بوابة الوفد:
2025-03-25@12:31:47 GMT

راية لتكنولوجيا المعلومات تشارك في CAIRO ICT

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

أعلنت شركة راية لتكنولوجيا المعلومات Raya Information Technology، إحدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية، مشاركتها في الدورة السابعة والعشرين من المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا CairoICT، والذي تنظمه شركة "تريد فيرز إنترناشيونال"،  ويُقام بمركز مصر للمعارض الدولية خلال الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر الجاري، تحت شعار "من أجل عالم أفضل”.

وتستعرض راية لتكنولوجيا المعلومات أحدث إسهاماتها في مجالات حلول الذكاء الاصطناعي وتوظيفه الأمثل في صناعات مُختلفة، وحلول البنية التحتية لشبكات المؤسسات، حلول التشغيل الآلي للعمليات الروبوتية (RPA)، وتطبيقات الأمن السيبراني الموجهة للقطاعات المختلفة – والتي تعد إحدى أهم مجالات أعمال راية لتكنولوجيا المعلومات، وحلول وخدمات إدارة المشروعات، وتطوير حلول جديدة في مجال البنية التحتية و الحلول التقنية الخاصة بمقدمي خدمات الاتصالات، بالإضافة إلى حلول مراكز البيانات، والحلول السحابية بالاعتماد على أحدث التقنيات المقدمة من كبرى الشركات العالمية في هذا المجال، ومن بينها شركة سيسكو العالمية الرائدة في مجال تقنية المعلومات وشركة نيوتنكس “Nutanix” لحلول الحوسبة السحابية الهجينة متعددة الأوساط- على سبيل المثال لا الحصر.

قال المهندس هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، معلقاّ على المشاركة: "نعتز بمشاركتنا في الدورة الحالية من معرض Cairo ICT، امتداداً لمشاركتنا المثمرة عاماً بعد عام جنباً إلى جنب مع أبرز الفاعلين بقطات التكنولوجيا عالمياً ومحلياً. إن الموضوع الرئيسي للمؤتمر في عام 2023، متمثلاً في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي من شأنها إحداث طفرة على صعيد التحول الرقمي، يعد ركناً أساسياً من أعمالنا خلال السنوات الماضية. علينا أن نعمل سوياً يداً بيد لتحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي الذي يُتوقع أن يضيف إلى الاقتصاد العالمي 15 تريليون دولار بحلول عام 2023، حسبما يشير خبراء. مع ذلك فإنه علينا بالتزامن العمل الدؤوب لتفادي المخاطر المصاحبة وابتكار حلول استباقية".

وأضاف: "تسعدنا مشاركة تجاربنا المثمرة التي كان عامنا الحالي حافلاً بها، إذ حققت أعمالنا الموجهة لقطاعات الاتصالات - والقائمة منذ نحو عِقد من الزمان - طفرة هائلة بمزيد من الشراكات التي تهدف إلى  التكيف مع متطلبات السوق المتطورة وطرح حلول على أصعدة شبكات الجيل الخامس 5G، والحوسبة المتنقلة، وغيرها من الابتكارات التكنولوجية. كما نعتز بمشاركة مزيد من الإنجازات على أصعدة التحول الرقمي، والتقنيات الناشئة التي تستثمر راية لتكنولوجيا المعلومات فيها بكثافة؛ مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والتقنيات الخضراء والمستدامة. حققنا مزيداً من الحضور الجغرافي بالتوسع في أسواق الخليج العربي. وابتكرنا حلولاً فريدة مصممة خصيصاً لعملائنا بمختلف المجالات".

جدير بالذكر أن المعرض في دورته الحالية يشهد حضوراً كثيفاً من أبرز الكيانات الحكومية، فضلاً عن مشاركة بارزة من القطاع الخاص محلياً وعالمياً - إذ ينعقد بحضور وزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة العدل، والبنك المركزي المصري، علاوة على القوات المسلحة المصرية ممثلة في شبكة الطواريء والسلامة وعدد من الهيئات الحكومية، فضلاً عن مشاركة الهيئة العربية للتصنيع، ووكالة الفضاء المصرية، بين قائمة ممتدة من الجهات والمؤسسات الحكومية الأكثر اهتمامًا بالتطور التكنولوجي. كما يضم باقة من الرؤساء التنفيذيين وقادة الشركات الكبرى في التقنية، والتكنولوجيا المالية، والبنوك، والتأمين في مصر والعالم، ويتضمن الحدث مشاركة أكثر من 400 شركة عالمية ومحلية و200 متحدث في جلساته ومؤتمراته التي تستمر على مدار 4 أيام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل تغيّر أدوات الذكاء الاصطناعي وجه السياحة والفنادق؟

تكثر الأدوات التي تتيح توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الفندقي يوما بعد يوم، لكن العاملين في القطاع، المجتمعين في باريس لحضور معرض "فود هوتيل تِك"، رأوا أن الثورة الفعلية في هذا المجال ستتمثل في أول وكلاء سفر قائمين على الذكاء الاصطناعي.

وتخطط شركة "أمازون" الأميركية العملاقة لإطلاق خدمة مساعدة النزلاء أو "الكونسيرج" الرقمية في أوروبا بواسطة أداتها للمساعدة الصوتية "أليكسا" مع مكبّر صوت متصل وشاشة تعمل باللمس، بعدما كانت وضعتها في الخدمة في الولايات المتحدة.

ويمكن أن يطلب نزيل الفندق من هذا البرنامج الرقمي "معلومات عامة عن الوجهة ومعلومات محددة عن الفندق، مثل وقت الإفطار، وكذلك خدمات ملموسة، منها مثلا (أحتاج إلى منشفة) أو (أريد حجز سيارة أجرة).. أي كل ما يستلزم (اليوم) من النزيل مراجعة مكتب الاستقبال"، وفق ما شرحت سيفيرين فيلاردو، مديرة "أليكسا إنتربرايز" في "أمازون".

أما مدير السياحة والتنقل في "غوغل" شارل أنطوان دورون، فأوضح أن الهدف من الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في الفنادق لتولي مهام كالترجمة المباشرة والمساعدة التسويقية "يتمثل في توفير الوقت كي يتمكن الموظفون من التركيز على وظائفهم".

إعلان

لكنه رأى أن "السباق لا يزال في بدايته"، معتبرا أن ما سيُغيّر قواعد اللعبة هو "أداة لحجز الرحلات الجوية، وتقديم توصيات في شأن الوجهات.. لكنّ هذه المرحلة لم تحن بعد، وهي ستشكّل المحور الحقيقي لقطاعنا".

 شركة "أمازون" الأميركية العملاقة تخطط لإطلاق خدمة مساعدة النزلاء (شترستوك) "وقت وطاقة"

ولكن استخدام الذكاء الاصطناعي لا يزال في كثير من الأحيان خجولا في الفنادق. ففي فرنسا، لا تستعين 63% من الفنادق على الإطلاق بهذه التكنولوجيا، بحسب دراسة أجراها "أومي"، أبرز اتحاد لأصحاب العمل في هذا القطاع.

وقالت المسؤولة في الاتحاد فيرونيك سيجيل "عددنا قليل جدا".

ففي مؤسستيها القائمتين بشرق فرنسا، تستخدم سيجيل الذكاء الاصطناعي للرد على تعليقات النزلاء عبر الإنترنت. وقالت "إنه يوفر لنا الوقت والطاقة لأنه يحد من الملاحظات الصغيرة المزعجة".

من ناحية أخرى، لم يقنعها اختبار أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي للإجابة عن أسئلة النزلاء في الغرف، كتلك التي توفرها "أمازون"، إذ "لم يستخدمها سوى عدد قليل جدا من الزبائن".

ومع ذلك، أكد شارل أنطوان دورون من "غوغل" أن وكلاء السفريات الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي آتون. وقال "علينا أن نكون مستعدين"، داعيا القطاع إلى التفكير في كيفية التكيف مع هذا الواقع "بدلا من مقاومته".

"تطفلي"

ورغم ذلك، فإن فيرونيك سيجيل دعت إلى المساواة في التعامل، إذ لاحظت أن "منصات الحجز مثل (بوكينغز كوم) لا تشارك بيانات الزبائن، وتعتبر أنها لا تصبح ملكا لنا إلا وقت تسجيل الوصول" إلى الفندق، مما يحد من إمكان استثمار هذه البيانات والتموضع على أساسها.

ويخوض أصحاب الفنادق معركة على المستوى الأوروبي في شأن هذه القضية في إطار قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى مكافحة إساءة استغلال الوضع المهيمن في القطاع الاقتصادي.

إعلان

ورأت فيرونيك سيجيل أيضا أن خدمة الزبائن في القطاع الفندقي "ستمر دائما بالعنصر البشري. والذكاء الاصطناعي وسيلة للقيام بذلك بشكل أفضل، لكنّ كثيرا من النزلاء يرغبون في وجود شخص أمامهم".

وفي سلسلة فنادق "بست وسترن فرانس"، يُستخدَم الذكاء الاصطناعي لجعل عروض الإقامة والخدمة مناسبة لكل شخص بحسب احتياجاته. وقالت مديرة التسويق والتواصل في المجموعة في فرنسا ميلاني ليليفيك "تجد نسبة كبيرة من الزبائن هذا التخصيص إيجابيا، بينما يجده عدد صغير تطفليا".

ويمكن أن يكون استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر تحفظا، على غرار ما توفره "هابينينغ ناو"، وهي أداة مصممة لمساعدة الفنادق على توقع ذروة الطلب وإدارة المخزون وأسعار الغرف بشكل أفضل، استنادا إلى تحليل كل الأحداث والطقس في بيئة فندق معين.

وقال مؤسس أداة الذكاء الاصطناعي الفرنسية هذه غريغوار مياليه "الهدف هو أن الإشغال كاملا يوم الحدث". وأضاف "إذا كان الفندق ممتلئا لمدة طويلة قبل الحدث، فذلك لأنه ليس مكلفا جدا، وإذا لم يكن ممتلئا (في اليوم نفسه) فذلك لأنه مكلف جدا".

مقالات مشابهة

  • سباق نحو الذكاء العام.. اختبار جديد يتحدى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. محرك التحوّل نحو مستقبل ذكي
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • هيجسيث ينفي مشاركة خطط عسكرية في محادثة سيجنال التي انضم إليها صحفي بالخطأ
  • هل تغيّر أدوات الذكاء الاصطناعي وجه السياحة والفنادق؟
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • الخارجية الصينية: لا صحة لأنباء عن مشاركة بكين في مهمة حفظ السلام بأوكرانيا
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • جدة.. "الداخلية" تستعرض الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود
  • وثائق تكشف: Meta تتفق على مشاركة الأرباح مع مضيفي نماذج الذكاء الاصطناعي Llama