قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي،جوزيب بوريل، السبت، إن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي يمكنها إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وأضاف بوريل خلال مشاركته في قمة حوار المنامة الأمني، وهو مؤتمر سنوي حول السياسة الخارجية والأمنية في البحرين "حماس لا يمكنها إدارة غزة بعد الآن".

وتساءل: "إذا من سيدير غزة؟"، وأجاب: "أعتقد أن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي تستطيع".





ويزور بوريل المنطقة حيث التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، أمس الجمعة، ودعا إسرائيل إلى "عدم الانسياق خلف الغضب" في الحرب.

والخميس، أبلغت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الولايات المتحدة، بموافقتها على فكرة نشر قوات دولية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب فيها.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الخميس، إن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمّهم "أبلغوا مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك بهذا القرار".



وكان ماكغورك وصل إلى دولة الاحتلال، الأربعاء، في إطار جولة تشمل عددًا من الدول والتقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت.

وقالت هيئة البث: "التقى أمس مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، مع مسؤولين إسرائيليين كبار في ظل الحرب على غزة، وناقش معهم، من بين أمور أخرى، قضية اليوم التالي للحرب".



ونقلت الهيئة عن مصدرين إسرائيليين مطلعين على التفاصيل، لم تسمّهما، قولهما إن "الجانبين بحثا في اللقاءات أن يكون من يسيطر على غزة في اليوم التالي هي قوة دولية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاتحاد الأوروبي بوريل السلطة الفلسطينية قطاع غزة حماس حماس السلطة الفلسطينية قطاع غزة الاتحاد الأوروبي بوريل سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة غزة بعد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحول 116 مليون دولار للسلطة من مخصصاتها المحتجزة

قالت وزارتا المالية الإسرائيلية والفلسطينية إن إسرائيل حوّلت 435 مليون شيكل (116 مليون دولار) من عائدات الضرائب المحتجزة إلى السلطة الفلسطينية في أول تحويل من نوعه منذ أبريل/نيسان.

وتُحِّصل إسرائيل ضرائب على البضائع التي تمر عبرها إلى الضفة الغربية نيابة عن السلطة الفلسطينية، وتحوّل الإيرادات إلى رام الله بموجب ترتيب بين الجانبين منذ فترة طويلة.

ويَحتجز وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المبالِغ المُخصصة للإنفاق الإداري في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وتخصم إسرائيل أموالا كذلك مقابل الكهرباء والمياه وتكاليف علاج الفلسطينيين في المستشفيات الإسرائيلية.

أقل من الضرائب

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن المبلغ الذي حولته إسرائيل أقل بكثير من الضرائب التي تُجمع كل شهر حتى بعد هذه الاستقطاعات. ويعارض سموتريتش اليميني المتطرف إرسال الأموال إلى السلطة الفلسطينية التي تستخدمها في دفع أجور العاملين في القطاع العام. وتدفع السلطة الفلسطينية حاليا ما بين 50 و60% فقط من الرواتب.

وتخصم إسرائيل أموالا تعادل إجمالي ما يسمى بمخصصات الشهداء التي تدفعها السلطة الفلسطينية لعائلات مَن تقتلتهم إسرائيل أو تسجنهم.

ووافق سموتريتش الأسبوع الماضي على تحويل الأموال هذا الشهر بعد حصوله على تسهيلات من الحكومة الإسرائيلية بشأن العقوبات على مسؤولي السلطة الفلسطينية وإضفاء الشرعية على 5 مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية.

وقالت السلطة الفلسطينية في بيان بعد اجتماع حكومتها أمس إن اتصالاتها والضغوط الدولية أدت إلى تحويل إسرائيل هذه الأموال.

وأضافت أنها ستدفع باتجاه استعادة أكثر من 6 مليارات شيكل (1.6 مليار دولار) من الأموال المحتجزة للوفاء بالتزاماتها المالية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحول 116 مليون دولار للسلطة من مخصصاتها المحتجزة
  • إسرائيل تحول 116 مليون دولار لفلسطين من عائدات الضرائب
  • رويترز: عشائر غزة ترفض الانخراط في الخطة الإسرائيلية لإدارة القطاع بعد الحرب
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو قد يوافق على مشاركة فلسطينيين في إدارة غزة
  • ???? حميدتي هل يصبح حفتر السوداني ؟!
  • حرب غزة.. إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة ونتنياهو يوافق على مشاركة السلطة في إدارة القطاع
  • تحكم عبر الدماغ.. الساق الآلية تعزز سهولة المشي لدى مبتوري الأطراف
  • نتنياهو وغزة بعد الحرب .. تقرير يكشف فرقا بين المعلن والخفي
  • أيّ تأثير للانتخابات الفرنسيّة على لبنان؟
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة