السبت, 18 نوفمبر 2023 11:42 ص

متابعة / المركز الخبري الوطني

أبدى الفنان وائل جسار استغرابه الشديد من بعض الفنانين الذين يحييون حفلاتهم للتبرع بمبالغ مالية من أجل غزة، معقبا: “أطفال غزة مش محتاجين فلوس”.

وتابع وائل خلال مداخلة تلفزيونية في احد البرامج: “أطفال غزة مش محتاجين فلوس محتاجين وقفة رجل شجاع عايزين فعل مش كلام.

. لأن فلسطين بتموت وبتروح من أيدينا”.

وأضاف جسار قائلًا: “أقل واجب أعمله أنا أو غيرى اتجاه غزة هو إلغاء حفلات الغناء لأن مشاهد موت الأطفال والشباب توجع القلب.. مين له نفس يغني ويفرح ويرقص”.

وتابع: “ربنا يهد إسرائيل وينصر فلسطين وشعبها.. أنا عملت أغنيتين لغزة ولكل الوطن العربي وأي حاجه بنعملها لغزة مش بتكفي”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

وائل الجشي لـ24: "البعد المفتوح" مساهمة نوعية في الثقافة العربية

أكد الأديب والإعلامي وائل الجشي أنه أصدر مجلة "البعد المفتوح" ليقدم مساهمة نوعية في الثقافة العربية، موضحاً أن تطوير الصحافة الثقافية يتركز في كفاءة المشرف الثقافي وحيويته وقدرته على احتضان ورعاية المواهب.

وفي حوار مع 24 قال: "انبهار الجيل الجديد بمواقع التواصل الاجتماعي، والتطور التكنولوجي المتسارع في مجالات المعرفة، هذه على إيجابياتها الكثيرة، محفوفة بالسلبيات ومنها هشاشة العلاقة باللغة العربية".

_على ماذا تركز مجلة "البعد المفتوح" الألكترونية التي تصدرها وما أهدافها؟

أردت بإصدار مجلة "البعد المفتوح" الإلكترونية أن أقدم مساهمة نوعية في الثقافة العربية، وأعني الثقافة بمفهومها الواسع ومن هنا جاء اسمها "البعد المفتوح" لتتواصل المجلة مع شرائح المجتمع على اختلافها مع مراعاة المستوى اللائق، فهي ثقافية منوعة تعنى في الدرجة الأولى بالمتابعات الثقافية والاجتماعية والعلمية وتصنف محتوياتها إلى أخبار ومقالات و إبداعات وثقافة وفنون ورياضة وحياة المجتمع وهي زاوية تطل على المناسبات الاجتماعية والطموح أكبر من الإمكان حتى الآن.

_تعتبر من مؤسسي الصحافة الثقافيَة في الإمارات، ما تقييمك للصحافة الثقافية، وما اقتراحاتك لتطويرها؟

 أرى أن الصحافة الثقافية المحلية في واقعها نافذة متاحة على الحركة الثقافية في الإمارات و لها إطلالة على الساحة العربية، لكن معيار النجاح في نظري مدى تواصلها مع القارئ المثقف عامةً والمبدع خاصة، و الأهم هو مدى كفاءة المشرف الثقافي بمعنى أن لا يكون مجرد متلقٍ وناشر للمساهمات الأدبية، فالمشرف الثقافي في نظري مسؤول في صناعة الإبداع على نحو ينعكس على مستوى النص المنشور، وفي حرص المبدع على تطوير نصه ورفع مستواه، هنا أرى أن منطلق تطوير الصحافة الثقافية يتركز في كفاءة المشرف الثقافي وحيويته وقدرته على احتضان ورعاية المواهب، ولا يخفى أن الأمر لا يخلو من معوقات موضوعية أهمها ظاهرة تهميش الثقافة في مجتمعاتنا العربية.

_ بما أنك عضو مؤسس في "جمعية حماية اللغة العربية" في الشارقة، كيف تنظر لمستقبل اللغة العربية لدى الأجيال القادمة؟

 اللغة العربية ومستقبلها بالنظر إلى الأجيال القادمة لا تسلم من الخوف والقلق، فلا يخفى انبهار الجيل الجديد بمواقع التواصل الاجتماعي، والتطور التكنولوجي المتسارع في مجالات المعرفة ، وهذه على إيجابياتها الكثيرة محفوفة بالسلبيات ومنها هشاشة العلاقة باللغة العربية، وحتى لا نطمر مساحة الأمل، لا يمكن تجاهل طاقات شابة -على قلتها – لا تزال تتمسك بالثقافة العربية.

_من ضمن إصداراتك مسرحية "عاشق المجد" حدثنا عن هذه التجربة متى صدرت وما محورها الرئيسي، وما سبب اختيارك للعنوان، وكم استغرق وقت كتابتها؟

مسرحية "عاشق المجد" صدرت لي عام 1994م، كتبتها في أكثر من شهر وتناولت فيها شخصية ابن خلدون الذي كان عاشقًا للمجد وكان اهتمامي بالجانب الإنساني لهذه الشخصية ،فابتدعت شخصية الفتاة "مجد" لتحاور ابن خلدون موجهة له الاتهامات المتداولة بشأنه وتركته يدافع عن نفسه.
من إصدارات كذلك "تنويعات على الأوتار الخمسة" صدرت عام 1982 وهي مجموعة مشتركة ضمت معي الشعراء شهاب غانم و قيس غانم وعبد المنعم عواد يوسف وفوزي صالح، كذلك صدر لي "فضاءات قلم" مجموعة مقالات، ومجموعة شعرية "نبضات محلقة" ضمن "كتاب الرافد" الإلكتروني.

_ لك خبرة مشهودة في مجال رعاية المواهب، كيف توجه من يهتم بهذا الجانب؟

على صعيد خبرتي في رعاية المواهب أرى أن الأساس هو وجود الموهبة ليستطيع من يعمل لرعاية المواهب التعامل معها بالصقل والتوجيه والتدريب الذي ينصب على حرفية الكتابة وعناصر بناء العمل الإبداعي قصةً أو قصيدة أو غير ذلك.

الجشي في سطور:

وائل الجشي إعلامي عمل في صحافة الإمارات نحو 50 عاماً، يصدر حالياً مجلة إلكترونية " البعد المفتوح" ، وعمل في صحيفة "الاتحاد" في بدايات صدورها وفي صحيفة "البيان" منذ التأسيس وبعدها في صحيفة "الخليج"، وهو من مؤسسي الصحافة الثقافية والحركة الثقافية في الإمارات.
والجشي عضو مؤسس في "جمعية حماية اللغة العربية" في الشارقة، كما أنه شاعر وكاتب صدرت له مسرحية بعنوان "عاشق المجد" ومجموعة مقالات بعنوان " فضاءات قلم"، ومجموعة شعرية مشتركة بعنوان "تنويعات على الأوتار الخمسة"، وله مشاركات في الفعاليات الثقافية داخل الإمارات وخارجها.
أشرف على الصفحة الثقافية في عدد من صحف الإمارات وله باع طويل في مجال رعاية المواهب، كما ساهم في تقديم ورش ودورات إعلامية ولغوية في الدولة، وشارك في نشاطات ثقافية ومعرفية متعددة في إمارت الدولة، وكذلك له مشاركات في تحكيم عدد من الجوائز والمسابقات في الدولة.
 تم تكريمه من جهات ثقافية منها ندوة الثقافة والعلوم حيث منحته جائزة الشخصية الثقافية للعام 2021، ودائرة الثقافة في الشارقة واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ورواق عوشة الثقافي وغيرها.

مقالات مشابهة

  • جمعية آفاق لرعاية الطفولة والمرأة تنظم عملية إعذار جماعي لأطفال بالحسيمة
  • لأن التعليم حق للجميع.. عام دراسي جديد لأطفال من غزة في مدينة الإمارات الإنسانية
  • الأحساء.. 8 حالات تبرع بالأعضاء تنقذ أرواحًا خلال 8 أشهر
  • حملة تبرع بالدم لعناصر الدفاع المدني في مستشفى حلبا - عكار
  • «مرضيتش تديله فلوس».. قرار قضائي ضد المتهم بإشعال النيران بوالدته بالقليوبية
  • سيدي ندياي على رأس قائمة زمالك 2005 لمواجهة حرس الحدود
  • لو معاك «فلوس فكة» في الفيزا.. خطوات وأماكن سحبها من ATM البنك الأهلي
  • فى ذكرى ميلاده.. أسرار في حياة شيخ الفنانين عبد الوارث عسر
  • بعد تكريمها في نقابة الفنانين السوريين.. شكران مرتجى تردّ على الساخرين
  • وائل الجشي لـ24: "البعد المفتوح" مساهمة نوعية في الثقافة العربية