ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال فعاليات إطلاق أكبر قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية شاملة لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، التى تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ويديرها وينظمها صندوق " تحيا مصر".

وخلال كلمته، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن القافلة تتكون من أكثر من 190 شاحنة، وتحمل أكثر من 2500 طن من المساعدات لأهالينا فى غزة، لافتا إلى أن الظرف الإنساني الذي يعاني منه أهالي غزة حالياً، كان محفزاً لمختلف أبناء الشعب المصري، وكذا المؤسسات المصرية، لتنطلق بأقصى قدراتها لتقديم المساعدات لأهالينا وأشقائنا فى قطاع غزة.

كما نوه الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن أكثر من ثلثي المساعدات التي وصلت حتى الآن إلى قطاع غزة كان مصدرها من مصر، والثلث الآخر جاء مساهمات من باقي شعوب العالم مجتمعة، وفي هذا الصدد قال رئيس الوزراء: "إن هذا ليس على سبيل المفاخرة، بل هو رد فعل تلقائي وطبيعي من الدولة المصرية بمختلف مؤسسات وأبناء شعبها".

ووجه رئيس الوزراء الشكر لصندوق "تحيا مصر" على تنظيم هذه القافلة، وإدارتها والمساهمة فيها، وكذا الجهات المختلفة المشاركة مع الصندوق سواء التابعة منها للدولة أو للمجتمع المدني، أو من المواطنين، مشيراً إلى المكونات المتنوعة لهذه القافلة، وما تتضمنه من أدوية ومواد غذائية، ومستلزمات طبية، وسيارات إسعاف، وكذا معدات طبية لازمة للعمليات الجراحية.

وأكد رئيس الوزراء على دور مصر المحوري في التعامل مع هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة، ويُقدر العالم كله الدور الكبير الذي تقوم به مصر في هذا الشأن، مضيفا: لن نتأخر أبدًا، وسوف تستمر هذه المساعدات لأهالينا في غزة، بالإضافة إلى أننا نستقبل، بصورة منتظمة وبقدر الإمكان، الجرحى الذين يحتاجون لتدخلات طبية، ونحاول أيضًا بقدر المستطاع إيصال كل المستلزمات الطبية التي يحتاجونها.

وقال رئيس الوزراء: على قدر عِظم المشكلة والتحدي الماثل في تلك الأوضاع، يأتى قدر وقوف مصر قيادة وحكومة وشعبا مع أهالينا في قطاع غزة، موضحا أن التحدي الكبير القائم اليوم والمتمثل في "المعايير المزدوجة" التي يتم بها النظر إلى المشكلات والتحديات الإنسانية في الأزمات، يؤكد ضرورة فَهم أبعاد القضية العالمية، وكيف ينظر العالم اليوم إلى هذه المشكلة، وما هي الرؤى للتعامل معها.

وقال مدبولي في هذا السياق: هناك رسائل مهمة جدًا يجب أن نتعلمها كمصريين من تلك القضية الكبيرة؛ فالدولة المصرية في ضوء قوتها واستمرارها في تحقيق النمو والتنمية سنكون قادرين، ليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضًا على المستويين الإقليمي والدولي، على فرض "ما يمليه عليه ضميرنا".

واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته بقوله : في النهاية أود أن أوجه الشكر لكل من قام بالمساهمة في تنظيم هذه القافلة الكبيرة، بدءًا من صندوق تحيا مصر، وأمين عام الصندوق، اللواء أحمد علي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، وكل الوزراء الموجودين، والمؤسسات التي شاركت ومنها الهلال الأحمر وبيت الزكاة والجمعيات الأهلية، وكذا المواطنين المصريين الذين تبرعوا عينيًا أو نقديًا، للمساهمة في تحرُك تلك القافلة الكبيرة، مؤكدًا أنه سوف تتحرك قوافل أخرى في الفترة القادمة. 

وقال مدبولي: كل ما نأمله أن تنتهي هذه الأزمة الإنسانية في أسرع وقت ممكن.

وفي ختام فعاليات إطلاق القافلة الإنسانية، حرص رئيس الوزراء على التقاط صورة تذكارية مع كل القائمين والمسئولين على تنظيم القافلة من صندوق تحيا مصر وجميع الجهات الأخرى المشاركة، كما استمع لآراء بعض المتطوعين من الشباب حول المهام التي قاموا بها في إعداد مكونات هذه القافلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئیس الوزراء هذه القافلة تحیا مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس «حقوق إنسان النواب»: بيان الحكومة يستهدف جميع التحديات

علق النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على بيان الحكومة أمام البرلمان اليوم، موضحًا أن بيان رئيس الوزراء معني بتقديم خطة عمل ورُؤية الوزارة الجديدة التي جرى تشكيلها، متابعًا: «المحاور الأربع التي جاءت في البيان حددت ملامح الفترة المُقبلة، من خلال رُؤية واستراتيجية ممنهجة لاستهداف جميع التحديات التي تمر بها مصر».

رؤية استراتيجية لاستهداف التحديات

وشدد «رضوان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6»، مع الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، على أن الرؤية الاستراتيجية لاستهداف التحديات، سواء كانت تمس الأمن القومي المصري أو التحديات الاقتصادية التي تمر بها مصر، أو الأزمات الأخرى التي تخص الكهرباء أو الأزمات التي مرت بوزارة التموين، وضبط الأسواق والأسعار والرقابة على التفاوت في الأسعار بين التجار.

هناك علاقة بين السلطة التشريعية والتنفيذية

وأوضح أن ما جاء في بيان رئيس الوزراء، أنه وضع خطة بمدة زمنية 3 أعوام، وهناك فترة ستمر بها السلطة التنفيذية بمُراجعات، خاصة أنه مع انتهاء الفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب سيمثل رئيس الوزراء مرة أخرى مع المجلس الجديد الذي سيتم انتخابه في 2026 لعرض ما تم من إنجازات وما يستبقى من استهدافات جاء في برنامجه الذي تم عرضه اليوم، مُتابعًا: «سيكون هناك علاقة بين السلطة التشريعية والتنفيذية، والسلطة التشريعية منوط بها الرقابة على أداء السلطة التنفيذية ومراجعات للبرنامج».

مقالات مشابهة

  • جامعة المنيا تُطلق قافلة طبية توعوية لقرية بني حافظ بملوي
  • مجلس إدارة الألومنيوم يجتمع بالجهاز الفني واللاعبين قبل لقاء الأهلي
  • جامعة الأزهر تسير قافلة طبية إلى مدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر
  • نقيب الصحفيين الفلسطينيين: جائزة حرية الصحافة للدحدوح رسالة على وقوف مصر بجانبنا
  • استعدادًا لأولمبياد باريس.. منتخب الجمباز الإيقاعي يشارك في بطولة كأس التحدي برومانيا
  • منتخب الجمباز الإيقاعي يشارك في بطولة كأس التحدي برومانيا استعدادا لاولمبياد باريس
  • حزب المؤتمر: بيان الحكومة الجديدة بداية جديدة لاستكمال البناء 
  • عضو الحوار الوطني يثمّن بيان الحكومة: يرتكز على توصيات ومخرجات الحوار
  • ماكرون يرفض استقالة رئيس الوزراء
  • رئيس «حقوق إنسان النواب»: بيان الحكومة يستهدف جميع التحديات