الأونروا: 830 ألف نازح يمكثون في 154 منشأة أممية بغزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الجمعة أن نحو 830 ألف نازح يمكثون حاليا في 154 منشأة تابعة للوكالة في جميع محافظات قطاع غزة بما فيها الشمال.
وأضافت الوكالة الأممية في بيان لها أن قرابة 1.6 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة نزحوا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأشار البيان إلى أن الأونروا تحتاج إلى 160 ألف لتر وقود يوميا من أجل العمليات الإنسانية الأساسية.
وأكد البيان استشهاد 183 فلسطينيًا، بينهم 47 طفلًا، على يد قوات العدو الإسرائيلي، و8 بينهم طفل واحد على يد المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي، وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وتشهد الضفة موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش العدو، تزداد خلال اقتحام المناطق الفلسطينية، وأخذت منحى تصاعديا بالتزامن مع استمرار الغارات الصهيونية على قطاع غزة.
ومنذ 43 يوما، يشن جيش العدو الصهيوني حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة، فضلًا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصاء رسمي فلسطيني صدر مساء الجمعة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في طريق ضم الصفة.. مشروع استيطاني جديد
يمانيون/ تقارير
مخطط استيطاني جديد، يُناقش العدو آليات تنفيذه، يقوم على مصادرة 176 دونماً من أراضي بيت جالا الفلسطينية بهدف بناء 1900 وحدة سكنية للمغتصبين.
الخطة المسماة “جنوب شرق جيلو” حلقة ضمن سلسلة استيطانية بدأت منذ احتلال القدس عام 1967. فبحسب منظمة عبرية 44% من الأراضي المستهدفة غير مسجلة رسمياً، و29% ملكيات خاصة لفلسطينيين، بينما صودر 15% عبر قانون مختلق يسمى “أملاك الغائبين”، الذي يُستخدم كأداة لسلب الأراضي حتى من مالكيها الحاضرين، كما حدث مع عائلة عيسى خليلية التي فقدت 21 دونماً عام 1970 رغم وجودها على الأرض .
المشروع الحالي جزء من كتلة “غوش عتصيون” الاستيطانية، التي تضم 22 مغتصبة، ويعيش فيها 70 ألف مغتصب. بُنيَت جيلو عام 1971 على 12 ألف دونم صودرت من بيت جالا وبيت صفافا، ويُخطط العدو الإسرائيلي لزيادة وحداتها إلى 27 ألفاً، وفق رؤية “القدس الكبرى” التي تهدف لضم 10% من مساحة الضفة الغربية، وعزل شمالها عن جنوبها.
كما أنّ المشروع يربط مغتصبات الضفة بالقدس عبر أنفاق مثل شارع الأنفاق، ما يعزز التقسيم الجغرافي الفلسطيني ويزيد من عزلة المجتمعات العربية.
يستحوذ اليهود على مدينة القدس الكبرى وفق المخطط بنسبة 88% مقابل 12% للفلسطينيين بحلول 2030.
آلية التنفيذ تعتمد على التدرج لتجنب الضغوط الدولية، حيث تُعلَن المشاريع على مراحل، ويعاد حالياً تفعيل مخططات قديمة مؤجلة وباستخدام أموال الضرائب الفلسطينية المصادرة لتمويل البنية التحتية الاستيطانية.
إلى جانب المخطط، يعمل العدو على مخططات إقامة 64 ألف وحدة استيطانية يُخطط لها في الضفة، 15 ألفاً منها في القدس، لتحقيق تغيير ديموغرافي ينهي أي أمل بدولة فلسطينية.
“منذ 1967، صادر العدو الإسرائيلي 70% من أراضي القدس ، وبنَى 230 ألفاً من المغتصبات. اليوم، يواصل ابتلاع ما تبقى، يحذوه صمت عربي ويشاركه دعم أمريكي، وكلاهما غير مسبوقين.
نقلا عن موقع أنصار الله