بعيدا عن تعنت ليفربول.. من عرقل إتمام صفقة انتقال صلاح إلى اتحاد جدة؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أثار الإعلامي الرياضي هتان النجار، ضجة واسعة بشأن فشل اتحاد جدة السعودي في ضم محمد صلاح، بعد تلميحه إلى وجود من عرقل إتمام الصفقة بعيدا عن تعنت ليفربول وتمسكه بنجمه المصري.
وبذل اتحاد جدة، أحد الأندية الأربعة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، جهودا متضافرة لضم صلاح خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، إلا أن الفريق السعودي اصطدم بتعنت إدارة ليفربول التي رفضت التفريط في نجمها الأول رغم كل الإغراءات.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية حينها، أن كبار المسؤولين التنفيذيين السعوديين كانوا في لندن لإجراء محادثات مع ليفربول بشأن صلاح، بعد أن رفض "الريدز" بالفعل عرضا بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني.
ولكن الإعلامي الرياضي هتان النجار، زعم في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، وجود من عرقل انضمام صلاح إلى اتحاد جدة في الميركاتو الصيفي الماضي، بعيدا عن تمسك ليفربول باللاعب المصري.
يقولون ان المسؤول عن ملف الاستقطابات في الميركاتو الصيفي سيظهر اخيرا .. لا اريد منه سوى الاجابة على هذا السؤال؟!.
من حرم الاتحاد من محمد صلاح في كاس العالم؟!
لماذا وقف حتى ضد فكرة "الاعارة" كاخر حل ليكون في صفوف الاتحاد اسم عربي كبير في حدث عالمي؟!
ساظل متسائلا بحثا عن الحقيقة.! https://t.co/o3UPzha5tv
وألمح الإعلامي الرياضي إلى أن صلاح، كان من الممكن أن ينضم إلى نادي الاتحاد على سبيل الإعارة في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية لكن هناك من عرقل الصفقة.
وكتب هتان النجار: "يقولون إن المسؤول عن ملف الاستقطابات في الميركاتو الصيفي، سيظهر أخيرا.. لا أريد منه سوى الإجابة على هذا السؤال.. من حرم الاتحاد من محمد صلاح في كأس العالم؟ في إشارة إلى أن صلاح كان سيعزز صفوف الاتحاد المقبل على المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية المزمع إقامتها في السعودية خلال الفترة بين 12 و22 ديسمبر المقبل.
وأضاف الإعلامي الرياضي متسائلا: "من وقف حتى ضد فكرة الإعارة كآخر حل ليكون في صفوف الفريق اسم عربي كبير؟!.. سأظل متسائلا بحثا عن الحقيقة.!".
المصدر: RT + goal
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح الإعلامی الریاضی هتان النجار اتحاد جدة من عرقل
إقرأ أيضاً:
صلاح يغيب عن ليفربول 10 مباريات.. و«الريدز» يبحث عن «بديل»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةنشر أحد المواقع الإلكترونية الإنجليزية، المهتمة بأخبار نادي ليفربول، تقريراً حول احتمال غياب النجم المصري، محمد صلاح، عن 10 مباريات لفريقه في شتاء الموسم المقبل، بسبب إقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية، في نسختها الـ 35، خلال الفترة بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، وهو ما يعني أن هداف «الريدز» الأفضل في العقد الحالي، لن يكون حاضراً مع فريقه خلال بعض المباريات بالدوري الإنجليزي، وكذلك الأمر في كأسي الاتحاد والرابطة الإنجليزية، وربما جولة واحدة في دوري أبطال أوروبا، وهو ما دعا الموقع لمطالبة سلوت وإدارة ليفربول بضرورة البحث عن بديل لـ «الملك المصري» خلال تلك الفترة في الشتاء المقبل.
وذكر تقرير موقع «ليفربول إيكو» أن التداخل الكبير المُتوقع حدوثه بسبب «الكان»، لا يعود فقط لإدارة الاتحاد الأفريقي، بل إن المُتسبب في ذلك هو الاتحاد الدولي لكرة القدم، «فيفا»، بعد قرار إقامة النُسخة الموسعة من كأس العالم للأندية في صيف العام الحالي، مما أجبر «كاف» على تغيير موعد الكأس الأفريقية مرة أخرى، بل ووضعها في إطار زمني غير مُعتاد مثل نُسخ سابقة، أقيمت بين يناير وفبراير، لم تُعاني وقتها الأندية من غياب نجومها لتلك الفترة، لتنطلق النُسخة القادمة قرب نهاية ديسمبر من العام الحالي، حتى بعد منتصف يناير من العام المقبل، كما أن الجدول زاد تعقيداً بسبب النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا، الذي أضاف مباراتين أخريين لمرحلة دوري «الشامبيونزليج»، في الأسبوعين الأخيرين من يناير.
وفي حال استمرار المنتخب المصري حتى المباراة النهائية في «كان 35»، وكذلك تقدم ليفربول نحو المراحل الإقصائية في الكأسين الإنجليزيتين المحليتين، فإن صلاح قد لا يُشارك في نصف نهائي كأس الرابطة على سبيل المثال، وكذلك الدور الثالث من كأس الاتحاد، ولا يوجد ضمان أن يظهر «الريدز» بنفس الصورة الحاسمة في مرحلة الدوري بـ «الشامبيونزليج»، مثلما كان عليه الحال في الموسم الحالي، وبالتالي ربما يكون غيابه مؤثراً أيضاً عن الجولة قبل الأخيرة في مرحلة الدوري «القارية»، ومع توقعات استعادة الفرق الإنجليزية قوتها وتركيزها في «البريميرليج» من الموسم المقبل، فإن الغياب عن 6 مباريات تقريباً في تلك المرحلة، قد يترك آثاره على الفريق في صراع القمة، الذي لن يكون مماثلاً أبداً لما وجده ليفربول من «سهولة» هذا العام.
وعلى الجانب الفردي، فإن صلاح تصدّر المشهد في الدوري الإنجليزي هذا العام، بعدما سجّل 27 هدفاً وصنع 18 خلال 32 مباراة، إذ أنه لم يغب مطلقاً عن أي مباراة للفريق في «البريميرليج»، ولهذا يتقدم في سباق «الحذاء الذهبي» المحلي والأوروبي بفضل تلك الأرقام الرائعة، كما خاض جميع مباريات «الريدز» في مرحلة الدوري بـ «الشامبيونزليج» هذا العام، وبالتالي قد يكون من الصعب، أو المُستحيل، إذا غاب عن الفريق في 10 مباريات بالشتاء المقبل، أن يسير على نفس درب تلك الأرقام المتميزة في الموسم المقبل.