حفيد فريد شوقي يتحدث عن صعوبة صلة القرابة مع “وحش الشاشة”
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: خلال حلوله ضيفاً على برنامج “free time” تقديم الإعلاميتين يارا أحمد ونسمهار الصغير، تحدث الفنان أحمد جمال سعيد عن تأثير صلة القرابة التي تجمعه بالفنان الكبير فريد شوقي.
وقال أحمد: “فكرة إني حفيد فريد شوقي تعتبر نعمة ونقمة في نفس الوقت.”
وتابع قائلاً: “نعمة لأن فريد شوقي ” وحش الشاشة” تاريخ كبير وحاجة تشرف أي حد إن اسمي يكون مقترن بفريد شوقي، ونقمة لأن الناس هتبدأ تحاسبك علي إن أنا حفيد فريد شوقي فلازم أحافظ على الورث الفني اللي سايبه أو أبقي زيه أو نفس المستوى الفني وده صعب جداً طبعاً”
وعن كواليس تصوير الجزء الثاني من مسلسل “كامل العدد”، كشف أحمد جمال سعيد عن تأثر جميع فريق العمل برحيل مصطفى درويش، مضيفاً: “الفنان مصطفى درويش الله يرحمه أعرفه من زمان، وهو كان جدع، وابن ناس وأخ مش هعرف أعوضه، وموضوع إننا نكمل الجزء الثاني من غيره مأثر علينا، بس لمة عيلة فريق العمل إن شاء الله تنجح الجزء التاني”.
وتابع: “دينا الشربيني كواليس الشغل معها عظيمة، وهي ضحكتها حلوة من قلبها وبتضحكني وروحها جميلة، أما شريف سلامة بحسه أخويا وإحنا أصحاب أوي برا الشغل، وشريف بيحب الأغاني القديمة، وحافظ منولوجات إسماعيل ياسين وكنت بحب أسمعها منه، وهو مثقف جدًّا وبحب آخد رأيه في كل حاجة وكسبت كتير من شخصيته”.
main 2023-11-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
برز القائد الحيدري اليمني أمام الشرك كله، ليتحدث مخاطباً الكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة وشعبها، وإلا اللغة التي ستتحدث ويفهمها الصهيوني هي لغة البحار وإغلاقها.
أربعة أيام فقط إذا لم يعِ الصهاينة وتفتح الطريق إلى غزة ويرفع الحصار عنها، عندها تتحدث الصواريخ اليمنية وتتحول البحار إلى حممٍ بركانية وتنضب سفن الصهيونية وتغرق في البحار، من ثم لا نسمع إلا نحيب الصهاينة وعويلهم.
مؤامرة تلو أخرى لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، فقد استخدم الصهاينة كافة الأساليب لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم، قتلٌ وتدمير، سلبٌ ونهب وقمع من قبلهم ولكن دون جدوى، حتى وصل بهم الأمر إلى حصارهم من الوصول إلى أبسط مقومات الحياة، هذا بكله وزعماء العرب ما بين مندد ومطالب ومتمنٍ في القمة العربية!
فقد جاء سيد الفعل بخطابٍ فيه من الإنذار والتحذير، إما فك الحصار أو الحصار بالحصار، فلا مساومة أمام تجويع إخوتنا ولا خذلان لأهلنا في غزة كما فعل الآخرون، فنحن مسؤولون أمام الله وهذا واجب ديني وأخلاقي ومبدئي ويجب على الأمة كلها اتخاذ موقف مما يحصل من قبل من لا عهد لهم ولا ذمة.
اليمن وعلى مدى معركة طوفان الأقصى كانت السبّاقة في مساندة ومؤازرة غزة بكل ما أوتيت من قوة، ففي البحار قصفت سفن الكيان وحاصرته اقتصادياً حتى جعلت من موانئه المحتلة على حافة الانهيار أو بالأحرى عُطِلت تماماً، وفي البر تم قصفهم إلى أوساط المناطق المحتلة وزلزلت المحتلين في المستوطنات بالصواريخ والطوائر المسيرة وأبقتهم في الملاجئ أياماً إن لم تكن أسابيع، وأفقدتهم السيطرة من هول الصدمة والمفاجأة بقدرات يمن 21 من سبتمبر.
اليمن اليوم وبقائده الفذ الشجاع يؤكد لشعب فلسطين ومقاومته الأبطال بأن غزة هي صنعاء ولن يتوقف الإسناد لها وأن إذا عاد الصهاينة لإجرامهم فلا يوجد شيء يثنينا عن مشاركة التصدي للعدو المجرم، وهذا جزء من المسؤولية أمام الله التي هي جزء من الجهاد لمقاتلة أعدائه ومقارعتهم .
فالتنصل من اتفاق وقف اطلاق النار والتلميحات من قبل العدو على العودة للحرب والدموية والإجرام، لن يزيد شعب فلسطين ومقاومته البواسل إلا صموداً وصلابة وعنفواناً وتمسكاً بحقهم وأرضهم حتى تحرير كامل فلسطين بإذن الله.
يتحدث كلب أمريكا عن الجحيم وهو لا يعلم بأن الجحيم له ولسياسته القذرة ولكيانه الزائل قريباً بإذن الله، فمقاومة اليمن وشعب اليمن وإرادة اليمن الصلبة لن تجعل العدو يستفرد بغزة وشعبها فهو إلى جانبها خطوةً خطوة، فاليمن وفلسطين شعبان في مقاومة واحدة وهدف التحرير واحد، وعدو صهيوني خطره على الأمة كل الأمة، وباءٌ إذا لم تتم مواجهته وكبحه فسينتشر.
إن عاد الصهاينة والتزموا بالاتفاق وفكوا الحصار عُدنا وعاد الله معنا، وإن تعنتوا ببقاء حصارهم فسيحاصرون هم وستبقى سفنهم تحت النار، فلا سفينة تصل لموانئهم حتى رفع حصارهم.
اليمن بقائدها وشعبها لغزة السند والإسناد، ولن يأبه الشعب بتصنيف أو تهديد من ذا أو ذاك بسبب الوقوف مع غزة، فلو اجتمع الأعداء وتآمروا علينا فلن نتراجع ولن يثنينا أي شيء عن مساندة غزة.