اكتشاف جديد عن الثقب الأسود يقلب موازين الكون
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
توصل علماء الفلك إلى اكتشاف جديد يوضح كيفية دفع الطاقة بعيدًا عن الثقب الأسود M87*، وظهرت المعلومات للنور بعد صدور أول صورة للثقب الأسود M87* في أبريل، والتي أظهرت تدفق ضخم من المواد المتدفقة منه.
ووفقا لمجلة “ساينس أليرت" العلمية، رُسمت خريطة دقيقة لكيفية التفاف الخطوط المغناطيسية المتصاعدة حول الثقب الأسود باستخدام نماذج جديدة وبيانات من Event Horizon Telescope.
تبين أن دوران الثقب الأسود M87* يتباطأ بسبب سحب خطوط المجال المغناطيسي المتصاعدة التي يتم إنشاؤها بواسطة الأقراص المتراكمة المحيطة به.
قرينان متلازمان.. علماء الأزهر والأوقاف: المؤمنون هم أعظم الناس أملًا في الله لم ينقرض..علماء يلتقطون صور لحيوان عاصر الديناصورات .. شاهد كيف يبدوتلك الأقراص هي حلقات دوامة من البلازما شديدة الحرارة تحيط بأفق الحدث للثقب الأسود. ومع تباطؤ دوران الثقب الأسود، يتم إطلاق الطاقة الزائدة في النفاثات.
ويذكر أن هذا النموذج الجديد يشير إلى أن ليس كل ثقب أسود يفقد الطاقة بهذه الطريقة. يؤكد الفريق البحثي أيضًا أن اتجاه المجالات المغناطيسية المتصاعدة يحدد كيفية توجيه الطاقة حيث إذا كانت الحقول المحيطة بثقب أسود آخر تلتف في الاتجاه المعاكس، فسيتم إرسال الطاقة مرة أخرى نحو أفق الحدث ويلتهمها الثقب الأسود.
وعلى الرغم من أن هذا النموذج الجديد يتوافق جيدًا مع الملاحظات الحالية ، إلا أن الفريق البحثي لا يزال يفتح الباب أمام احتمال وجود مصدر آخر غير معروف.
يعبر الباحثون عن أملهم في أن تساعد الملاحظات المستقبلية من تلسكوبات الجيل التالي في إثبات هذا الاكتشاف بشكل قاطع، وبالتالي توفير إجابات نهائية حول مصدر الطاقة للنفاثات المتدفقة بعيدًا عن الثقب الأسود M87*.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف جديد الثقب الأسود الثقب الأسود
إقرأ أيضاً:
نجم عملاق أكبر من الشمس 150 مرة يساعد في كشف أسرار الكون
تمكن مجموعة من العلماء من تصوير نجم عملاق، حجمه أكبر من الشمس بـ150 مرة أثناء وجوده في حالة انفجار، وهي أول مرة يرى العلماء تلك الظاهرة الكونية رغم التنبؤ بها منذ سنوات.
وقال باحثون إن رؤية انفجار النجم يعد قفزة هائلة إلى الأمام، في فهم كيفية عمل النجوم الأكبر حجماً وكيف تشكل الكون.
تتبع حركة النجم باستخدام التلسكوباتالدكتورة شارلوت أنجوس، من مركز أبحاث الفيزياء الفلكية، قامت رفقة فريقها بتتبع النجم باستخدام تلسكوبات من جميع أنحاء العالم، ووثقت عدم استقرار النجم عندما ترتفع درجة حرارة النواة الخاصة به، ثم تنكمش وتتمدد في السنوات الأخيرة من حياتها، حسبما ذكرت صحيفة الإندبندنت.
عندما رأوا النجم للمرة الثانية، كان يتوسع بسرعة، مما يوحي بأنه انفجر، مما أدى إلى إنهاء حياته.
اكتشاف النجم العملاق لأول مرة 2020وقالت الدكتورة «أنجوس» إن الاصطدامات كانت أقل سطوعا بكثير من انفجار النجم، وهو ما يعني أنه لم يكن من الممكن في السابق تأكيد النظرية، مضيفة أنهم قاموا بتحديد النجم في ديسمبر 2020، ولكن في فبراير 2021، رأينا الضوء قادمًا من نفس منطقة المجرة مرة أخرى، وهذا أمر غير معتاد للغاية.
ويذكر أن المشروع الذي كشف العديد من أسرار الكون، شارك فيه علماء فلك من جامعة كاليفورنيا سانتا كروز.