رئيس الوزراء: على قدر عِظم التحدي يأتى قدر وقوف مصر مع أهالينا في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال فعاليات إطلاق أكبر قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية شاملة لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، التى تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ويديرها وينظمها صندوق " تحيا مصر".
وخلال كلمته، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن القافلة تتكون من أكثر من 190 شاحنة، وتحمل أكثر من 2500 طن من المساعدات لأهالينا فى غزة، لافتا إلى أن الظرف الإنساني الذي يعاني منه أهالي غزة حالياً، كان محفزاً لمختلف أبناء الشعب المصري، وكذا المؤسسات المصرية، لتنطلق بأقصى قدراتها لتقديم المساعدات لأهالينا وأشقائنا فى قطاع غزة.
كما نوه الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن أكثر من ثلثي المساعدات التي وصلت حتى الآن إلى قطاع غزة كان مصدرها من مصر، والثلث الآخر جاء مساهمات من باقي شعوب العالم مجتمعة، وفي هذا الصدد قال رئيس الوزراء: "إن هذا ليس على سبيل المفاخرة، بل هو رد فعل تلقائي وطبيعي من الدولة المصرية بمختلف مؤسسات وأبناء شعبها".
ووجه رئيس الوزراء الشكر لصندوق "تحيا مصر" على تنظيم هذه القافلة، وإدارتها والمساهمة فيها، وكذا الجهات المختلفة المشاركة مع الصندوق سواء التابعة منها للدولة أو للمجتمع المدني، أو من المواطنين، مشيراً إلى المكونات المتنوعة لهذه القافلة، وما تتضمنه من أدوية ومواد غذائية، ومستلزمات طبية، وسيارات إسعاف، وكذا معدات طبية لازمة للعمليات الجراحية.
وأكد رئيس الوزراء على دور مصر المحوري في التعامل مع هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة، ويُقدر العالم كله الدور الكبير الذي تقوم به مصر في هذا الشأن، مضيفا: لن نتأخر أبدًا، وسوف تستمر هذه المساعدات لأهالينا في غزة، بالإضافة إلى أننا نستقبل، بصورة منتظمة وبقدر الإمكان، الجرحى الذين يحتاجون لتدخلات طبية، ونحاول أيضًا بقدر المستطاع إيصال كل المستلزمات الطبية التي يحتاجونها.
وقال رئيس الوزراء: على قدر عِظم المشكلة والتحدي الماثل في تلك الأوضاع، يأتى قدر وقوف مصر قيادة وحكومة وشعبا مع أهالينا في قطاع غزة، موضحا أن التحدي الكبير القائم اليوم والمتمثل في "المعايير المزدوجة" التي يتم بها النظر إلى المشكلات والتحديات الإنسانية في الأزمات، يؤكد ضرورة فَهم أبعاد القضية العالمية، وكيف ينظر العالم اليوم إلى هذه المشكلة، وما هي الرؤى للتعامل معها.
وقال مدبولي في هذا السياق: هناك رسائل مهمة جدًا يجب أن نتعلمها كمصريين من تلك القضية الكبيرة؛ فالدولة المصرية في ضوء قوتها واستمرارها في تحقيق النمو والتنمية سنكون قادرين، ليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضًا على المستويين الإقليمي والدولي، على فرض "ما يمليه عليه ضميرنا".
واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته بقوله : في النهاية أود أن أوجه الشكر لكل من قام بالمساهمة في تنظيم هذه القافلة الكبيرة، بدءًا من صندوق تحيا مصر، وأمين عام الصندوق، اللواء أحمد علي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، وكل الوزراء الموجودين، والمؤسسات التي شاركت ومنها الهلال الأحمر وبيت الزكاة والجمعيات الأهلية، وكذا المواطنين المصريين الذين تبرعوا عينيًا أو نقديًا، للمساهمة في تحرُك تلك القافلة الكبيرة، مؤكدًا أنه سوف تتحرك قوافل أخرى في الفترة القادمة.
وقال مدبولي: كل ما نأمله أن تنتهي هذه الأزمة الإنسانية في أسرع وقت ممكن.وفي ختام فعاليات إطلاق القافلة الإنسانية، حرص رئيس الوزراء على التقاط صورة تذكارية مع كل القائمين والمسئولين على تنظيم القافلة من صندوق تحيا مصر وجميع الجهات الأخرى المشاركة، كما استمع لآراء بعض المتطوعين من الشباب حول المهام التي قاموا بها في إعداد مكونات هذه القافلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء هذه القافلة تحیا مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يكشف عن تفاصيل طرح 400 وحدة سكنية
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالترحيب بالسادة الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر.
وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بتوجيه التهنئة لجموع الشعب المصري بمناسبة ذكري يوم العاشر من رمضان، قائلاً: هو اليوم الذي يعد يوم فخر لكل مصري، نتذكر فيه جميعاً ذكريات النصر العظيم في أكتوبر والعاشر من رمضان، والذي تزامن معه أيضاً هذا العام يوم الشهيد، حيث شرفنا جميعاً بالأمس بالاحتفال خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 41 للقوات المسلحة، بذكري يوم الشهيد وذكرى العاشر من رمضان، وهذه الأيام تحمل كل معاني التضحية والفداء لشعب مصر من أجل وطنه، وهو أهم ما يميز الشعب المصري ألا وهو استعداده للتضحية من أجل أرضه ووطنه، وهو الأمر الذي نفتخر به جميعاً.
وتابع رئيس الوزراء قائلاً: كما كان هناك أيضاً في نفس الأسبوع، اليوم العالمي للمرأة، وكانت هناك احتفالية للمرأة المصرية، التي طالما يخصها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بكل التقدير والاحترام، لدورها الداعم دائماً ولمواقفها الجليلة في دعم ثبات الدولة المصرية، وأتوجه بالتحية للمرأة المصرية في هذا الأمر.
وفي سياق استعراض أبرز الأنشطة التي شهدها هذا الأسبوع، قال رئيس الوزراء: كان الرئيس يوم الجمعة في زيارة مهمة جداً للأكاديمية العسكرية المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة، واستمعنا جميعاً للرسائل المهمة التي قالها الرئيس، والتي كان من أبرزها والتي مستنا جميعاً كمصريين، هي تقديم فخامته كل التحية والشكر للشعب المصري على تماسكه ودعمه وتأييده للقيادة السياسية والدولة وتوحد الشعب المصري ضد كل التحديات الخارجية التي تواجه الدولة المصرية، مُوجها في هذا الصدد التقدير والاحترام للشعب المصري على هذا الموقف الصلب، مُضيفاً أنه دائماً ما ينتهز الرئيس هذه الفرصة لعرض التحديات التي تواجهها الدولة المصرية بصورة واضحة، ورؤية الدولة المصرية الثاقبة في عدم الانجرار إلى أي مغامرات من شأنها الإضرار بالصالح القومي، وكذلك ثوابت مصر فيما يخص القضية الفلسطينية، وهي ثوابت واضحة تماماً ولا تحيد عنها الدولة المصرية ولن تحيد عنها خلال الفترة القادمة بمشيئة الله.
ونوه رئيس الوزراء إلى مجموعة من النقاط التي شملها حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حول الدور الدبلوماسي، والسياسي، والإنساني للدولة المصرية في تعاملها في القضية الفلسطينية، واستمرارها في القيام بهذا الدور والموقف القوي الذي يحظى بتقدير من مختلف دول العالم.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الأسبوع الجاري شهد العديد من اللقاءات والاجتماعات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع عدد من الوزراء، لمتابعة العديد من الموضوعات وملفات العمل، مُشيراً في هذا الصدد إلى لقاء اليوم مع وزير السياحة والآثار، وما تم خلاله من الإعلان بصورة رسمية عن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير يوم 3 يوليو القادم، لافتاً إلى توجيه بأن تكون هذه الاحتفالية على أعلي مستوى من التنظيم والإعداد، بصورة تعكس ليس فقط تميز هذا الصرح العالمي الكبير، ولكن أيضاً تعكس مدى التقدم والانجاز الذي حدث في مختلف أوجه الحياة في الدولة المصرية، وما تم تنفيذه من مشروعات في هذا الصدد خلال الفترة الماضية.
وأضاف: التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال هذا الأسبوع أيضاً، بوزير الإسكان، حيث وجه خلال اللقاء بقيام الدولة بإطلاق برنامج كبير جداً يتضمن الإعلان من خلاله عن عدد كبير جدا من الوحدات السكنية، على أن يتم ذلك عقب عيد الفطر المبارك، حيث سيتضمن الإعلان عن 400 ألف وحدة سكنية مرة واحدة، وهو العدد الاضخم على الاطلاق الذي سيتم الإعلان عنه، لمختلف المستويات والشرائح الاجتماعية، لتشمل الشباب، ومحدودي ومتوسطي الدخل، وتأكيد فخامته في هذا الشأن على أن يكون جزء من هذه الوحدات جاهزة للتسليم الفورى، والحد الأقصى لتسليم باقي الوحدات خلال عامين من الإعلان عن تلك الوحدات.