بوريل: السلطة الفلسطينية تستطيع حكم غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت، إن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي يمكنها إدارة قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب.
وأضاف بوريل، خلال مشاركته في قمة حوار المنامة الأمني، وهو مؤتمر سنوي حول السياسة الخارجية والأمنية في البحرين، "حماس لا يمكنها إدارة غزة بعد الآن".
وتابع "إذا من سيدير غزة؟.
والأسبوع الماضي، أكدت حماس، أن قطاع غزة لن يحكمه سوى أهله، وشددت على أن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن استهداف المراكز الطبية، سواء في الحرب أو في المحافل الدولية.
وأضافت حماس خلال بيان: "إسرائيل تعتمد على سياسة الأرض المحروقة والقوة غير المتكافئة والقصف العشوائي، كما أنها وضعت المستشفيات في غزة كأهداف مباشرة لها".
Had an important exchange yesterday with representatives of the Palestinian Civil Society.
We discussed the tragedy unfolding in #Gaza, the despair, the sorrow.
But also the need to keep hope alive and work against all odds for peace and the right to a Palestinian State. pic.twitter.com/krFEQ1jUJz
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زعم أن السلطة الفلسطينية لم تكن قادرة على مجابهة حماس، وأنها فشلت بتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وأنها بشكلها الحالي لا ينبغي أن تدير قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
باحث: السلطة الفلسطينية تسعى لإعادة الوحدة بين الضفة وغزة
أكد الباحث السياسي جهاد حرب أن الخطة التي قدمتها الرئاسة الفلسطينية تتماشى مع قرارات القمة العربية الإسلامية السابقة، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني يسعى من خلالها إلى إعادة إحياء السلطة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى توجيه رسالة للمجتمع الدولي لإعادة إحياء العملية السياسية المبنية على حل الدولتين
وأوضح خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطة تعيد طرح قضية وحدة الضفة وغزة، سواء على المستوى السياسي أو الجغرافي، لكنها ليست جديدة، حيث إن إدارة الحكم في غزة تتطلب تفاهمًا فلسطينيًا حقيقيًا، وهو ما لا يزال غائبًا في بيان الرئاسة الفلسطينية والجهود الحالية.
وأضاف أن مصر بذلت جهودًا كبيرة خلال السنوات الماضية لرأب الصدع الفلسطيني وتوحيد الصف الداخلي، لافتًا إلى أن هناك فرصة تاريخية اليوم كي يتنازل الفلسطينيون لبعضهم البعض لتحقيق الوحدة الوطنية، مما يسهم في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني في الضفة وغزة.
وأكد أن 18 عامًا من الانقسام أضعفت القضية الفلسطينية، وأثّرت على وهجها السياسي إقليميًا ودوليًا.
وشدد حرب على أن الفلسطينيين باتوا أمام مسؤولية حتمية لاتخاذ هذه الخطوة، ليس فقط لتعزيز قدرتهم على المواجهة، ولكن أيضًا لدعم الدول العربية التي تقف في مواجهة السياسات الأمريكية والإسرائيلية، وتحمل القضية الفلسطينية كأولوية على الساحة الدولية