منسق «حياة كريمة» بالقنطرة: المبادرة أنقذت القرى من العشوائية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال الدكتور عصام يوسف منسق مؤسسة حياة كريمة في القنطرة شرق في الإسماعيلية، إن المبادرة حولت قرى القنطرة من العشوائية إلى التحضر بفضل التطوير الكامل للبنية التحتية.
وأضاف «يوسف» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التطوير شمل مناطق كانت بلا مياه شرب، وصرف صحي، وخطوط كهرباء بالإضافة إلى أن أكثر من 60% من سكان القنطرة تحت خط الفقر.
وأوضح أن المبادرة حققت تنمية متكاملة استهدفت توفير الحياة الكريمة للمواطنين في خطة لرفع كفاءة البنية التحتية بمد خطوط مياه الشرب لـ 100% من قرى القنطرة، ومد خطوط الكهرباء وإنشاء محطات وشبكات للصرف الصحي لأول مرة بها.
وأشار إلى أنه تم إنشاء 5 مدارس جديد، إلى جانب إنشاء ملحقات جديدة في جميع المدارس الموجودة بالفعل لاستيعاب عدد أكبر من الطلاب، خاصة مع معاناة الطلاب من بعد المسافات مع المدينة إلى جانب تطوير شبكة الطرق.
وأشار إلى أن أحد أبرز الملفات في القنطرة دخول مشروع التأمين الصحي الشامل وتطوير مرفق الإسعاف بإنشاء وحدات جديدة في قري السلام والأحرار وتطوير وحدات قري جلبانة والعبور والدفع بسيارات جديدة لسرعة الوصول لأي حالات طوارئ بالتزامن مع تطوير العديد من الوحدات الصحية، لتدخل الخدمة خلال الشهور القليلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية حياة كريمة حياة كريمة في الإسماعيلية مؤسسة حياة كريمة القنطرة شرق
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: تخصيص ميزانية إعلانات حياة كريمة ميزانية لدعم الأسر الأكثر احتياجا يعزز دورها التنموي
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن تخصيص مبادرة حياة كريمة، ميزانيتها الإعلانية بالكامل هذا العام لتوفير المساعدات المباشرة، يبرز دورها باعتبارها واحدة من أكثر المشروعات طموحا وتأثيرا في تاريخ التنمية المصرية الحديثة، حيث لا تقتصر على تقديم خدمات أساسية أو تحسين البنية التحتية، بل تمتد إلى إعادة تشكيل منظومة الحياة بالكامل داخل القرى، بدءا من المرافق الصحية والتعليمية وصولا إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجا اقتصاديا واجتماعيا.
مواجهة التضخمولفت روفائيل، فىى تصريحات صحفية له، أن هذه المبادرة الإنسانية من قبل المؤسسة يعكس حيث إدراك الدولة العميق لحجم الفجوة التنموية التي عانت منها القرى لعقود طويلة، كما يشير إلى تحول واضح في فلسفة التعامل مع ملف الفقر، حيث لم يعد ينحصر في تقديم المساعدات المالية أو الإعانات المؤقتة، بل بات يستهدف خلق بيئة اقتصادية واجتماعية مستدامة تسمح باندماج هذه الفئات في عجلة الإنتاج الوطني.
وأكد روفائيل، أن نجاح حملات مبادرة حياة كريمة يمثل اختبارا حقيقيا لمدى قدرة الدولة على تحقيق العدالة التنموية، كما يعزز من ثقة المواطنين في جدوى الإصلاحات الاقتصادية.
وأشار روفائيل، إلى أنه في ظل التحديات التي تواجهها مصر، يصبح توسيع نطاق هذه المبادرة وتحقيق استدامتها ضرورة ملحة، ليس فقط من أجل تحسين مستوى المعيشة، ولكن أيضا لضمان استقرار مجتمعي واقتصادي قادر على مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية.
حزمة الحماية الاجتماعيةأعلنت الحكومة مؤخرًا عن حزمة حماية اجتماعية جديدة تهدف إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. تتضمن الحزمة زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، ورفع المعاشات بنسبة 15%، وزيادة مخصصات برنامج "تكافل وكرامة" .
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء صندوق بتمويل يصل إلى 10 مليارات جنيه لتمكين الشباب اقتصاديًا وتوفير المزيد من فرص العمل، وتأهيلهم لسوق العمل، ومساعدتهم على إقامة مشروعات جديدة تدر لهم مصدر دخل مستدام .
من المقرر أن يبدأ تطبيق هذه الحزمة اعتبارًا من مطلع شهر رمضان المقبل وحتى نهاية يونيو 2025، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين خلال هذه الفترة .
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الحكومة المستمرة لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي للمواطنين، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير فرص عمل للشباب.