شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مسؤول حكومي تحركات الحوثي الأخيرة في الحديدة تهدف لاستقبال أسلحة، عدن الغد خاص. أكد مسؤول حكومي أن التحركات الحوثية الأخيرة تهدف إلى استقبال أسلحة .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول حكومي: تحركات الحوثي الأخيرة في الحديدة تهدف لاستقبال أسلحة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مسؤول حكومي: تحركات الحوثي الأخيرة في الحديدة تهدف...
((عدن الغد))خاص.

أكد مسؤول حكومي أن التحركات الحوثية الأخيرة تهدف إلى استقبال أسلحة جديدة.

وقال مدير إعلام الحديد على الأهدل بأن التحركات الحوثية الأخيرة لم تأتي من فراغ.

وأوضح الأهدل في تصريح له بأن التحركات تهدف لتهريب واستقبال أسلحة قادمة من إيران.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات

في الحروب، لا تُطلق النيران فقط من فوهات البنادق والمدافع، بل تنطلق أيضاً من وراء الشاشات وصفحات التواصل، عبر رسائل مشبوهة وأحاديث مثبطة، في إطار ما يُعرف بالحرب النفسية. ومن بين أبرز أدوات هذه الحرب وأكثرها خبثاً: “التشكيك”. هذا السلاح الناعم تُديره غرف إلكترونية متخصصة تابعة للمليشيات، تهدف إلى زعزعة الثقة، وتفتيت الجبهة الداخلية، وبث الهزيمة النفسية في قلوب الناس، حتى وإن انتصروا في الميدان.

التشكيك في الانتصارات العسكرية، أحد أكثر الأساليب استخداماً هو تصوير الانتصارات المتحققة على الأرض من قِبل القوات المسلحة السودانية على أنها “انسحابات تكتيكية” من قبل المليشيات، أو أنها “اتفاقات غير معلنة”. يُروّج لذلك عبر رسائل تحمل طابعاً تحليلياً هادئاً، يلبسونها لبوس المنطق والرصانة، لكنها في الحقيقة مدفوعة الأجر وتُدار بخبث بالغ. الهدف منها بسيط: أن يفقد الناس ثقتهم في جيشهم، وأن تتآكل روحهم المعنوية.

التشكيك في قدرة الدولة على إعادة الإعمار، لا يكاد يمر يوم دون أن نقرأ رسالة أو منشوراً يسخر من فكرة إعادة الإعمار، خصوصاً في مجالات الكهرباء والمياه وإصلاح البنى التحتية المدمرة. هذه الرسائل تهدف إلى زرع الإحباط وجعل الناس يشعرون أن لا جدوى من الصمود، وأن الدولة عاجزة تماماً. لكن الواقع أثبت أن إرادة الشعوب، حين تتسلح بالإيمان والثقة، أقوى من أي دمار، وقد بدأت بالفعل ملامح إعادة الحياة تظهر في أكثر من مكان، رغم ضيق الموارد وشدة الظروف.

التشكيك في جرائم النهب المنظمة، مؤخراً، لاحظنا حملة تشكيك واسعة، تُحاول التغطية على جرائم النهب والسلب والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات طوال عامين. الحملة لا تنكر تلك الجرائم بشكل مباشر، بل تثير أسئلة مغلّفة بعبارات تبدو عقلانية، لكنها في جوهرها مصممة بعناية لإثارة دخان كثيف ونقل التركيز نحو جهات أخرى.

كيف نُساهم – دون قصد – في نشر التشكيك؟ المؤسف أن الكثير منا يتداول مثل هذه الرسائل بعفوية، وأحياناً بدافع الحزن أو القلق على الوطن، دون أن يتوقف ليتساءل: من كتب هذه الرسالة؟ ولماذا الآن؟ وما الذي تهدف إليه؟ وبهذا نُصبح – دون أن ندري – أدوات في ماكينة التشكيك التي تخدم أجندة المليشيات وتطعن في ظهر الوطن.
كيف نواجه هذه الحرب النفسية؟
الرد لا يكون بصمتنا أو بتكرار الرسائل المشككة، بل بـ:
وقف تداول أي رسالة مجهولة المصدر أو الكاتب.
عدم إعادة نشر أي محتوى يحمل ظنوناً أو يشكك أو يُحبط أو يثير اليأس.
نشر الإيجابيات، وبث الأمل، وتعزيز الثقة بالله أولاً، ثم بمؤسسات الدولة مهما كانت لدينا من ملاحظات أو انتقادات.

في الختام، التشكيك لا يبني وطناً، بل يهدمه حجراً حجراً. فلنكن على وعي، ولنُفشل هذا السلاح الخفي، بمناعة داخلية قائمة على الإيمان، والعقل، والأمل، والثقة بأن الوطن سيعود أقوى، ما دام فينا من يرفض الانكسار ويؤمن بأن النصر لا يبدأ من الجبهة، بل من القلب والعقل.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٢١ أبريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من الرمال إلى السيليكون.. رحلة عُمان نحو مستقبل ذكي ومستدام
  • السعدي: استراتيجية “نسيج” تهدف إلى تقوية قدرات الجمعيات
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • تحركات عسكرية جنوب الحديدة تُنذر بانفجار وشيك للأوضاع
  • النزاهة العراقية تسترد ملياراً و86 مليون دينار من مسؤول حكومي سابق
  • مليشيا الحوثي تسطو على منزل مسؤول حكومي سابق وتطرد عائلته من داخله
  • البحرية الأمريكية توجه ضربات على مواقع الحوثي في الحديدة.. فيديو
  • مسؤول حكومي: 30 مدينة ستحتضن كأس العالم وجلالة الملك يريدها رافعةً للتنمية
  • غارات أمريكية عنيفة تستهدف مواقع ومخازن مليشيا الحوثي بمحافظة الحديدة.. تفاصيل 18غارة.. عاجل
  • مليشيا الحوثي تقصف قرية جنوبي الحديدة بعد أيام من مجزرة "بيت بيش"