«الصحة» تبحث تنفيذ المشروعات المشتركة مع مؤسسة التمويل الدولية للتعليم
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتور فريد فيزوا، المدير العالمي لمؤسسة التمويل الدولية للصحة والتعليم، والشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي للمؤسسة لشمال أفريقيا، والوفد المرافق لهما.
ويأتي الاجتماع في إطار بحث سبل التعاون ومتابعة خطط العمل ونسب التنفيذ في المشروعات المشتركة بين الوزارة، والمؤسسة، بما يضمن تحقيق أهداف الوزارة في الارتقاء بالمنظومة الصحية بمصر، ويتماشى مع أهداف رؤية «مصر 2030».
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالإشادة بجهود مؤسسة التمويل الدولية في العمل مع وزارة الصحة لدعم القطاع الصحي والارتقاء به، مؤكداً أهمية التوسع في التعاون بين المؤسسة والوزارة، وتطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يعود بالنفع على المنظومة الصحية والخدمات المقدمة للمواطن المصري.
وضع خطط استراتيجية مشتركة لجذب الاستثمارات المحليةوأضاف «عبدالغفار»، أن الاجتماع تناول بحث وضع خطط استراتيجية مشتركة لجذب الاستثمارات المحلية والدولية في كافة مجالات الرعاية الصحية في مصر، إلى إلى جانب مناقشة آليات توطيد التعاون فيما يخص تطوير المنشآت الصحية ورفع كفائتها، فضلاً عن تطوير وتعزيز قدرات الأجهزة الطبية في تلك المنشآت.
وتابع «عبدالغفار»، أن الاجتماع تضمن مناقشة التعاون بين الوزارة، ومؤسسة التمويل الدولية فيما يخص تطوير قدرات وصقل مهارات الكوادر البشرية من العاملين في القطاع الصحي بمصر، من خلال توفير الدورات التدريبية التخصصية وتبادل الخبرات العلمية، ووضع خطط واضحة من شأنها رفع كفاءة الفرق الطبية، وتحسين مستوى الآداء بالمنشآت الصحية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تناول بحث سبل التعاون بين الوزارة والمؤسسة لوضع تصور متكامل حول تصنيع وسائل تنظيم الأسرة داخل مصر، مع تأكيد الوزير على أهمية عقد الاجتماعات الدورية مع المؤسسة لمتابعة تنفيذ خطة العمل المشتركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأجهزة الطبية الاجتماعات الدورية الاستثمارات المحلية التمويل الدولية الدكتور حسام عبدالغفار الدورات التدريبية الرعاية الصحية الصحة والسكان المنشآت الصحية المنظومة الصحية وزير الصحة التمویل الدولیة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: وقف التمويل الأميركي أدى لاضطراب البرامج الصحية عالميا
حذرت منظمة أطباء بلا حدود -الاثنين- مما سمتها العواقب "المدمرة" لوقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الدولية على عدد من المنظمات الإنسانية.
وقالت الإدارة العامة لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الولايات المتحدة "لم نشهد من قبل اضطرابًا بهذا الحجم في البرامج الصحية والإنسانية العالمية".
وأكدت أن هذه الحالة الجديدة "خطيرة وغير مقبولة"، وذلك بعد مضي 3 أشهر على القرار الأميركي.
وحثت المنظمة الإدارة الأميركية والكونغرس على "الحفاظ على التزاماتها تجاه الصحة العالمية والمساعدات الإنسانية".
وسجلت المنظمة أنه مع توقف عديد من البرامج أصبحت مهمة تقديم الرعاية "أكثر صعوبة وتكلفة، مع تأثر وزارات الصحة الوطنية وانخفاض عدد الشركاء الفاعلين".
كما أكدت أنها تواجه تحديات إضافية في تحويل المرضى إلى خدمات متخصصة، خصوصا مع توقع نقص الإمدادات نتيجة تعطل سلاسل التوريد في عدد من المناطق والدول.
وأشارت إلى أن منظمات ممولة من طرف الولايات المتحدة توقفت عن توزيع مياه الشرب على النازحين في دارفور (السودان) وتيغراي (إثيوبيا) والعاصمة الهاييتية بورت أوبرانس.
الإيدز والكوليراوأدى نقص التمويل الأميركي والأزمات المستمرة إلى ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد، مع استقبال مستشفى "باي الإقليمي" المدعوم من "أطباء بلا حدود" في الصومال مرضى قطعوا مسافات تصل إلى 200 كيلومتر بحثا عن العلاج.
إعلانونتج عن القرار الأميركي إيقاف وإغلاق برامج مكافحة "الإيدز" في بلدان مثل جنوب أفريقيا وأوغندا وزيمبابوي، الأمر الذي يعرض حياة المرضى المتلقين للعلاج بمضادات الفيروسات للخطر، وفق المنظمة.
وانسحبت منظمات كانت تعمل في المناطق الحدودية بين جنوب السودان وإثيوبيا، حيث تتصدى الفرق لتفشي وباء الكوليرا المتسارع وسط تصاعد العنف، وذلك بسبب نقص التمويل.
وتأتي تحذيرات المنظمات الإنسانية في ظل الحديث عن تمديد إدارة الرئيس الأميركي قرار تجميد المساعدات شهرا إضافيا، وهو القرار الذي يرتقب أن يفاقم من حجم الاحتياجات في الدول التي تعيش أزمات.