فياض: “قطر للطاقة” و”توتال” تبدآن التنقيب عن الغاز في آب..
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن فياض “قطر للطاقة” و”توتال” تبدآن التنقيب عن الغاز في آب، أكد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض، أن “وجود قطر كشريك إستراتيجي على مستوى الطاقة في لبنان مهم جداً ويساهم بتعزيز ثقة .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فياض: “قطر للطاقة” و”توتال” تبدآن التنقيب عن الغاز في آب.
أكد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض، أن “وجود قطر كشريك إستراتيجي على مستوى الطاقة في لبنان مهم جداً ويساهم بتعزيز ثقة المستثمرين وتوفير الحلول المستدامة للاستقرار في لبنان”، مشيرا إلى أن “شراكة قطر مع “توتال” لاستخراج النفط والغاز من البحر فتح الباب أمام المزيد من الاستثمارات والمشاريع المشتركة”.
وقال فياض في حوار مع “الشرق”: إن “استثمار قطر في الطاقة الشمسية مفيد جدا للبنان”، مشيراً إلى أن وزير الدولة لشؤون الطاقة سعد بن شريدة الكعبي أكد خلال زيارته إلى لبنان أن قطر مهتمة بالاستثمار مع “توتال إينرجي” بالطاقة الشمسية في لبنان”، مشيراً إلى أن “وزارة الطاقة اللبنانية تنسق مع الجانب القطري بشأن مشاريع الطاقة الشمسية”.
وأشاد وزير الطاقة “بالعلاقات القطرية اللبنانية وأن قطر دعمت وما زالت تدعم لبنان في مختلف المنابر الإقليمية والدولية وساهمت بإغاثة ومساعدة الشعب اللبناني في الأزمات وتبذل جهودا ديبلوماسية لتحقيق الاستقرار والازدهار في لبنان”، مشيراً إلى أن “قطر لديها أكبر مخزون من الغاز في العالم وتملك القدرات الإنتاجية التي تجعلها تتصدر أسواق الطاقة العالمية وبالتالي فإن وجودها في مشاريع الطاقة اللبنانية بالغ الأهمية”، معربا عن شكره وتقديره لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا لدعمهم الدائم للبنان ووقوفهم إلى جانبه في مختلف الظروف.
وعن آخر المستجدات بشأن التنقيب وهل النجاح باستخراج الغاز سينهض بالاقتصاد، قال فياض: “لقد لمسنا أجواء إيجابية مبشرة بوجود كميات تجارية من الغاز وذلك حسب الشركات الذين هم شركاء مع الدولة اللبنانية بالاستكشاف بالبلوك 4 وخاصة البلوك 9 وهم “توتال” و”إيني” و”قطر إينرجي”. والحقول التي نراها في الرسوم البيانية الثنائية والثلاثية الأبعاد هي إيجابية وهم متفائلون ويصرحون بوجود غاز ونحن بانتظار أن يبدأ الحفر في النصف الأول من أب ويستمر من 90 إلى 100 يوم يعني قبل نهاية العام. وإذا ما اكتشف الغاز خلال هذه الفترة سوف يصبح لبنان على خريطة الغاز بالمنطقة والعالم ويعطي ثقة أكبر بمستقبل لبنان الاقتصادي ويصبح لبنان يغطي حاجاته الاستثمارية وجزءا من الديون التي عليه، وكذلك يعطي إمكانية أن تبدأ الاستثمارات من أول نهار يكتشف فيه وليس من الضرورة الانتظار لحين الاستخراج حتى نبدأ الاستفادة كون وجوده والعقد الموجود مع الشركاء وخاصة الفرنسي هو عقد يحفظ حقوق الدولة”.
