للأسبوع الرابع.. تراجع أسعار النفط وخام برنت عند 80 دولارًا للبرميل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
تراجعت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من ارتفاعها بأكثر من أربعة بالمئة في آخر جلسات الأسبوع، منتعشة من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر التي سجلتها في جلسة الخميس الماضي، مع تلقيها دعما وسط جني المستثمرين للأرباح، ومع العقوبات الأمريكية على بعض مقدمي خدمات الشحن للنفط الروسي.
وأنهى كلا الخامين الأسبوع على انخفاض بأكثر من واحد بالمئة، وهو الانخفاض الأسبوعي الرابع على التوالي، متأثرين في الغالب بزيادة مخزونات الخام الأمريكية واستمرار الإنتاج القياسي المرتفع.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، اليوم السبت، بواقع 3.19 دولار بما يعادل نحو 4.1 بالمئة إلى 80.61 دولارا للبرميل عند التسوية، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.99 دولار، أي 4.1 بالمئة، إلى 75.89 دولار.
وتم تعويض بعض الخسائر بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات هذا الأسبوع على شركات وسفن لشحنها نفطا روسيا يباع بأكثر من الحد الأقصى للسعر المفروض من مجموعة السبع.
كما أثرت أزمة العقارات المتفاقمة وتباطؤ النمو الصناعي في الصين، وقال آندرو ليبو رئيس شركة ليبو أويل أسوشيتس "نمو الطلب من الصين كان دون التوقعات".
ويخفض منتجو النفط الأمريكيون عدد الحفارات العاملة منذ ما يقرب من عام بسبب ضعف الأسعار، ولكن شركة "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة قالت إن العدد زاد هذا الأسبوع بمقدار ستة، وهو أكبر ارتفاع منذ فبراير/ شباط.
ومع انخفاض سعر برنت عن 80 دولارا للبرميل، يتوقع عدد كبير من المحللين الآن أن تمدد أوبك+، وخاصة السعودية وروسيا، خفضها الطوعي حتى عام 2024.
وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز إن من المقرر أن تدرس المجموعة ما إذا كانت ستجري خفضا إضافيا في إمدادات النفط حين تجتمع في وقت لاحق هذا الشهر.
وقال محللون من "غولدمان ساكس" في مذكرة إن أسعار النفط انخفضت قليلا هذا العام رغم أن الطلب تجاوز توقعاتنا المتفائلة.
وأضافوا: "إمدادات أوبك غير الأساسية كانت أقوى بكثير من المتوقع، وعوضتها جزئيا تخفيضات أوبك".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أرباح "ديزني" للربع الرابع تفوق توقعات المحللين
نشرت مجموعة "ديزني"، الخميس، نتائجها للربع المالي الرابع (من نهاية يونيو إلى نهاية سبتمبر) والتي فاقت التوقعات، مدفوعة بنجاح فيلمي "ديدبول أند وولفرين" و"فايس فيرسا 2".
وانخفض صافي ربح "ديزني" بنسبة 19 بالمئة ليصل إلى 564 مليون دولار، بسبب المخصصات التي رُصدت للاستهلاك وارتفاع الرسوم الضريبية.
لكنّ الأرباح المعدلة سجلت 1.14 دولار للسهم، وهو مبلغ أعلى من 1.10 دولار الذي توقعه المحللون.
ومن ناحية الإيرادات، استفادت "والت ديزني" من فيلمي "ديدبول أند وولفرين" و"فايس فيرسا 2" اللذين حققا إجمالي عائدات بثلاثة مليارات دولار في شباك التذاكر عالميا.
ونتيجة لذلك، شهد نشاط مبيعات المحتوى والتراخيص، قفزة في إيراداته بنسبة 39 بالمئة على أساس سنوي.
في المجمل، وصلت إيرادات "ديزني" إلى 22.6 مليار دولار، محققة زيادة بنسبة 6 بالمئة، في نتيجة فاقت التوقعات.
وشكل الفيديو عبر الإنترنت محرك نمو آخر لـ"ديزني"، إذ زادت إيراداته بنسبة 15 بالمئة على أساس سنوي.
وشهد عدد مشتركي "ديزني بلس" ارتفاعا بـ4.4 ملايين شخص مقارنة بأرقام نهاية الربع السابق، وبات يتابع هذه المنصة 122.7 مليون حساب.
وكانت الزيادة ملحوظة على المستوى العالمي (+5 بالمئة) بينما أتت أقل في أميركا الشمالية (+2 بالمئة).
وبعدما عانت من عجز لفترة طويلة، باتت خدمة البث التدفقي الخاصة بـ"ديزني" مربحة.
ففي الربع الرابع من السنة، ارتفعت الإيرادات لكل مشترك بشكل طفيف (+1 بالمئة)، فيما يعود ذلك بشكل رئيسي إلى رفع التعرفة العالمية وإلى الإعلانات.
وعلّق المستثمرون بشكل إيجابي على نتائج "ديزني". وقد ارتفع سعر سهم الشركة خلال التعاملات الYلكترونية قبل افتتاح بورصة نيويورك، بنسبة 10 بالمئة.