نالت دولة الكويت تأييد دول المجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي بالإجماع للمطالبة رسميا بتأمين وضمان استمرار تقديم المساعدات الغذائية والانسانية في قطاع غزة منتقدة التقاعس الدولي والازدواجية تجاه الكارثة.
وذكرت المندوبية الدائمة للكويت لدى منظمات الأمم المتحدة في روما في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الدورة الاعتيادية الثانية للمجلس التنفيذي نجحت في ختام أعمالها بمقر البرنامج في روما الخميس وبعد أيام في اصدار بيان رسمي حول الأزمة الانسانية في قطاع غزة.


وأوضحت المندوبية أن استصدار بيان المجلس التنفيذي جاء عقب مشاورات ومفاوضات متصلة قادتها دولة الكويت مع باقي دول المجلس حول الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والمساعي الحثيثة التي بذلتها الكويت بالتنسيق والتعاون مع المجموعة العربية لدى برنامج الأغذية العالمي.
وأشارت الى أن المجلس التنفيذي كلف رئيسه في البيان الرسمي أن يرفع الى المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين «وجهات النظر القوية لممثلي الدول الأعضاء في شأن الوضع الإنساني في قطاع غزة وأن يضطلع البرنامج وبصورة فعالة بولايته المتمثلة في ضمان إيصال المساعدات الإنسانية وعلى الفور لجميع المدنيين في قطاع غزة».
كما كلفه بالتعبير عن «تطلع أعضاء المجلس لأن تشدد المديرة التنفيذية على خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة والاستمرار في دعوتها كي يتمكن برنامج الأغذية العالمي من الاضطلاع بفعالية بولايته المتمثلة في ضمان التسليم الفوري للمساعدات الإنسانية لجميع السكان المدنيين المحتاجين في أنحاء القطاع».
وفي مستهل كلمة اطلعت عليها (كونا) تقدم ممثل دولة الكويت لدى المجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي المهندس يوسف جحيل «بالتعازي لأهلنا في غزة وبالتحية للشعب الفلسطيني الصامد في وجه أبشع احتلال عرفه التاريخ» مثنيا على جهود البرنامج الحثيثة وعمله لايصال المساعدات الانسانية والغذائية لاغاثة المدنيين في قطاع غزة.
وشدد جحيل على أن برنامج الأغذية العالمي كما أكدت أخيراً مديرته التنفيذية «يمتلك القدرات اللوجستية المتميزة التي تمكنه من سرعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يواجه أزمة جوع مهولة في ظل انقطاع الامدادات الغذائية بكل أشكالها للمدنيين».
وقال منتقدا مواقف بعض الدول من العدوان «ان العار على كل من صفق لقوات الاحتلال وهي تقتل الأطفال والنساء على الازدواجية التي لا مثيل لها بين التعامل مع الأزمات الأخرى بالتباكي على ضحايا الصراع وبين العدوان على غزة لأولئك الذين لاذوا بالصمت خوفا من هجوم جيش الاحتلال الاعلامي».
واستنكر ممثل الكويت الذين لا يرون «التطهير العرقي ولا القصف العشوائي للمدنيين ولا قتل الأطفال ولا التهجير الجماعي في غزة كأن ما نشهده كل يوم على مرمى ومسمع العالم هو من وحي الخيال».
وتوجه باللوم الى من «تشدق بالمبادئ الدولية والقيم الانسانية وحقوق الانسان والمساواة والتضامن والحقوق الأساسية بالحصول على الغذاء والماء وتمكين المرأة والفتيات» متسائلا «أين ذهبت هذه الشعارات أمام آلة القتل والدمار لقوات الاحتلال في غزة ودفن الأطفال والنساء أشلاء تحت الدمار».
وخلص المندوب الدائم لدولة الكويت لدى منظمات الأمم المتحدة في روما بالقول ان هذه الازدواجية الفجة «أطاحت كل هذه القيم المزعومة في مزبلة التاريخ».
وأعيد انتخاب الكويت لعضوية المجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي المكون من 36 دولة والذي تولت رئاسته في الفترة من 2016 الى 2018 لفترة رابعة في السنوات العشر الأخيرة للمشاركة حتى 31 ديسمبر 2024 في ادارة أهم وكالات الاغاثة التابعة للأمم المتحدة وعملياتها الانسانية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی المجلس التنفیذی دولة الکویت فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنال وسام الشرف من الرئيس التركي على جهودها في تقديم المساعدات في أعقاب زلزال 2023

