اعتبر مبعوث تايبيه إلى قمة سان فرانسيسكو، الجمعة، أن المناقشات بين الرئيسين الأميركي، جو بايدن، والصيني شي جين بينغ، هذا الأسبوع، والتي أدت إلى استئناف الاتصالات العسكرية بين البلدين، يُفترض أن "تعزز الاستقرار في مضيق تايوان". 

وقال مبعوث تايوان إلى قمّة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، موريس تشانغ، للصحافة: "أعتقد حقا أنه كان اجتماعا جيدا، لقد كان خبرا جيدا أنهما استأنفا الاتصالات العسكرية".

 

وأضاف: "أعتقد أن هذا يجب أن يساعد في تقليل التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وتعزيز الاستقرار في مضيق تايوان". 

وتشانغ هو مؤسس شركة "تي إس إم سي" التايوانية العملاقة لأشباه الموصلات. 

وفي السنوات الأخيرة، كثفت بكين ضغوطها العسكرية على الجزيرة، لكن الحكومة المحلية ترفض أي مطالبات صينية. وتعد تايوان نقطة توتر رئيسية بين الصين والولايات المتحدة التي تدعم الجزيرة. 

وقال تشانغ إنه "لم يعقد محادثات مع الرئيس شي هذا الأسبوع، لكنه تحدث مع مسؤولين أميركيين، بمن فيهم وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ونائبة الرئيس كامالا هاريس. كما أجرى تبادلات غير رسمية مع الرئيس بايدن". 

كما أعرب تشانغ عن دعمه الإجراءات الأميركية للحد من شراء وتصنيع بكين رقائق متطورة ضرورية لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والأسلحة المتقدمة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

السلاب: الانضمام لمؤشر جاهزية الأعمال سيعزز من ثقة المستثمرين الدوليين

ثمن النائب محمد مصطفى السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، الجهود الحكومية التي تقودها وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لضم مصر إلى مؤشر جاهزية الأعمال (Business Ready) الصادر عن البنك الدولي والذي يأتي بديلاً لمؤشر ممارسة أنشطة الأعمال (Doing Business) الذي تم إلغاؤه سابقًا.

وأكد محمد السلاب في بيان صحفي اليوم، أن مؤشر جاهزية الأعمال يمثل نقلة نوعية في تقييم بيئة الأعمال على مستوى العالم، ويحمل تطورا في أساليب القياس مقارنة بالمؤشر السابق الخاص بممارسة الأعمال والذي كان يركز فقط على الإجراءات الروتينية والقيود البيروقراطية وسهولة تنفيذ تلك الإجراءات، موضحا أن المؤشر الجديد (جاهزية الأعمال) يتضمن مجموعة أوسع من المؤشرات التي تقيس قدرة الدولة على تحقيق بيئة أعمال متكاملة تعتمد على الشفافية، الابتكار، الاستدامة البيئية والحوكمة، والمرونة الاقتصادية والقدرة على الاستجابة السريعة للتغيرات العالمية، وهو ما يقدم أدوات تحليلية أكثر دقة وعمقا تعكس مدى قدرة الدولة على توفير بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين، مع الأخذ في الاعتبار تحديات الاقتصاد المعاصر.

يركز تقرير "جاهزية الأعمال" على 10 نقاط رئيسية تتضمن دورة عمل الشركات بداية من  إجراءات الدخول وموقع الأعمال، وخدمات المرافق، والعمالة، والخدمات المالية، والتجارة الدولية، والضرائب، وتسوية المنازعات، والمنافسة، وإعسار الشركات.

ونوه رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب على أهمية انضمام مصر للمؤشر العالمى الجديد نظرا لاعتباره مرجعية دولية تقيس نتائج استراتيجيات الإصلاح التي بدأتها الحكومة، وتوفر لها بيانات موثوقة عن الإصلاحات الهيكلية الإضافية والتعديلات الإجرائية المطلوبة لتوفير بيئة استثمار تنافسية وجاذبة، وفقا لأفضل الممارسات العالمية.

وتابع، أن التزام الحكومة بتطبيق تلك المعايير العالمية المتطورة في مجال الأعمال، سيعزز ثقة المستثمرين الدوليين، الذين يعتمدون على تلك التقارير في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، مضيفا أن تحسين ترتيب مصر في التقرير عاما بعد الآخر يعزز من جاذبيتها كوجهة استثمارية رئيسية، ويحسن من قدرتها التنافسية في ظل المنافسة الإقليمية والدولية المتزايدة.

وأكد أن انضمام مصر لمؤشر جاهزية الأعمال يعد علامة فارقة في مسعانا نحو بناء اقتصاد قوي ومتنوع، يتوافق مع رؤية الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.

مقالات مشابهة

  • خطاب الرئيس في ذكرى الصمود
  • المخابرات الأمريكية تصنف بكين كأكبر تهديد عسكري وإلكتروني لواشنطن
  • مبعوث الأمم المتحدة يحذر: الوضع "المزري" في جنوب السودان ينذر بتجدد الحرب الأهلية
  • مفاوض روسي: المباحثات حول أوكرانيا "مفيدة وستتواصل"
  • مثل البشر.. الفئران تقدم الإسعافات الأولية لرفاقها الفاقدي الوعي
  • “بروفة حرب نووية”.. كوريا الشمالية تنتقد التدريبات العسكرية بين سيئول وواشنطن
  • تايوان تهدد بالتصعيد ضد الصين
  • لوباريزيان: ترامب يمنع بايدن وهاريس وبلينكن من الاطلاع على المعلومات السرية
  • مبعوث الأمم المتحدة: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جمعت بين التطور والاستدامة
  • السلاب: الانضمام لمؤشر جاهزية الأعمال سيعزز من ثقة المستثمرين الدوليين