سؤال برلماني حول خطة "الصحة" لترشيد استخدام المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
توجهت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، بشأن خطة الوزارة لترشيد استخدام المضادات الحيوية في المستشفيات.
وقالت عضو مجلس النواب، لا أحد ينكر أن المضادات الحيوية أحدثت ثورة فى الرعاية الصحية وأنقذت أرواحا لا حصر لها منذ إدخالها فى الممارسة العلاجية فى مصر، لكنها مؤخرًا ووفقًا لتقارير منظمة الصحة، قد تتحول ـ بسبب سوء استعمالها أو الإفراط فى تناولها ـ إلى خطر يهدد حياة المرضى.
وأردفت "يشار"، إلى أنه برغم حملات التوعية والجهود المبذولة لتغيير ثقافة المجتمع، إلا أن هناك إصرارا على التعامل العشوائي وبشكل اجتهادي مع عالم المضادات الحيوية، كانت نتيجته أن أصبح لدينا أجيالا من البكتيريا والميكروبات تتمرد على الكثير من أنواع هذه المضادات.
وأوضحت، أن بعض أنواع المضادات الحيوية غير مسموح بها للمرضى إلا فى حالات معينة وتحت الإشراف الطبى، مثل المضادات التى تحتوى على مواد «سيبروفلوكسوسين» أو «ليفوفلوكسوسين» لأنها تؤثر على نمو العظام والغضاريف، وكذلك المضادات التى تحتوى على مادة «تتراسيكلين»، ومع ذلك هي أكثر أنواع المضادات الحيوية تناولًا.
ونبهت الدكتورة حنان حسني، إلى خطورة عدم وجود لوائح واضحة داخل المستشفيات عن كيفية استخدام المضادات الحيوية، حيث تقوم بعض المستشفيات بإعطاء المريض أقوى مضاد حيوي إذا دخل لإجراء أى عملية طبية، كإجراء وقائي.
وطالبت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، بأن لدينا سياسات صحية واضحة تجاه المضادات البكتيرية، لكى نمنع صرف أى مضاد حيوى من الصيدليات مباشرة، وأن يكون صرفه فقط بناء على روشتة مختومة وموثقة من الطبيب المختص، وليس الروشتة العادية الموجودة بالعيادات، ويكون مدوّن بها تشخيص الحالة وسبب الاحتياج للمضاد الحيوى وعدد جرعاته ومدة استخدامه، لكي يعود المريض بالمسئولية القانونية على من كتب المضاد الحيوي فى حالة إصابته بأى ضرر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سؤال برلماني الصحة استخدام المضادات الحيوية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيفية تأثير أنواع معينة من الغذاء على صحة المفاصل
أظهرت نتائج دراسة حديثة أجراها علماء أستراليون ونشرت في مجلة Scientific Reports أن النظام الغذائي له تأثير كبير على صحة المفاصل في الجسم.
وتبعا لفإن العلماء قاموا بإخضاع فئران التجارب لنظام غذائي غني بالكربوهيدرات والدهون المشبعة لمدة 16 أسبوعا، وتبين لهم أن الفئران بعد هذا النظام باتت تعاني من مشكلات وتغيرات في الغضاريف الموجودة في مفاصل الركبة.
وبينت الدراسة أيضا أن الفئران التي خضعت للنظام الغذائي المذكور ظهرت لديها اضطرابات أيضية، ومشكلات في أنسجة الغضاريف، وباتت الغضاريف في مفاصلها أكثر عرضة للتلف.
وأشارت المجلة إلى أن الباحثين استخدموا شحم البقر والزبدة وزيت النخيل وزيت جوز الهند كمصدر للدهون المشبعة في النظام الغذائي الذي خضعت له الفئران، وتبين أن الدهون المشبعة ليست كلها ضارة بالمفاصل بنفس الدرجة، فعندما استبدل الباحثون شحم البقر ببعض أنواع الدهون الموجودة في زيت جوز الهند، انخفضت علامات تدمير الغضاريف والاضطرابات الأيضية.
وينوه العديد من خبراء الصحة إلى أن نوعية الغذاء لها دور كبير في التأثير على الجسم وصحة المفاصل بشكل عام، وينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والبروتينات وفيتامين D والأميغا-3 للحفاظ على صحة المفاصل، مثل الأسماك وزيت الزيتون والتوت البري والكركم وبعض أنواع الخضروات والفواكه.
أطعمة تساعد على التخفيف من ألم المفاصلوكشفت الدكتورة إيما باتيل، خبيرة التغذية، لصحيفة “”إكسبريس" البريطانية، إنها تتناول 3 أطعمة معينة يوميًا للمساعدة في تقليل ألم المفاصل، مشيرة إلى أن هذه الأطعمة تساهم أيضًا في تقليل الالتهابات.
وتدعم توصيات الدكتورة باتيل العلمية الأدلة التي تشير إلى أن التركيز على الأطعمة المضادة للالتهابات والغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن يعزز من قدرة الجسم على الشفاء ويحمي المفاصل من التلف. إليك الأطعمة التي تنصح بها:
الأسماك
الأسماك الدهنية غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم. وتقول الدكتورة باتيل: "أوميغا-3 يقلل من إنتاج المواد الكيميائية الالتهابية في الجسم، مما يؤدي إلى تقليل الألم والصلابة في المفاصل." ومن أجل الاستفادة القصوى، يُنصح بتناول نوعين من الأسماك الدهنية مثل السلمون، الماكريل، أو السردين مرتين في الأسبوع.
يشتهر الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات. تقول الدكتورة باتيل: "أثبت الزنجبيل أنه يعوق بعض المسارات الالتهابية في الجسم، مما يوفر راحة من الألم لأولئك الذين يعانون من حالات مثل التهاب المفاصل العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي." يمكن تناول كوب من شاي الزنجبيل يوميًا أو إضافته إلى الوجبات كطريقة سهلة وفعالة لتخفيف ألم المفاصل.
يعتبر التوت مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهابات في الجسم. تقول الدكتورة باتيل: "التوت، خاصة التوت الأزرق، يحتوي على مركبات الأنثوسيانين التي تحارب الالتهابات وتحمي المفاصل من التلف المستمر."
بالإضافة إلى هذه الأطعمة، تشمل توصيات الدكتورة باتيل أيضًا بعض المكونات الأخرى التي تساهم في تحسين صحة المفاصل بشكل عام. وتؤكد أنه من السهل دمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي للحصول على فوائد طويلة الأمد في تحسين حركة المفاصل والتخفيف من الألم.