وبخصوص التعاون العربي لإيجاد حلول دائمة للكهرباء، أوضح أن “الحل المتوفر والمتاح حاليا على أرض الواقع هو الفيول من العراق ونحن نشكر العراق على غيرتهم على لبنان وزيادة اهتمامهم الإستراتيجي بلبنان ووقوفهم مع الشعب اللبناني وبالتالي سوف نأخذ من العراق كميات مضاعفة من الفيول مقابل الخدمات. سوف نحصل على مليون ونصف المليون طن من الفيول العراقي بعقد جديد يبدأ في الخريف المقبل تشمل مليوني طن من “الكرود أويل” ويكون الشراء بدفع مؤخر لمدة ستة أشهر والذي سيسمح لنا أن نزيد الطاقة الإنتاجية من مؤسسة كهرباء لبنان حتى تصل إلى طاقتها القصوى. اليوم لدينا 1200 ميغاواط فعاليتهم عالية وبعض الميغاوات فعاليتهم أقل لكننا نستطيع الوصول لإنتاج هذه الكمية باستعمال الفيول العراقي وهذا يسمح مع الطاقة الشمسية التي أنشأها المواطنون أصلا بأن نغطي الجزء الأكبر من احتياجات اللبنانيين ولن يعودوا أصلا بحاجة إلى الاشتراك بالمولدات الخاصة. لكن الموضوع يصبح أكثر استدامة لو تم تنفيذ الاتفاق مع مصر والأردن مثل ما هو مفروض يصير”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الغاز فی فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن وحدة "شييطت 13" الإسرائيلية التي نفذت عملية الاختطاف في البترون؟.. عاجل
عواصم - الوكالات
أفادت تقارير إعلامية أمس السبت بأن قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي قوامها 25 مسلحا من "وحدة شييطت13" نفذت إنزالا بحريا في منطقة البترون شمال لبنان، واختطفت عنصرا في حزب الله.
"وحدة شييطت 13" هي وحدة النخبة التابعة للبحرية الإسرائيلية، وتعد إحدى وحدات المستوى الأول في الجيش الإسرائيلي وواحدة من أهم 3 وحدات خاصة في الجيش.
وشاركت "وحدة شييطت 13" في كل حروب إسرائيل، وحاربت على جميع الجبهات، ونفذت مجموعة واسعة ومتنوعة من المهام الخاصة البحرية والبرية والجوية،
مع بدء الحرب في غزة، تحولت الوحدة إلى ذراع إضافية لفرقة المشاة 162 نظامية إلى جانب مهامها البحرية، وكانت الفرقة الأولى التي اقتحمت مجمع الشفاء الطبي.
تأسست "شييطت 13"، والتي يعني اسمها "الأسطول 13" عام 1949، وفي عام 1979 ترأس عامي أيالون الوحدة فطورها لتصبح في مصاف الوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، ومع الوقت أصبحت رأس حربة الجيش الإسرائيلي لا سيما في العمليات البحرية، وأخذت تنفذ مهام شديدة السرية وعالية الخطورة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويعد يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي، أحد أبرز الوجوه التي خدمت في هذه الوحدة.
ارتبط اسم "وحدة شييطت 13" بعدد من انتهاكات حقوق الإنسان، حيث تم تعليق عملها بصورة مؤقتة عام 2004 بعد شكوى من منظمة حقوقية إسرائيلية، بسبب إطلاق جنودها النار على مدني فلسطيني دون سبب، كما اتهم جنودها باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية في جنين، وقال الجنود أثناء الاستجواب إنهم لم يتلقوا تعليمات تمنع ذلك.
كما ارتبط اسم هذه الوحدة، بحادثة "أسطول الحرية" التركي، الذي كان يهدف لفك الحصار عن قطاع غزة عام 2010، والذي تعرض لهجوم عسكري إسرائيلي خلف 10 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت، أنه "نفذ عملية إنزال بحري في منطقة البترون الساحلية شمال لبنان، والتي تبعد عن الحدود قرابة 140 كلم، واعتقل قياديا في حزب الله".
من جهتها، قالت السلطات في لبنان إن اللبناني الذي اختطفته القوة الإسرائيلية الخاصة من البترون، هو عماد أمهز وهو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني.