الكشف عن 6 شروط إسرائيلية تعرقل صفقة الرهائن مع حماس
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ومع مرور أكثر من 40 يوما على نشوب المعارك بين طرفَي النزاع، إسرائيل والفصائل الفلسطينية، واللذين يقولان كل منهما إن هدفه تحرير أسراه لدى الآخر، لم يتم تحقيق أي تقدمٍ في هذا الملف.
وعن سياسة تل أبيب في التعامل مع ملف الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، يقول المحلل السياسي الإسرائيلي شلومو غانور، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن أي قرار في هذا الشأن يتخذه المجلس الحربي يتم عرضه على المجلس الوزاري المصغر، وربما يحيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القرار إلى الكنيست (البرلمان) للتصويت عليه، ثم اتخاذ القرار النهائي فيه.
ويُرجع غانور ذلك إلى أن "هناك توصيات للجنة شكلت بعد الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي تم الإفراج عنه في صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية عام 2011) حددت أن أي أمر من هذا النوع يجب النظر إليه من منظور أمني شامل، وعدم الرضوخ لأمور جانبية مثل ضغوط أهالي الرهائن، كما أن هناك خطوطا حمراء لن تتنازل عنها إسرائيل أثناء المفاوضات"، منها:
الإفراج عن جميع المحتجزين في القطاع، سواء كانوا رجالا أو نساء أو أطفالا. عدم استثناء من يحملون الصفة العسكرية الذين تم أسرهم خلال يوم 7 أكتوبر من عملية التبادل.
يجب أن تتم الصفقة الأولى بعدد كبير من الرهائن بشكل مبدئي لإثبات حُسن النية.
التزام حركة حماس ببنود الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه بشكل كامل، وألا تتراجع عنه.
لن تفرج إسرائيل عن أي أسير فلسطيني ارتكب أعمالا أدت لقتل إسرائيليين. ضمان عدم وصول الوقود الذي سيدخل إلى قطاع غزة ضمن الاتفاق، إلى يد حركة حماس.
وفق المحلل الإسرائيلي، هناك خلاف على مدة وقف إطلاق النار الممكنة، فحماس تطلب أن تكون 5 أيام، وإسرائيل تريد 3 أيام، لكن هذا البند يمكن التوافق على 4 أيام فيه.
والرهائن الـ239، حسب إحصاء الجيش الإسرائيلي، اختطفتهم الفصائل الفلسطينية في هجماتها المفاجئة يوم 7 أكتوبر، من مستوطنات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة، وقالت حركة حماس إن 60 منهم قُتلوا خلال القصف الإسرائيلي للقطاع.
وتشترط حماس للإفراج عنهم، الإفراج في المقابل عن جميع الأسرى الفلسطينيين الموجودين في السجون الإسرائيلية، والذين تقدّر وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عددهم بـ5250 فلسطينيا حتى يوم 3 أكتوبر الماضي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن شروط جديدة أمريكية لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن مصادر دبلوماسية أجنبية زعمت أن الرئيس الأمريكي ينسق مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن مسألة انسحاب قواته العسكرية من الأراضي السورية؛ التزام تركي بإعادة علاقاتها مع إسرائيل التي تضررت بشدة بعد السابع من أكتوبر.
وجاء موقف الرئيس التركي العدواني تجاه "إسرائيل" في ظل انتقادات حادة لأردوغان بين الجمهور ووسائل الإعلام التركية، حيث زعموا أنه على عكس التصريحات العلنية القاسية - يزعم أن هناك "علاقات اقتصادية سرية" مع "إسرائيل".
وخلال أشهر الحرب، أكد أردوغان أنه قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل، بل وهدد بغزو عسكري للأراضي الإسرائيلية، وفق تقرير الصحيفة.
وأوضح التقرير، "الآن، يبدو أنه تحت الضغط الأمريكي، سيتعين على الرئيس التركي إعادة حساب المسار.
وذكر مكتب رئيس الوزراء أنه لا توجد إشارة إلى مسألة النوايا الأمريكية بشأن استمرار تواجد القوات العسكرية الأمريكية في سوريا".
وصرح مسؤولون في إدارة ترامب مؤخرًا بأن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يعتزم سحب قوات الجيش الأمريكي من سوريا في المستقبل القريب، وسنتذكر ذلك قبل شهر. في نهاية كانون الأول/ ديسمبر، أعلن البنتاغون أن الجيش الأمريكي ضاعف عدد جنوده المتمركزين في سوريا من 900 إلى 2000 جندي.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، حينها، أن القوات المنتشرة يتم إرسالها إلى سوريا على دورات تتراوح مدتها من تسعة إلى 12 شهرًا من أجل قتال تنظيم الدولة، معظم المقاتلين هم أعضاء في القوات البرية للجيش الأمريكي.
ودعا ترامب خلال حملته الانتخابية إلى تجنب التدخل الأمريكي في التطورات في سوريا، وأعلن أنه ينوي سحب القوات الأمريكية من المنطقة. والآن بعد أن فاز في الانتخابات وبدأ ولايته الرئاسية، يعتزم ترامب الوفاء بوعده الانتخابي. ومنذ بداية الحرب، كثيرا ما هاجم أردوغان الاحتلال بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص.