مصطفى بكري لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق: كم أنت متواطئ وقاتل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
علق النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على تصريحات مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، والتي قال فيها، إنه لا وقف لإطلاق النار في قطاع غزة المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بكري، في تدوينة عبر موقع التدوينات القصيرة «إكس»، اليوم السبت: «مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكية الأسبق يقول: لاوقف لإطلاق النار.
وكان علق عضو مجلس النواب، على منح جيش الاحتلال الصهيوني، مهلة للأطباء والمرضى والنازحين ساعة لإخلاء مجمع الشفاء الطبي بغزة.
وقال بكري عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «جيش الاحتلال الصهيوني يمهل الأطباء والمرضى والنازحين ساعة لإخلاء مجمع الشفاء الطبي بغزة».
وأضاف بكري: «أي جريمة تلك وأي عار هذا، قتلة تجردوا من كل أنواع الإنسانية يحرمون المرضى من العلاج، ويمنعون عن المستشفى الكهرباء، فتتوقف أجهزة العلاج، يمنعون الغذاء والدواء، خطفوا منذ يومين ١٣٠ جثة من المستشفى وأخفوها في مكان مجهول، والآن يمهلون المرضى والأطباء والنازحين وعددهم حوالي 7 آلاف، ساعة للخروج من المستشفى تمهيدا لنسفه وتدميره، لن أسأل: أين العرب؟، أين العالم؟، فالجريمة أصبحت أكبر من أن تصفها الكلمات، ولاحول ولاقوة إلا بالله».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا اخبار فلسطين الاحتلال الاسرائيل القضية الفلسطينية النائب مصطفى بكري غزه فلسطين مايك بومبيو مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: إخلاء الاحتلال المستشفى الأوروبي كارثة إنسانية تعمق الأزمة الصحية بغزة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي، ليلة الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة تاريخية بإصدار أوامر وخرائط تُرغم المستشفى الأوروبي ومئات الطواقم الطبية شرقي خان يونس جنوبي القطاع على الإخلاء ومغادرة المستشفى، ووضعه بدائرة الاستهداف الحمراء.
وأضاف المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن هذا الأمر يُشكّل كارثة إنسانية تعمق الأزمة الصحية في قطاع غزة التي وصلت إلى درجة غير مسبوقة مما يهدد حياة الآلاف من الجرحى والمرضى.
وتابع المكتب "بهذه الجريمة الجديدة تتواصل جرائم الاحتلال بحق المستشفيات بشكل مقصود ومتعمّد وفق خطة ونية مُبيّتة تهدف إلى خلق أزمة إنسانية وصحية في قطاع غزة، حيث أخرج الاحتلال 34 مستشفى عن الخدمة، وكان آخرها إرغام المستشفى الأوروبي على الخروج عن الخدمة من أجل تعميق الأزمة الإنسانية والصحية، مما يزيد الضغط بشكل هائل على ما تبقى من الطواقم الطبية والمراكز الصحية، وخاصة على مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى الذي لم يتبقَ سواه في الخدمة الصحية مع وجود أعداد مضاعفة من المرضى والجرحى بداخله".
وأدان المكتب "الجريمة المتواصلة على مرأى وسمع العالم أجمع بإخراج المستشفى الأوروبي عن الخدمة الصحية، دون أن يحرك ساكناً لوقف هذه المجزرة.
وأكد أن عدم اتخاذ موقف قوي وحاسم من المجتمع الدولي تجاه اقتحام المستشفيات وإخراجها عن الخدمة واستهدافها بالقصف والصواريخ شجع الاحتلال على المضي في جرائمه بحق القطاع الصحي الذي وصل إلى إعدام أكثر من 500 من الطواقم الطبية واعتقال 310 منهم حتى الآن، إضافة إلى جرائم استهداف المقرات والمراكز الطبية واقتحامها.
وحمل المكتب الاحتلال والإدارة الأمريكية، بوصفها شريك فعلي في العدوان، والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر والجرائم ضد القطاع الصحي والمستشفيات والطواقم الطبية والجرحى والمرضى.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية بالتدخل الفوري والعاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف استهداف المستشفيات وإخراجها عن الخدمة.
وختم بالقول إن استهداف القطاع الصحي يُؤزّم الواقع الإنساني بشكل غير مسبوق، وعدم التحرك من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية للجم الاحتلال تجاه ذلك؛ يشجّعه في مواصلة جرائمه بحق القطاع الصحي والمستشفيات.