الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: ما يجري في غزة حرب إبادة كاملة وممنهجة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن العدو الصهيوني المجرم الحاقد يُصّعد من مجازره وحرب الإبادة التي يقترفها بحق شعبنا الفلسطيني بشراكةٍ تامة من الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، مستهدفاً الوجود الفلسطيني، وتصفية القضية الفلسطينية، وتمرير مشروع التهجير.
وقالت الجبهة في بيان لها : "بات واضحاً أن تكثيف العدو الصهيوني الجبان من عدوانه على شعبنا وارتكابه في الساعات الأخيرة عشرات المجازر في غزة والضفة وكان آخرها ارتقاء عدد كبير من الشهداء في سلسلة مجازر كبيرة استهدفت مدارس تضم نازحين في منطقة تل الزعتر شمال القطاع ومدرسة الفلاح في مدينة غزة، والقصف المدفعي العشوائي على حي الصبرة، واستهداف شقق سكنية في خان يونس، وشن مئات الغارات على امتداد مناطق القطاع وتركيزها في شمال غزة، واستهداف مبنى في مخيم بلاطة وارتقاء شهداء، ومواصلة استهداف المشافي وطلب اخلاء مجمع الشفاء تؤشر جميعها إلى مخطط يسعى إلى دفع شعبنا ومقاومته إلى الاستسلام، لتنفيذ مخططات تفريغ شعبنا من أرضه ودفعه بالقوة إلى التهجير، وفرض واقع جديد يمهد لتنفيذ الاحتلال رؤيته في حسم الصراع وتصفية القضية، في شراكة أمريكية وغربية واضحة في هذه الجريمة المتواصلة، وفي ظل تساوق من قبل بعض الأنظمة الرجعية الرسمية العربية".
وأوضحت الجبهة أن ما يجري على الأرض هو حرب إبادة كاملة وممنهجة تستهدف الشعب الفلسطيني ووجوده وأرضه، سعت الإدارة الأمريكية والغرب إلى تسويقها على أنها حرب ضد ما يُسمى "الإرهاب" لتشريع هذه الجرائم وتبرير هذه المجازر المروعة التي ترتكب بحق شعبنا.
ونددت الجبهة بالمواقف المتخاذلة التي منعت اتخاذ قرارات مسؤولة وجدية لوقف هذه المجازر، وقمع الجماهير العربية التي خرجت للميادين رفضاً للعدوان؛ فمن العار أن يتهرب هؤلاء العرب من مسؤولياتهم تجاه حرب الإبادة التي تمارس بحق شعبنا، أو حتى تبني قرارات لكسر الحصار وإدخال المساعدات إلى أبناء شعبنا الذين يتعرضون للقتل والتجويع.
وأكدت الجبهة سقوط المنظومة الغربية ومؤسسات المجتمع الدولي وقيمها العرجاء التي تتشدق بقيم الحرية وحقوق الإنسان التي تهربت بشكلٍ واضح من مسؤولياتها تجاه وقف آلة القتل والدمار الصهيونية عن ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، بل وتماهت وشاركت الاحتلال في مخططاته وأهدافه الخبيثة.
وتسائلت: "كيف ستبرر هذه المنظومة الغربية صمتها وتخاذلها أمام الانتهاكات الخطيرة وغير المسبوقة لهذا الكيان الصهيوني التي فاقت كل تصور، وكيف يصمت على استهداف المشافي وقصفها واقتحامها، وطلب اخلائها من الطواقم الطبية والمرضى كما يحدث الآن في مجمع الشفاء، إنها جريمة حرب صهيونية مكتملة الأركان، ووصمة عار على هذه المنظومة الغربية".
ودعت الجبهة أحرار العالم إلى مواصلة الضغط عبر التظاهرات والفعاليات الحاشدة في مختلف الميادين وأمام السفارات الصهيونية والأمريكية والغربية والمؤسسات الدولية من أجل وقف العدوان وكسر الحصار، والضغط من أجل محاكمة قادة الاحتلال والرئيس الأمريكي المجرم جو بايدن كمجرمي حرب وتطبيق المادة السابعة من نظام روما الأساسي لمحاكم الجنايات الدولية لإدانة عمليات الإبادة الجماعية التي يقوم بها قادة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بشراكة أمريكية وغربية مباشرة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في بلدات عدة بالجليل الغربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجبهة الداخلية الإسرائيلية" بأن صفارات الإنذار تدوي في بلدات عدة بالجليل الغربي، اليوم الثلاثاء.
وفي سياق متصل، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن الأوضاع الميدانية بدأت تتفاقم، لاسيما وأن هناك تصعيد من جانب حزب الله اللبناني تجاه المستوطنات الملاصقة لجنوب لبنان.
وأضافت «أبو شمسية» خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن صافرات الإنذار دوت أكثر من أربع مرات في عشرات المواقع لاسيما في المناطق الحدودية السيادية، لافتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اعترف برصد 25 صاروخًا نحو الجليل الغربي والأعلى من جنوب لبنان.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سبق واعترف بأن هناك 10 صواريخ كانت موجهة للمناطق الحدودية السيادية، متابعة: «صفارات الإنذار دوت في أكثر من منطقة في تل أبيب وفي شمالها، وتحديدًا في منطقة تل أبيب الكبرى، فضلا عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر واعترف برصد خمس صواريخ كانوا قد وصلوا إلى تل أبيب شمالا».
ولفتت إلى أن هناك أقاويل تداولت بشأن اعتراض الاحتلال للصواريخ التي أطلقها حزب الله اللبناني، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحدد عدد الصواريخ التي رُصدت أو سقطت، ولكن مقاطع الفيديو أوضحت سقوط بضع بعض الصواريخ أو كما أدعى الاحتلال أنها شظايا صواريخ اعتراضية.