اعتبر مبعوث تايبيه إلى قمة سان فرانسيسكو، الجمعة، أن المناقشات بين الرئيسين الأميركي، جو بايدن، والصيني شي جين بينغ، هذا الأسبوع، والتي أدت إلى استئناف الاتصالات العسكرية بين البلدين، يُفترض أن "تعزز الاستقرار في مضيق تايوان". 

وقال مبعوث تايوان إلى قمّة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، موريس تشانغ، للصحافة: "أعتقد حقا أنه كان اجتماعا جيدا، لقد كان خبرا جيدا أنهما استأنفا الاتصالات العسكرية".

 

وأضاف: "أعتقد أن هذا يجب أن يساعد في تقليل التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وتعزيز الاستقرار في مضيق تايوان". 

وتشانغ هو مؤسس شركة "تي إس إم سي" التايوانية العملاقة لأشباه الموصلات. 

وفي السنوات الأخيرة، كثفت بكين ضغوطها العسكرية على الجزيرة، لكن الحكومة المحلية ترفض أي مطالبات صينية. وتعد تايوان نقطة توتر رئيسية بين الصين والولايات المتحدة التي تدعم الجزيرة. 

وقال تشانغ إنه "لم يعقد محادثات مع الرئيس شي هذا الأسبوع، لكنه تحدث مع مسؤولين أميركيين، بمن فيهم وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ونائبة الرئيس كامالا هاريس. كما أجرى تبادلات غير رسمية مع الرئيس بايدن". 

كما أعرب تشانغ عن دعمه الإجراءات الأميركية للحد من شراء وتصنيع بكين رقائق متطورة ضرورية لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والأسلحة المتقدمة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد موسكو.. رئيس الوزراء المجري في بكين في مهمة سلام

التقى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، الاثنين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، في زيارة وصفها الزعيم الأوروبي بأنها "مهمة سلام" بعد زيارتيه الأخيرتين لموسكو وكييف.

وتأتي هذه الزيارة غير المعلنة قبل يوم من عقد قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه، حيث من المقرر أن تهيمن الانتكاسات في أوكرانيا على المناقشات.


وأعلن أوربان، الأحد، أنه وصل إلى بكين في "مهمة سلام". وكتب على حسابه بمنصة "إكس": "مهمة سلام 3.0" من دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى، مرفقا منشوره بصورة تظهره في المطار حيث استقبلته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ.

Peace mission 3.0 #Beijing pic.twitter.com/DZZFv4qAEH

— Orbán Viktor (@PM_ViktorOrban) July 7, 2024

وبعد لقائه الرئيس الصيني كتب أوربان على حسابه بمنصة "إكس":  "الصين قوة أساسية في تهيئة الظروف لتحقيق السلام في الحرب الروسية الأوكرانية.. ولهذا السبب أتيت للقاء الرئيس شي في بكين، بعد شهرين فقط من زيارته الرسمية إلى بودابست".

#China is a key power in creating the conditions for #peace in the #RussiaUkraineWar. This is why I came to meet with President Xi in Beijing, just two months after his official visit to Budapest. #HU24EU #peacemission pic.twitter.com/6UcFkb4ynQ

— Orbán Viktor (@PM_ViktorOrban) July 8, 2024
وفي وقت سابق قالت الخارجية الصينية في بيان إن الزعيم المجري الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، سيلتقي الرئيس شي جين بينغ، الاثنين، لمناقشة "القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وقد رفض أوربان، المقرب من كل من شي جين بينغ والكرملين، إرسال أسلحة إلى كييف، على عكس زملائه من قادة الاتحاد الأوروبي. وقد نمت الشراكة الاستراتيجية بين الصين وروسيا بشكل أوثق منذ غزو أوكرانيا.

وتقدّم بكين نفسها على أنها طرف محايد في الحرب وتقول إنها لا ترسل مساعدات فتاكة إلى أي من الجانبين، على عكس الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى. ومع ذلك، فقد قدمت بكين شريان حياة مهما للاقتصاد الروسي المعزول، مع ازدهار التجارة منذ بدء النزاع.

وزار شي المجر في أيار/ مايو الماضي، في المحطة الأخيرة من جولة أوروبية قادته أيضًا إلى فرنسا وصربيا.

وعقب لقائه أوربان، قال شي وقتذاك إن بكين تولي "أهمية كبيرة" لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.

وكان فلاديمير بوتين قد استضاف أوربان - الزعيم الأكثر قربا في الاتحاد الأوروبي من موسكو - لإجراء محادثات في الكرملين وصفها الرئيس الروسي بأنها "مفيدة وصريحة" حول النزاع في أوكرانيا.

وقال بوتين: "تحدثنا عن السبل الممكنة لحل" النزاع في أوكرانيا، وطالب مجددا بأن تسحب أوكرانيا كل قواتها من المناطق التي أعلنت موسكو ضمها.

وجاءت الزيارة بعد أيام على تولي المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وأبلغ بوتين أوربان بأنه يتوقع منه أن يحدد "موقف الشركاء الأوروبيين" بشأن أوكرانيا.

لكن الحكومة الأوكرانية انتقدت الاجتماع مؤكدة أنه ليس لها يد فيه.


وانتقد قادة الاتحاد الأوروبي أوربان الذي تولت بلاده الأسبوع الماضي الرئاسة الدورية للاتحاد، وذلك على خلفية زيارته زعيما مطلوبا بتهم ارتكاب جرائم حرب.

وأتت زيارة أوربان لموسكو بعد أيام على زيارته المفاجئة لكييف حيث حض القيادة الأوكرانية على العمل من أجل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار مع روسيا.

وشدد الزعيم المجري، الجمعة، على أنه لا يمكن التوصل لسلام من دون حوار.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني يدعو لحوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا
  • السيسي يشهد عددا من الأنشطة والتدريبات الرياضية بالأكاديمية العسكرية
  • السيسي يتفقد الأكاديمية العسكرية المصرية
  • رئيس وزراء المجر يزور بكين في «مهمة سلام»
  • بعد موسكو.. رئيس الوزراء المجري في بكين في مهمة سلام
  • مبعوث اليابان لدى الصين يدعو إلى التواصل الصريح بين طوكيو وبكين
  • حلفاء الولايات المتحدة في الناتو قلقون من خسارة بايدن أمام ترامب
  • بايدن: أمريكا أساسية لإدارة العالم ومثلها لا يمكن الاستغناء عني!
  • الرئيس التونسي يحذر من محاولات ضرب الاستقرار قبل الانتخابات
  • مبعوث أممي: الحوار السياسي الشامل عامل مؤثر في صنع السلام بالسودان