جدل كبير في تركيا بسبب صورة “أبو عبيدة”
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا نقاشات حادة وتباينًا في الآراء حول عدة قضايا، من بينها تعليق صورة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، “أبو عبيدة”، على جدران قلعة دياربكر. هذه الخطوة أثارت جدلاً واسعًا، حيث عبر البعض عن فخرهم بما وصفوه بـ”الأداء البطولي” لكتائب القسام في مواجهة إسرائيل، بينما انتقد آخرون هذه الحركة، خصوصًا القوميين الأتراك الذين اعترضوا على تعليق صورة شخصية عربية في تركيا.
في سياق آخر، أثار مقطع فيديو نشرته صيدلانية تركية، تظهر فيه وهي ترمي منصة عرض لمنتجات شركة مقاطعة في سلة المهملات، ردود فعل متباينة. الفيديو الذي حظي بإعجاب الكثيرين أثار أيضًا الجدل، حيث اتهمها بعض المتابعين بالرياء، مشيرين إلى أن المنصة كانت فارغة وأن الهدف كان للتفاخر فقط.
أما الهاشتاق الثالث الذي تصدر المناقشات، فكان مرتبطًا بتحذير وكالة الأرصاد الجوية التركية من تساقط شديد للثلوج وعواصف قوية متوقعة خلال عطلة نهاية الأسبوع في عدة ولايات. وأكدت الوكالة على ضرورة اتخاذ تدابير الحيطة والحذر لتفادي أي أضرار محتملة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا تركيا الان جدل عاجل تركيا
إقرأ أيضاً:
“القسام” تعلن تفجير أحد عناصرها نفسه بقوة إسرائيلية شمال غزة
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، تنفيذ “عملية أمنية معقدة” بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بتفجير أحد عناصرها نفسه بجنود إسرائيليين بعد تنكره بملابس قناص إسرائيلي قتله.
وقالت عبر حسابها على تلغرام: “في عملية أمنية معقدة تمكن مجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع”.
وأضافت أنه “بعد ساعة من الحدث تنكر نفس المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح“.
ومنذ شن “إسرائيل” عملية برية على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عادة ما تعلن كتائب القسام استهداف جنود إسرائيليين في عمليات قنص أو كمائن إضافة إلى استهداف آليات، لكنها المرة الأولى التي تعلن فيها تفجير أحد عناصرها نفسه بجنود إسرائيليين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل “إسرائيل” مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
(الأناضول)