ارتدادات إقالة الحلبوسي.. أصوات انتخابية مهدورة ومعقل الرئيس المُبعد تخرج عن السيطرة - عاجل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
بعد أشهر من الصراع السياسي بين رئيس مجلس النواب المُبعد محمد الحلبوسي والنائب السابق ليث الدليمي، قضت المحكمة الاتحادية إنهاء عضوية الحلبوسي، لتضع نهاية للأزمة.
ولا احد يتيقن ربما، بما ستشهده العملية السياسية في العراق سوى أن الرئيس الشاب تكبد خسائر سياسية كبيرة أمام قرار فجرته المحكمة الاتحادية العليا في العراق عصر الرابع عشر من تشرين الثاني الجاري.
وعلى وقع المفاجأة المدوية تؤكد أوساط وأحزاب سياسية أن الحلبوسي فقد نصف اصواته الانتخابية بعد قرار المحكمة الاتحادية بانهاء عضويته.
أمين عام "حزب الإنتماء الوطني" حكمت سليمان في حديث لـ( بغداد اليوم)، يقول اليوم السبت (18 تشرين الثاني 2023)، إنه "بعد قرار المحكمة الاتحادية بانهاء عضوية محمد الحلبوسي بات الوضع مختلفا في الانبار ومناطق اخرى لشخصية تمتلك كتلة كبيرة وكل ادوات السلطة والمال".
لكن سليمان استدرك قائلا: "بالمقابل لن يشكل هذا الامر أي تداعيات مباشرة على الامن والاستقرار ولن يكون له اهتزازات مباشرة في الانبار"، لافتا الى انه "ربما تخرج تظاهرات ولكن لن تقود الى عرقلة الحياة العامة".
وأضاف، أن "قرار المحكمة الاتحادية له ارتدادات اخرى، كون الحلبوسي أُدين بالتزوير، إلا أن السؤال، هل الاجراءات ستستمر قبل او بعد الانتخابات خاصة لا يما وانه لم يبقى سوى شهر على موعد اجرائها".
وأكد، أن "الحلبوسي فقد نصف اصواته الانتخابية، واذا ما ظهرت قضايا تلاحقه قبل الانتخابات، ستكون الصدمة أكبر، كونها ستؤدي الى فقدان الثقة بتكتله الحزبي".
واشار الى ان "الحلبوسي فقد زمام قدرته في الانبار"، مع الاشارة الى ان "الامن والاستقرار لن يتأثر والجميع مدرك أهمية أن يستمر الاستقرار في أكبر محافظة عراقية جغرافيا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
الرطبة يشهد ظروفا آمنة.. مسؤول القضاء يكشف أسرار السيطرة على الإرهاب النائم - عاجل
بغداد اليوم - الأنبار
أكد قائمقام قضاء الرطبة غرب الأنبار، عماد الدليمي، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن معدل الاستقرار الأمني في القضاء يصل إلى 98%،" مشيرًا إلى أن "القضاء يعيش حالة استقرار كبيرة بفضل جهود القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائري.
وقال الدليمي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الأوضاع الأمنية في الرطبة مستقرة بشكل كبير مع انحسار العمليات الإرهابية خلال السنوات القليلة الماضية، بفضل خارطة انتشار واسعة للقوات الأمنية، وجهود وتعاون العشائر في تدعيم الاستقرار".
وأضاف، أن "معدل الاستقرار الأمني في الرطبة يصل إلى 98%، وهي نسبة كبيرة جدًا لم تأتِ من فراغ، بل نتيجة جهود استثنائية وتضحيات أسهمت في كبح جماح الخلايا الإرهابية ومنع وجودها داخل المناطق والقرى والقصبات".
وأشار إلى أن "خلايا داعش الإرهابي تنشط بأعداد قليلة جدًا في ثلاث مناطق فقط، شمال وجنوب الرطبة، تشمل مناطق القعرة، واجلابات، ووادي حوران، لكن المفارز الأمنية المشتركة تنفذ بين فترة وأخرى عمليات نوعية تؤدي إلى إبادة تلك الخلايا عبر ضربات جوية أو استهدافات مباشرة".
وأكد الدليمي، أن "الأوضاع الأمنية في الرطبة تحت السيطرة، وجميع المناطق مؤمنة عبر أحزمة أمنية محكمة يرافقها تعاون وثيق من الأهالي لضمان استمرار الاستقرار".
وعانت مدينة الرطبة أثناء سيطرة داعش الارهابي منتصف 2014، ومن حينها تأرجحت السيطرة عليها بين التنظيم والقوات الامنية التي استعادتها مؤقتا في أيار 2016.
وتقع مدينة الرطبة في محافظة الأنبار غربي العراق على الطريق الذي يربط العاصمة بغداد بالحدود مع الأردن، وهي رابع مدينة في الأنبار ومركز "قضاء الرطبة"، وتتبعه ناحيتان هما، ناحية الوليد وناحية النخيب التي تصل بين العراق والسعودية.