مدرستي الوسطي بيافع رصد تقيم مسابقة علمية وثقافية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
رصد(عدن الغد)خاص:
اقامت مدرستي الوسطي للتعليم الاساسي والثانوي للبنين والبنات في منطقة شعب العرمي بمديرية بيافع رصد محافظة أبين مسابقة علمية وثقافية صباح يوم الأربعاء الموافق 14 نوفمبر 2023 م، لتنمية معارف الطلاب العلمية والثقافية وخلق تنافس شريف بين الطلاب والطالبات بحضور رجل الخير والعطاء الاخ امين حيدرة قاسم ابو اسامة.
وفي الندوة التي تم افتتاحها بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب يوسف ماجد وحديث شريف قدمه الطالب محمد علي محسن، القى مدير المدرسة الاستاذ القدير سيف عبدالله علي كلمة ادارة المدرسة رحب من خلالها بجميع الضيوف الحاضرين وباعضاء مجلس الاباء وبجميع المعلمين والمعلمات وبأبنائه الطلاب والطالبات، واوضح في سياق كلمته الى ان إقامة مثل هذه الندوات والمسابقات اللاصفية تزيد الطلاب ثقافة وتوسع من معارفهم وتعلمهم الجراءة والثقة بالنفس فعندما يقوم الطالب امام زملائه الطلاب ليلقي كلمة او يجاوب على سؤال يخلق بذلك لنفسه احترام وتقدير زملائه وكذلك معلميه، ودعاء في كلمته جميع أبنائه الطلاب والطالبات الى المشاركة الفاعلة في إنجاح هذه المسابقة متمنيا لهم مزيداً من التفوق والنجاح ليرتفع اسم مدرسة الوسطي عالياً.
وفي ختام كلمته شكر زملائه المعلمين والمعلمات على الجهود التي يبذلوها مع الطلاب والطالبات في التحصيل العلمي وكذلك شكر ادارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية بقيادة الاستاذ القدير عادل احمد شيخ على متابعتهم الحثيثه وتشجيعهم المستمر لاقامة مثل هذه المسابقات وتقدم في الختام بخالص الشكر والتقدير لاهل الخير اصحاب المواقف المشرفة الداعمين للعملية التربوية والتعليمية من ابناء مناطق شعب العرمي لوقوفهم الى جانب المدرسة ومعلميها وطلابها وطالباتها.
والقيت بعد ذلك كلمة الطلاب باللغة الانجليزية القاها الطالب صلاح عارف صالح وكلمة الطالبات القتها الطالبة شمعة زيد علي شائف، واقيمت بعد ذلك مسابقات علمية أكثرها كانت باللغة الانجليزية بين الطلاب والطالبات من الصف الرابع أساسي الى الصف الثاني ثانوي وكانت الاجابات موفقة بين المدرستين ظهر من خلالها التطور الملحوظ في مستويات طلاب وطالبات المدرستين.
وجاءت بعد ذلك فقرة هل تعلم باللغة الانجليزية مع ترجمتها باللغة العربية للطالبة المتألقة والمجتهده دلال انيس العيسائي وفقرات اخرى متنوعة.
حضر الندوة والمسابقة العلمية رجل الخير والعطاء الاخ أمين حيدرة قاسم ابو اسامه الذي كان لوجودة اثر ايجابي في تحفيز الطلاب والطالبات بالجوائز النقدية وكذلك تحفيز جميع معلمين ومعلمات المدرسة البالغ عددهم 34 معلم ومعلمة بمبالغ مالية،
وحضر ايضاً الندوة الوالد محمد جبران ناصر ابو خالد ومدير ادارة الشباب والطلاب بالمجلس الانتقالي مديرية رصد الأستاذ عامر علي العواضي واعضاء مجلس الاباء انيس حسين عبدربه العيسائي وصالح عبدالمولى وعلي حسين الزهر ومعين ثابت صالح وبعض الشخصيات الاجتماعية من ابناء المنطقة وبعض اولياء امور الطلاب والطالبات.
*من عوض السعدي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الطلاب والطالبات
إقرأ أيضاً:
هل تعيش البشرية حقبة جديدة من العصور الوسطي المظلمة؟
==========
د. فراج الشيخ الفزاري
=======
بشهادة التأريخ ..لا الحرب العالمية الأولى ولا الثانية ولا حروب طروادة ولا الحروب الصليبية..كانت هي الأقسي علي البشرية ..بل فترة العصور الوسطي الممتدة ما ببن القرن الخامس والقرن الخامس عشر الميلادي..فترة هيمنة الكنيسة علي كل شيئ في أوروبا بما فيها الدين والفكر وكرامة الانسان
وبعدها احتاجت البشرية الي عقود من الزمان حتي تتعافي وتتطلع نحو المستقبل وهي تدخل بوابة الألفية الثالثة وهي محصنة بالعلم والتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.. وظن العلماء والخبراء وقراء المستقبل بأن همجية الانسان قد توارت وتم تدجينها نفسيا ووعيا مجتمعيا وعقائديا بتقبل الآخر والعيش في كنف الرعاية الإلهية التي لولاها لابتلع الشر وجودنا البشري منذ حروب اليونان والعرب والفرس والهمج وجحافل التتار وهولاكو وجنكزخان..
لماذا القتل والسحل والتمثيل بالجثث هي اللغة الوحيدة بين المتخاصمين ؟ لماذا دائما أن الآخر هو الجحيم ولابد الخلاص حتي من رماده؟ هل كان سارتر صادقا عندما قال تلك المقولة وهو في لحظة انغلاق فكري..أم كان واعيا ب ( لاوعي) سيجموند فرويد وهو يختصر الوجود في الصراع المحتوم بين الهدم والبناء أو الموت والحياة في مسيرة الانسان الذي اتي الي الدنيا بدون خياره..وسيغادرها ايضا بدون خياره..حتي الانتحار ليس خيارا وجوديا بل عدما منطقيا عندما يصبح هو الخيار الوحيد المتاح.
ما يسود عالمنا العربي، الحديث، بالذات من حروب وتصفيات للخصوم خارج دائرة القانون..وبدم بارد لا يتوافر حتي عند القصاب وهو يذبح الشاة التي حللها الله..و في قلبه كل الرحمة والشفقة... بينما يهلل ويكبر اؤلئك العتاه وهم يفرغون علي رأس وجسد الضحية زخات متتالية من الرصاص المميت دون إكتراث للجسد المنتفض أمامهم وكأن الإيمان قد نزع من قلوبهم المتوحشة،المتعطشة للانتقام.
في العصور الوسطي...كانت الجرائم بشعة..الحرق والسحل ودق المسامير علي الجسد المنهك..ورغم بشاعتها فقد كانت محصورة بين الأديرة والكنائس والرهبان...ومجالس التفتيش رغم طغيانها كانت تمنح الضحية فرصة العودة والرجوع عن أفكارها الدينية أو الفلسفية ..فعلوا ذلك مع جالليلو...ومع اسبنوزا وغيرهما..فنجوا بأنفسهم مع احتفاظهم بالفكر أو العقيدة...
ولكن ما نراه الآن عبر المواقع الأسفورية تقول بأننا نعيش فعلا حقبة جديدة من العصور الوسطي المظلمة....وكأنما التأريخ يعيد أحداثه..ولا أقول نفسه..
العصور الوسطي القديمة حدثت تحت ظروف متردية من الجهل وعدم المعرفة...فقد كان النبلاء يتباهون مع بعضهم بأنه لم يستحم أو يغسل جسده، بما فيها الأماكن الحساسة ،لأكثر من شهر..وأنه لم يستاك لأكثر من سنه فقد كانت رائحة فمه وجسده جاذبة للحسان ..
كل ذلك بسبب الجهل..وكما قال سقراط فإن عدم المعرفة والحق والفضيلة والعدل هو جهل بمكانتها..
ولكن أن يصبح ذلك والعالم قد دخل بالفعل بوابة الألفية الثالثة..بكل ما تصطحبه في مسيرتها من علوم وفنون وتكنولوجيا.. فإن تقييم الوضع، يصبح أكثر شراسة وهمجية تعود بنا الي حقبة العصور الوسطي في أسوأ مظاهرها الحياتية.
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com