حصلت دولة الإمارات على وسام الشرف، من فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية خلال برنامج «نتّحد»، الذي أقيم مؤخرا بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لزلزال 6 فبراير، حيث كانت دولة الإمارات من الدول الرائدة في تقديم المساعدات لتركيا الصديقة في أعقاب الزلزال الذي وقع في جنوب تركيا عام 2023.
واستلمت سفارة دولة الإمارات في أنقرة، الوسام من قبل فخامته، تقديرا لجهود دولة الإمارات في إغاثة الشعب التركي المتضرر من الزلزال، من خلال عملية «الفارس الشهم 2»، حيث بلغت مساهمات الدولة لكل من تركيا وسوريا 10030 طناً من المساعدات.
وتعكس هذه الجهود قيم دولة الإمارات الراسخة في التضامن الإنساني في حالات الكوارث ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة، حيث أطلقت دولة الإمارات بتوجيهات من القيادة الرشيدة، عملية «الفارس الشهم 2» وقامت بتسيير جسر جوي يحمل فرق البحث والإنقاذ ومواد الإغاثة والإيواء والأدوية والعلاج والمستشفيات الميدانية إلى سوريا وتركيا لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثارالزلزال المدمر الذي ضرب البلدين.
نفذت دولة الإمارات في أعقاب الزلزال، الذي ضرب سوريا وتركيا، عملية «الفارس الشهم 2»، التي أسفرت عن إنقاذ عشـرات الأشخاص من تحت الركام، وعلاج 13.500 مصاب، إضـافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية التي بلغت 15.200 طن عن طريق الجسر الجوي الذي تضمن تنظيم 260 رحلة جوية، حملت على متنها 6912 طناً من مواد المساعدات العاجلة بما في ذلك الخيام والأغذية الأساسية والأدوية، بينما تم نقل 8252 طناً من المساعدات الإنسـانية باستخدام 4 سفن شحن، لنقل مواد الإغاثة ومواد إعادة الإعمار إلى المناطق المتضررة.
وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم 100 مليون دولار أميركي لإغاثة المتضررين من الزلزال حيث شملت مبادرة سموه تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الشعب السوري الشقيق، إضافة إلى 50 مليون دولار إلى الشعب التركي الصديق.

أخبار ذات صلة رحيمي يهدر فرصة تاريخية مع العين 4 من سباقات كأس دبي العالمي تنضم إلى تحدي «بريدرز كب» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • استمرار دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة.. وتنوع كبير في طبيعة محتوياتها
  • استمرار دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة
  • استمرار دخول المساعدات والمعدات الثقيلة لقطاع غزة
  • بالفيديو.. استمرار دخول المساعدات والمعدات الثقيلة لقطاع غزة
  • 5 شركات كبرى تنال اعتماد برنامج إدارة الطاقة في المباني بدبي
  • الإمارات تنال وسام الشرف من الرئيس التركي على جهودها في تقديم المساعدات في أعقاب زلزال 2023
  • وفد من مجلس النواب الأمريكي يجري جولة في معبر رفح البري
  • الإمارات تنال وسام الشرف من الرئيس التركي على جهودها في تقديم المساعدات في أعقاب زلزال2023
  • الإمارات تنال وسام الشرف من أردوغان على مساعداتها بعد زلزال 2023
  • السيسي يستعرض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية