أستاذ في العلوم السياسية: المملكة من أوائل الدول التي تحركت لوقف إطلاق النار وفتح المعابر لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور “منيف الملافخ”، أن المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول التي تحركت من أجل وقف إطلاق النار وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة المحاصر.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “هنا الرياض”، أن موقف المملكة من القضية الفلسطينية هو موقف ثابت، منذ عهد الملك المؤسس، مشيرا إلى أن جميع مواقف المملكة تصب في مصالح الشعب الفلسطيني.
وأفاد بأن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال من أولويات سياسة المملكة الخارجية، مؤكدا أن المملكة ستظل تدعم القضية الفلسطينية حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
أخبار قد تهمك أستاذ في العلوم السياسية: “نتنياهو” شعر بإمكانية تجاهل قلق واشنطن تجاه الوضع في غزة بسبب ترددها وعدم وضع شروط للمساعدات 18 نوفمبر 2023 - 11:04 صباحًا مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية العاشرة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة 18 نوفمبر 2023 - 10:37 صباحًافيديو | أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية د. منيف الملافخ لـ #هنا_الرياض: المملكة من أوائل الدول التي تحركت لوقف إطلاق النار وفتح المعابر لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة pic.twitter.com/438yVHsTwX
— هنا الرياض (@herealriyadh) November 17, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين العلوم السیاسیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سوليفان يؤكد قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
يمانيون../ أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الأربعاء، قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال سوليفان في تصريحات صحفية:” اقتربنا من هدف المفاوضات بشأن غزة ومع ضغط الوسطاء والتزام إسرائيل وحماس يمكننا تحقيق ذلك”.
وأضاف :” إن العقبات التي تحول دون التوصل لاتفاق تتعلق بالتفاصيل وتحديد أسماء الرهائن والسجناء الذين سيطلق سراحهم”.
وأشار إلى أن “نتنياهو” أوضح أن “إسرائيل” مستعدة لإبرام اتفاق لذا على حماس أن تلتزم بالإفراج عن الرهائن بالمرحلة الأولى.
وفي نفس السياق، قال مسؤول أمريكي لـ يديعوت أحرونوت: “إن الاتفاق في غزة مسألة وقت فقط”.
بدوره، قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن المفاوضات الجارية بشأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تمكنت من حسم الغالبية العظمى من النقاط الخلافية، مضيفاً أن الاتفاق قد يكون في مرحلة وضع الرتوش النهائية.
وقال القيادي الذي رفض الإفصاح عن نفسه لصحيفة “العربي الجديد القطرية”، إنّ المفاوضات غير المباشرة في الدوحة حسمت النقاط الشائكة في ملف الأسرى الفلسطينيين أصحاب المحكوميات العالية الذين من المقرر أن تشملهم صفقة التبادل، مشيراً إلى “حسم 90% من هذا الملف وتبقى هناك بعض الملاحظات البسيطة”.
وأضاف:” يمكن القول إننا بصدد إعلان التوصل إلى اتفاق حقيقي ما لم تُضَف أي مطالب، أو ملاحظات جديدة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي”، لافتا إلى أنه “تم الانتهاء من مناقشة التصور المطروح والتوصل إلى تفاهمات بشأن بنوده كافة”.
ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه حركة حماس في بيان رسمي صادر عن قيادتها، أمس الثلاثاء “أنه في ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
وكانت مصادر قد كشفت أن وفداً قيادياً من حركة حماس من المقرر أن يصل إلى القاهرة في غضون يومين لبحث ملف الاتفاق ولجنة إدارة غزة التي تعد جزءاً رئيسياً من الاتفاق المرتقب، حيث من المقرر تشغيل معبر رفح البري وفقاً لآلية اتفاق 2005 مع حكومة الاحتلال، وأن تكون السلطة على الجانب الفلسطيني من المعبر.
ومن المقرر أن يتزامن وصول وفد حماس، إلى القاهرة، مع وصول وفد “إسرائيلي” لبحث النقاط المتعلقة بالاتفاق في ما يخص تشغيل المعبر وطبيعة الوجود الإسرائيلي في ممر صلاح الدين “فيلادلفيا” الحدودي. ومن المقرر أن يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأربعاء، بناءً على دعوة مصرية لعقد مباحثات معمقة حول موقفه الرافض لتشكيل لجنة إدارة غزة رغم إعلان حماس موافقتها عليها، كما من المقرر أن تشمل مباحثات عباس تطورات الوضع في الضفة الغربية والمحاولات “الإسرائيلية” لضمها، في ظل تقديرات متعلقة بدعم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لهذا التوجه.