فرص لهطول أمطار على جبال الحجر والوسطى وظفار
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أشارت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى تشكل السحب على جبال الحجر وأجزاء من محافظات جنوب الشرقية والوسطى وظفار مع فرص توسعها لاحقاً وهطول أمطار متفرقة تكون رعدية أحيانا.
.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انخفاض الغطاء الثلجي في الهملايا يهدد ملياري شخص بالجفاف
بلغ الغطاء الثلجي في سلسلة جبال هندوكوش-هملايا الممتدة من أفغانستان إلى نايبيداو أدنى مستوياته منذ 23 عاما، مما يهدد موارد المياه لنحو ملياري شخص، وفق ما نبّه -أمس الاثنين- المركز الدولي للتنمية المتكاملة للمناطق الجبلية.
وأوضح المعد الرئيسي لتقرير المركز شير محمد لوكالة الصحافة الفرنسية أن كمية المتساقطات كانت أقل من المألوف، في حين أن موسم الثلوج الذي يبدأ عادة في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، بدأ في أواخر يناير/كانون الثاني.
وسبق أن أُصدرت تحذيرات في عدد من دول المنطقة من إمكان حصول جفاف، مما يهدد المحاصيل الزراعية المقبلة، وينعكس سلبا على التغذية بالمياه للسكان الذين يواجهون أساسا موجات حر أطول وأشد وأكثر تواترا. كذلك من شأن ذلك أن يؤثّر على الطاقة الكهرومائية التي تنتجها الأنهار.
وأشار التقرير الصادر عن المركز إلى قائمة من المخاطر المحتملة، من بينها "تناقُص تدفقات الأنهار، وازدياد الاعتماد على المياه الجوفية، وارتفاع خطر الجفاف".
وحضّ المركز في تقريره الدول المعتمدة على الأحواض الـ12 التي تغذي أنهار المنطقة على "إعداد إستراتيجيات مناسبة لإدارة المياه وتحسين القدرة على توقع الجفاف".
ودقّ المركز ناقوس الخطر خصوصا في ما يتعلق بحوضَي نهري ميكونغ وسالوين، وهما الأطول في جنوب شرق آسيا ويغذيان بالمياه الصين ونايبيداو خصوصا.
إعلانورأى رئيس المركز بيما جيامتشو أن ثمة حاجة إلى "خطوات سياسية استباقية من أجل توفير القدرة على الاستمرار على المدى الطويل".
وأكّد أن "انبعاثات الكربون تسببت من الآن في عملية لا رجعة فيها من الظواهر الثلجية المتكررة غير الطبيعية في سلسلة جبال هندوكوش-هملايا".
لكن هذه البلدان، التي يُعَدّ كثير منها من بين الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي ومن بين الأكثر فقرا أيضا، تعاني نقصا في البنى التحتية والتقنيات الحديثة للري والتغذية بالمياه.
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن آسيا هي المنطقة الأكثر تضررا من الكوارث المرتبطة بالمناخ في العالم.
ولاحظت أيضا ارتفاعا متسارعا في المؤشرات الرئيسية للتغيرات المناخية، كدرجات الحرارة وذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر.