اشتيوي: جائحة كورونا عامل لتنامي الفقر في الأردن
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن اشتيوي جائحة كورونا عامل لتنامي الفقر في الأردن، اشتيوي جائحة كورونا واستمرار تراجع النمو الاقتصادي عاملان رئيسان لتنامي الفقر في الأردنأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الدكتور موسى .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اشتيوي: جائحة كورونا عامل لتنامي الفقر في الأردن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اشتيوي:جائحة كورونا واستمرار تراجع النمو الاقتصادي عاملان رئيسان لتنامي الفقر في الأردن
أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الدكتور موسى اشتيوي، تنامي الفقر في الأردن، وفق آخر تقدير لوزارة التخطيط والتعاون الدولي.
ً : خبير: المواطن الأردني اعتاد على التقشف وحذف الكماليات من قاموسه
وقال اشتيوي لـ"رؤيا"، الاثنين أن تقرير أطلس وأهداف التنمية المستدامة الصادر عن مجموعة البنك الدولي مطلع الشهر الحالي يكشف أن نحو أربعة ملايين فقير يعانون الفقر في الأردن ،منوها أن الرقم لا يقتصر على الأردنيين فحسب، بل يمتد ليشمل اللاجئين السوريين والعمالة الوافدة ومن يتواجد على الأراضي الأردنية.
استمرار الفقروأشار إلى أن جائحة كورونا واستمرار تراجع النمو الاقتصادي في الأردن، عاملان تسببان بارتفاع نسبة الفقر، متوقعا ارتفاع النسبة في ظل المعطيات الاقتصادية الحالية مع تراجع الدعم الدولي والمساعدات والمعونات من قبل المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة.
وبحسب اشتيوي، فإن الدراسات التي تجريها الإحصاءات العامة دقيقة، إذ يتم دراسة نفقات الأسر ودخولهم الشهرية.
وأردف قائلا " لا شك أن ظاهرة الفقر كبيرة في الأردن وازدادت بشكل كبير بعد جائحة كورونا وتباطؤ النمو الاقتصادي.
البطالةوبخصوص الأسباب المباشرة لارتفاع معدلات الفقر، بين أن البطالة ومسألة النمو الاقتصادي عاملان رئيسان لارتفاعه وازدياده ، مبينا ان الأردن لم يشهد منذ 15 عاما تموا اقتصاديا ملموسا، كما كان في الفترة 2003 ح و2008، واصفا ذلك بـ"الفترة الذهبية".
وعزا اشتيوي ذلك، نتيجة لمشروع إصلاح هيكلي طويل الأمد ، امتد من أواسط التسعينت، لافتا إلى أن تراجع النمو الاقتصادي على مدار السنوات يعود نتيجة للوضع الإقليمي والوضع الدولي الصعبين، فضلا عن قصور السياسات الاقتصادية المختلفة المتمثلة في عدم تطبيق برامج النقد الدولي نتيجة للضائقة المالية التي تعصف في الأردن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يطلق موقعا جديدا عن كورونا ويتهم الصين بالتسريب المختبري.. ما القصة؟
أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، عن إطلاق موقع إلكتروني عن جائحة كوفيد-19، ملقيا بمسؤولية نشأة ظهور فيروس كورونا على تسرّب من مختبر في الصين، مع انتقاد الرئيس السابق، جو بايدن، والمسؤول الصحي السابق، أنتوني فاوتشي، ومنظمة الصحة العالمية.
وانتقد الموقع، إجراءات مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وحالات الإغلاق. فيما بدأ ترامب عملية انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، عندما تولّى منصبه في كانون الثاني/ يناير، رغم أن واشنطن هي الداعم المالي الأكبر للمنظمة.
وأبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنّ: "الموقع الحكومي الرسمي الذي يقدم معلومات حول تفشي مرض "كوفيد-19" (كورونا) في الولايات المتحدة، تم استبداله بمنصة جديدة تتضمن ادعاءات بأن المرض: تسرب من مختبر في الصين، ونتج عن مسببات أمراض من صنع الإنسان".
وبحسب الصحيفة، "استبدلت إدارة الرئيس دونالد ترامب موقع Lab Leak: The True Origins of Covid-19، أحد البوابات الحكومية التي يطلع فيها الجمهور على معطيات "كوفيد-19" ويصل من خلالها إلى بيانات محدثة، بمنصة جديدة تتضمن "ادعاءات مثيرة للجدل".
إلى ذلك، تضمن الموقع الجديد الذي يحمل عنوان "Lab leak" (تسرب مختبري)" ادعاءات بأن فيروس "SARS-CoV-2" الذي تسبب في المرض هو "من صنع الإنسان" و"خرج من معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين".
ويقول الموقع، الذي يقدم 5 حجج لدعم هذه الادعاءات، أنّ: "الفيروس يتمتع بخصائص بيولوجية غير موجودة في الطبيعة، وأن دراسات تتلاعب بجينات الكائنات الحية تجري في المختبر في ووهان، مصحوبة باحتياطات غير كافية".
وبينما لم يصدر أي تعليق بعد عن فاوتشي أو بايدن أو منظمة الصحة العالمية. كان ترامب، قد قال بعد توليه مهام منصبه بفترة وجيزة، إنّ: "فاوتشي الذي يواجه تهديدات منذ قيادته استجابة البلاد لجائحة كوفيد-19 يجب أن يوظف جهة خاصة لتأمينه وأنهى التأمين المقدم له من الولايات المتحدة".
وأوضح متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) في كانون الثاني/ يناير أنّ: "الوكالة خلصت إلى أن جائحة كوفيد-19 من المرجح أن تكون نشأت في مختبر وليس من الطبيعة".
وكانت الوكالة قد ذكرت أن ثقتها بتقييمها "ضعيفة"، وأن كلا التصورين، المنشأ المختبري والآخر الطبيعي، لا يزالان معقولين.
من جهتها، تقول الحكومة الصينية، إنها تدعم الجهود المبذولة لتحديد أصل فيروس كوفيد-19 وإنها تشارك في هذه الجهود، كما أنها تتهم في الوقت ذاته، واشنطن، بتسييس الأمر، خاصة بسبب الجهود التي تبذلها وكالات المخابرات الأمريكية للتحقيق.
وتقول بكين إن: "الادعاءات التي ترجح حدوث الجائحة بسبب تسرب من أحد المختبرات لا تتسم بالمصداقية".