غير رسمي| اجتماع أوروبي 20 نوفمبر للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد الأوروبي يواصل مراقبة الوضع في إسرائيل ويشعر بالقلق إزاء التأثير الإنساني على الأبرياء، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وعلق المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو على الإشارات التي قدمتها إسرائيل بتوسيع احتلالها في غزة إلى المناطق الجنوبية، وقال إن المناقشات جارية حول كيفية تنظيم الوضع الميداني بعد انتهاء العملية الإسرائيلية.
ورد ستانو على سؤال حول إشارة إسرائيل إلى امتداد احتلالها لقطاع غزة إلى الجنوب، وكيف ينظر الاتحاد الأوروبي إلى التطور الذي قد يحول وضع المدنيين النازحين على انه سيكون كارثة أكبر.
وأكد يوم الجمعة أن الاتحاد الأوروبي على علم بالتطورات، خاصة وأن منسق السياسة الخارجية جوزيب بوريل يواصل زيارته لإسرائيل.
وذكر أنه بعد عودة بوريل، دعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى اجتماع غير رسمي في 20 نوفمبر لتقديم تقرير عن الوضع في الميدان. وأشار ستانو إلى أنه خلال اتصالاته في إسرائيل، نقل بوريل رسالة الاتحاد الأوروبي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان سيكون هناك دعوة لوقف إطلاق النار في اجتماع 20 نوفمبر، قال ستانو إنه لا يمكنه معرفة ذلك مسبقًا.
وقال "إننا نواصل تقييم التطورات الميدانية. ونحن على علم بالوضع".
فلسطين وأوكرانيا "ضحايا"
وردا على سؤال حول رغبة الاتحاد الأوروبي في نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في غزة بعد الحرب، قال ستانو: "المناقشات مستمرة حول كيفية تنظيم الوضع على الأرض بعد انتهاء العملية الإسرائيلية".
وقال "جزء من هذه المناقشة بالطبع هو كيفية إدارة غزة وكيفية ضمان أمنها.".
ومنذ أن بدأت إسرائيل قصف غزة في 7 أكتوبر، قُتل أكثر من 12 ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من 8300 امرأة وطفل، وأصيب أكثر من 30 ألف آخرين، وفقًا لأحدث الأرقام.
كما تعرضت آلاف المباني، بما في ذلك المستشفيات والمساجد والكنائس، لأضرار أو دمرت في الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية المتواصلة على القطاع المحاصر.
كما أدى الحصار الإسرائيلي إلى قطع إمدادات الوقود والكهرباء والمياه عن غزة، كما أدى إلى تقليص عمليات تسليم المساعدات إلى حد ضئيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 20 نوفمبر احتلال الاسرائيلي المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
في اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار.. رصد الوضع بمدينة رفح
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من رفح الفلسطينية، إنّ الطريق الرئيسي الذي يربط محافظة رفح بمحافظات قطاع غزة ويسمى طريق صلاح الدين، تتوالى عليه الكثير من السيارات من الناحية الشمالية متجهة إلى الناحية الجنوبية وهي مدينة رفح؛ من أجل العودة إلى منازلهم، سواء عبر سيارات أو عربات أو دراجات نارية أو موتسيكلات، التي تحمل المواطنين الفلسطينيين.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّ مدينة رفح الفلسطينية كانت تضم قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يقرب من 350 ألف مواطن، حسب جهاز الإحصاء الفلسطيني، واستقبلت ما قبل 6 مايو أي قبل العملية العسكرية بحق مدينة رفح، ما يزيد على مليون ونصف نازح في هذه المساحة التي تبعد عن مدينة غزة ما يقرب من 35 كيلو مترا، إذ كانت مأوى للنازحين الفلسطينيين منذ بداية الحرب.
وتابع: «لكن مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية بحق مدينة رفح، نزح سكان المدينة واتجهوا إلى المحافظات كمدينة خان يونس والمحافظات الوسطى في قطاع غزة، لكن الآن يعودون إلى منازلهم لتفقد سكناهم، كما يحملون عبر السيارات المتجهة، كل احتياجاتهم ومعداتهم والخيام».