك. وعلى الجبهة الشمالية، تتواصل المناوشات بين حزب الله وإسرائيل، في حين تهاجم صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيرة الدولة العبرية من البحر الأحمر. 

وتتجه أنظار الجيش الإسرائيلي إلى مناطق أخرى في غزة، فهو الآن يحشد نحو جنوب القطاع، فالهجوم على الجزء الشمالي من غزة هو على الأرجح الجزء الأول فقط من عملية برية طويلة، حسبما قال الرئيس السابق لقسم الشؤون الفلسطينية في المخابرات العسكرية الإسرائيلية مايكل ميلشتين، في تصريحات لمجلة نيوزويك.
يؤكد ميلشتين، الذي يعمل الآن في مركز "موشيه ديان" لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا بجامعة تل أبيب، "بالطبع، سيتعين علينا مواصلة الهجوم"، "أولاً وقبل كل شيء، إلى مخيمات اللاجئين في الجزء الجنوبي من غزة، وبعد ذلك، مدينتي خان يونس ثم رفح، ومن ثم استكمال احتلال غزة وتطهيرها من حماس".

#الأردن: حرب #إسرائيل على #غزة "عدوان سافر" و"جريمة حرب" https://t.co/QzRgMcFCEm pic.twitter.com/eKyv837Dqa

— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2023


ويضيف ميلشتين للمجلة، "تتركز حماس فعلياً الآن في الجزء الجنوبي الشرقي من غزة، وخاصة مدينة خان يونس، مسقط رأس كل من زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، وقائد كتائب القسام محمد ضيف. ويوم الخميس الماضي، أسقط الجيش الإسرائيلي منشورات تأمر الفلسطينيين بإخلاء 4 بلدات في ضواحي خان يونس قبل القصف المتوقع. 

"فكرة وآيدولوجية"

ورغم كل العمليات التي جرى تنفيذها في غزة، أو المرتقبة في الأيام المقبلة، يبدو أن تدمير حركة مقاومة فدائية تتمتع بعلاقات عميقة مع السكان الفلسطينيين قد لا يكون ممكناً، بحسب المجلة. وقال ميلشتين، "من الأرجح أنه لن يتم تطهير حماس أبداً، فهي فكرة وآيديولوجية".
كذلك، يبدو أن آيدولوجية حماس ستتعزز أكثر، بعد مقتل ما لا يقل عن 12 ألف فلسطيني منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على يد الجيش الإسرائيلي.وفي حالة هزيمة حماس، يمكن وفق تأكيد ميلشتين للحركة الفلسطينية التمسك بوجودها السياسي، والادعاء بأنها تخلت عن جناحها المسلح، لكن "السيناريو الأكثر سلبية هو أن حماس ستعمل كقوة سرية، وسوف تحاول تقويض أي نوع من الوضع أو الاتفاق الذي سيُتَوصل إليه في غزة".

وتوضح المجلة، أن الإطاحة بحماس في غزة سوف تؤدي إلى خلق فراغ في السلطة، ويبدو أن نتانياهو بدد أي احتمال لعودة السلطة الفلسطينية، أو إشراف دولي للمساعدة في إعادة بناء القطاع المدمر بعد قوله، إن إسرائيل ستحتفظ "بالمسؤولية الأمنية الشاملة" في قطاع غزة "لفترة غير محددة"، وبسبب تلك التصريحات حذر مسؤولون كبار، من بينهم الرئيس جو بايدن من ارتكاب إسرائيل "خطأ كبيراً" بإعادة احتلال غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

‏القناة 13 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يتسلّم الإسرائيليات الأربع اللاتي أفرجت حماس عنهن

أفادت ‏القناة 13 الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي تسلّم الإسرائيليات الأربع اللاتي أفرجت حماس عنهن.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد القتلى برصاص الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان إلى 17 شخصا
  • منصة وسلاح تافور الإسرائيلي.. رسائل الفصائل الفلسطينية خلال تسليم المحتجزين
  • "تافور"... بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي بيد كتائب "القسام" على منصة تسليم المجندات الأسيرات
  • بوستيكوجلو: إدارة توتنهام تلعب بالنار!
  • الجيش الإسرائيلي يزعم عدم التزام حماس باتفاق تبادل الأسرى
  • الجيش الإسرائيلي: حماس لم تلتزم باتفاق التبادل
  • الجيش الإسرائيلي: حماس فشلت في الوفاء بالتزاماتها ويوضح السبب
  • الجيش الإسرائيلي: حماس لم تلتزم بإطلاق سراح المدنيين أولاً
  • ‏القناة 13 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يتسلّم الإسرائيليات الأربع اللاتي أفرجت حماس عنهن
  • ‏الجيش الإسرائيلي لسكان غزة: الاقتراب من معبر رفح وفيلادلفي محظور