اكتشاف أول دليل على تحطم القمر قبل 3.5 مليار سنة منوعات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
منوعات، اكتشاف أول دليل على تحطم القمر قبل 3.5 مليار سنة،تم اكتشاف تشكيل كبير من الجرانيت تحت بركان قمري قديم، مما يشير إلى وجود نشاط بركاني .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اكتشاف أول دليل على تحطم القمر قبل 3.5 مليار سنة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تم اكتشاف تشكيل كبير من الجرانيت تحت بركان قمري قديم، مما يشير إلى وجود نشاط بركاني على الجانب البعيد من القمر. تم العثور على هذه البقعة من الصهارة المبردة تحت خاصية بركانية مشتبه بها على سطح القمر تسمى كومبتون-بيلكوفيتش، ويقدر عرضها بحوالي 31 ميلاً.
ووفقا لموقع “سبيس” لعلوم الفضاء، من المحتمل أن تكون هذه الميزة قد تشكلت نتيجة تبريد الصهارة التي غذت الانفجارات النارية للبراكين القمرية منذ حوالي 3.5 مليار سنة.
وعلى الرغم من أن العثور على بقايا النشاط البركاني في هذه المنطقة من القمر ليس غير متوقع تمامًا، إلا أن حجم هذه البقعة من الصهارة المبردة كان مفاجأة للفريق العلمي.
يمكن أن يساعد اكتشاف هذا التشكيل الكبير من الجرانيت تحت مجمع كومبتون-بيلكوفيتش البركاني العلماء في تفسير كيفية تشكل القشرة القمرية في تاريخ القمر المبكر.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في فهم المزيد عن تطور النشاط البركاني على الجانب البعيد من القمر وتأثيره على تشكل سطحه.
واكتشف فريق من العلماء بقيادة الباحث ماثيو سيجلر في معهد علوم الكواكب جسمًا كبيرًا من الجرانيت تحت سطح القمر باستخدام بيانات مركبة الاستطلاع المدارية التابعة لناسا.
تمكن الفريق من قياس درجات الحرارة تحت سطح كومبتون-بيلكوفيتش باستخدام البيانات التي تم جمعها، حيث أظهرت هذه البيانات وجود حرارة لا يمكن أن تأتي إلا من العناصر المشعة، مثل الجرانيت.
وأوضح سيجلر أن تكوين الجرانيت على الأرض ينتج عادة نتيجة لتكتونية الماء والصفائح، ولكنه نادر على القمر بسبب غياب المياه والصفائح التكتونية. وبالتالي، يمكن أن يشير هذا الاكتشاف إلى الظروف الموجودة على القمر عندما كان يستضيف نشاطًا بركانيًا.
وأضاف سيجلر أن أي جسم كبير من الجرانيت يمكن أن يستخدم لإطعام مجموعة كبيرة من البراكين، مما يشير إلى المزيد من الدراسات المستقبلية حول تطور النشاط البركاني على القمر. ويمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في فهم أفضل لكيفية تكون الصخور على القمر وتطورها في الماضي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تلمّح إلى إمكانية وجود حياة على قمر "تيتان"
نقضت دراسة جديدة النظريات السابقة حول تعذر وجود حياة على "قمر تيتان" التابع له بسبب وجود طبقة غازية سامة على سطحه.
وفقاً للدراسة التي أعدّها "فريق البحث العلمي في جامعة هاواي"، ونشرها على موقعه الإلكتروني، فإنّ غاز الميثان المحصور في الجليد وغير المنتشر في أجواء تيتان، يشكل قشرة تصل سمكها إلى 7.5 كلم.
هذه القشرة الجليدية ونتيجة احتكاكها بسطح القمر المكون من طبقات جليدية تتسبب بارتفاع درجة حرارة السطح، ما يؤدي إلى ذوبان الجليد وظهور مياه متدفقة تؤدي بدورها إلى عامل من عوامل الحياة على "قمر زحل الأكبر".
شبيه بكوكب الأرضيعتبر "تيتان" أكبر أقمار كوكب زحل، والمكان الوحيد غير كوكب الأرض المعروف بغلافه الجوي واحتوائه على سوائل على شكل أنهار وبحيرات وبحار على سطحه.
لكن بسبب جوائه شديدة البرودة التي تصل إلى -179 درجة مئوية، فإن السوائل المؤلفة من هيدروكربونات مثل الميثان تتحول إلى جليد، وتشكل طبقة جديدة فوق طبقة الجليد الأساسية التي تغطي سطح القمر.
ميزات سطح القمرلاحظ فريق البحث، الذي يقوده الباحث المشارك لورين شورماير أنّ فوهات البراكين الخامدة على سطح تيتان، والتي قُدّر عددها بـ90 فوهة، أقل عمقاً بمئات الأمتار مما هو متوقع، وتتلاشى مع الوقت.
فأعرب شورماير عن استغراب العلماء لهذا الاستنتاج، استناداً إلى أن فوهات براكين الأقمار الأخرى تكون وأعمق ولا مجال لوجود حياة ولو تدفق مياه فيها، وهذا ما يميز تيتان بأن فوهاته سطحية تختفي بسرعة زمنية.
نموذج حاسوبينظراً إلى تعذر وصول مركبات فضائية مأهولة إلى سطح الكوكب أو قمره تيتان، أجرى الباحثون نموذجاً حاسوبياً ثلاثي الأبعاد للقمر وافترضوا تدفق المياه وذوبان الجليد في ظل الاحتاكات بالطبقات الجليدية.
تمكن العلماء من تقدير سماكة قشرة الميثان الجليدية ما بين 5 إلى 10 كيلومترات، في حين فوهات البراكين 9 كيلومترات، ما يجعل طبقة الميثان الجليدية توفر لها الحرارة اللازمة للكائنات، حسب ما أوضح الباحث شورماير.
تطبيق الخلاصة على الأرضيعد تقدير سماكة قشرة الميثان أمراً مهماً لأنه قد يفسر أصل الغلاف الجوي الغني بالميثان في تيتان، كما يساعد الباحثين على فهم دورة الكربون في القمر.
من هنا، وصف شورماير القمر "تيتان" بأنّه مختبر طبيعي لدراسة كيفية ارتفاع درجة حرارة غاز الميثان ودوراته عبر الغلاف الجوي في كوكب زحل، وتطبيقها على غارات الميثان الموجودة على الأرض في التربة الصقيعية بسيبيريا أو تحت قاع البحر في القطب الشمالي.