منوعات، اكتشاف أول دليل على تحطم القمر قبل 3.5 مليار سنة،تم اكتشاف تشكيل كبير من الجرانيت تحت بركان قمري قديم، مما يشير إلى وجود نشاط بركاني .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اكتشاف أول دليل على تحطم القمر قبل 3.5 مليار سنة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

اكتشاف أول دليل على تحطم القمر قبل 3.5 مليار سنة

تم اكتشاف تشكيل كبير من الجرانيت تحت بركان قمري قديم، مما يشير إلى وجود نشاط بركاني على الجانب البعيد من القمر. تم العثور على هذه البقعة من الصهارة المبردة تحت خاصية بركانية مشتبه بها على سطح القمر تسمى كومبتون-بيلكوفيتش، ويقدر عرضها بحوالي 31 ميلاً.

ووفقا لموقع “سبيس” لعلوم الفضاء، من المحتمل أن تكون هذه الميزة قد تشكلت نتيجة تبريد الصهارة التي غذت الانفجارات النارية للبراكين القمرية منذ حوالي 3.5 مليار سنة.

 وعلى الرغم من أن العثور على بقايا النشاط البركاني في هذه المنطقة من القمر ليس غير متوقع تمامًا، إلا أن حجم هذه البقعة من الصهارة المبردة كان مفاجأة للفريق العلمي.

يمكن أن يساعد اكتشاف هذا التشكيل الكبير من الجرانيت تحت مجمع كومبتون-بيلكوفيتش البركاني العلماء في تفسير كيفية تشكل القشرة القمرية في تاريخ القمر المبكر. 

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في فهم المزيد عن تطور النشاط البركاني على الجانب البعيد من القمر وتأثيره على تشكل سطحه.

واكتشف فريق من العلماء بقيادة الباحث ماثيو سيجلر في معهد علوم الكواكب جسمًا كبيرًا من الجرانيت تحت سطح القمر باستخدام بيانات مركبة الاستطلاع المدارية التابعة لناسا.

 تمكن الفريق من قياس درجات الحرارة تحت سطح كومبتون-بيلكوفيتش باستخدام البيانات التي تم جمعها، حيث أظهرت هذه البيانات وجود حرارة لا يمكن أن تأتي إلا من العناصر المشعة، مثل الجرانيت.

وأوضح سيجلر أن تكوين الجرانيت على الأرض ينتج عادة نتيجة لتكتونية الماء والصفائح، ولكنه نادر على القمر بسبب غياب المياه والصفائح التكتونية. وبالتالي، يمكن أن يشير هذا الاكتشاف إلى الظروف الموجودة على القمر عندما كان يستضيف نشاطًا بركانيًا.

وأضاف سيجلر أن أي جسم كبير من الجرانيت يمكن أن يستخدم لإطعام مجموعة كبيرة من البراكين، مما يشير إلى المزيد من الدراسات المستقبلية حول تطور النشاط البركاني على القمر. ويمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في فهم أفضل لكيفية تكون الصخور على القمر وتطورها في الماضي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف ثوري: عقار جديد لمنع انتشار السرطان!

يناير 29, 2025آخر تحديث: يناير 29, 2025

المستقلة/- في إنجاز طبي بارز، كشف فريق من العلماء في جامعة تكساس ساوث ويسترن عن آلية جديدة تُعزز انتشار السرطان، خصوصًا في البنكرياس والثدي، مع احتمالية امتداد تأثيرها إلى أنواع أخرى من السرطان.

وقد حدد الفريق هدفًا علاجيًا يمكن استهدافه بالعقاقير لمنع تفشي المرض، ما يمثل قفزة كبيرة في تطوير أدوية جديدة لمكافحة النقائل السرطانية، التي تُعد السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السرطان.

النقائل: التحدي الأكبر في مكافحة السرطان

تحدث النقائل عندما تنفصل الخلايا السرطانية عن الورم الأولي وتنتقل إلى أماكن أخرى في الجسم لتكوين أورام جديدة. ويُعد سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان فتكًا، إذ غالبًا ما تظهر النقائل قبل تشخيص المرض، مما يُفسر انخفاض معدل البقاء على قيد الحياة إلى 12% فقط خلال خمس سنوات.

آلية الانتشار السرطاني ودور البروتين AKT3

ركزت الدراسة على عملية التحول من الظهارة إلى الميزانشيم (EMT)، وهي آلية بيولوجية تُساعد الخلايا السرطانية على الهجرة وغزو أنسجة جديدة. وأظهرت التجارب أن مستقبل الخلية AXL والبروتين TBK1 يلعبان دورًا رئيسيًا في تحفيز هذه العملية، مما يمهّد الطريق أمام السرطان للانتشار.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت عندما اكتشف العلماء أن البروتين AKT3، وهو جزء من عائلة بروتينات AKT، يُعتبر عنصرًا أساسيًا في تعزيز النقائل. وأثبتت الدراسات أن إزالة AKT3 وراثيًا يقلل بشكل كبير من انتشار الخلايا السرطانية، ما يجعله هدفًا علاجيًا واعدًا.

تطوير علاج جديد لمكافحة النقائل

بالتعاون مع فريق بحثي نرويجي، طوّر العلماء مثبطًا جزيئيًا يستهدف بروتين AKT3، وتمت تجربته على نماذج سرطان البنكرياس والثدي. وكانت النتائج مشجعة للغاية، حيث أدى العلاج إلى تقليل كبير في النقائل دون التأثير على حجم الورم الأولي. وأكدت التحليلات أن ارتفاع مستويات AKT3 يرتبط بزيادة معدلات انتشار السرطان وتدهور الحالة الصحية للمرضى.

مستقبل العلاجات السرطانية بعد هذا الاكتشاف

يخطط فريق البحث لمواصلة دراسة التفاعل بين AXL وTBK1 وAKT3، مع التأكيد على إمكانية استخدام AKT3 كعلامة حيوية لتحديد المرضى الأكثر عرضة للنقائل. كما يُمكن أن يصبح هذا البروتين هدفًا أساسيًا في تطوير أدوية جديدة قادرة على تقليل الوفيات الناتجة عن السرطان.

يُشير هذا الاكتشاف إلى إمكانيات ضخمة في تطوير استراتيجيات علاجية مبتكرة تُركز على استهداف المسارات الجزيئية المسؤولة عن الانتشار السرطاني، مما يمنح الأمل لملايين المرضى حول العالم.

نُشرت الدراسة في مجلة Science Signaling، ما يعكس أهميتها الكبيرة في الأوساط العلمية والطبية.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف أنبوب نفط غير قانوني بميناء الضبة في حضرموت
  • اكتشاف عناصر أساسية للحياة على كويكب بينو
  • ترامب يعلق على حادث تحطم طائرة الركاب في واشنطن: "وضع سيء وكان يمكن منعه"
  • حمدان بن محمد: لا مستحيل في الإمارات
  • اكتشاف جديد لوزارة البترول في خليج السويس
  • مصر.. اكتشاف نفطي جديد في «خليج السويس»
  • منظمة دولية تدرج القمر ضمن المواقع المعرضة للخطر
  • اكتشاف كويكب يحتمل اصطدامه بالأرض في 2032
  • اكتشاف ثوري: عقار جديد لمنع انتشار السرطان!
  • خامنئي يدعو إلى اليقظة عند التفاوض مع «العدو».. هل يشير إلى الولايات المتحدة؟