(عدن الغد)خاص:

قالت باحثة في الشأن الإيراني، إن ما يحدث في غزة لا شك "سيلقى بظلاله على العالم عموماً ومنطقة الشرق الأوسط خصوصاً، ولليمن نصيب في ذلك بسبب انخراط الحوثيين في ما يعرف بمحور المقاومة، وسعيهم إلى تصدر المشهد في الأحداث الجارية من خلال تحركات فاشلة لصناعة ضجة إعلامية لا أكثر".

وهذه الضجة "يستثمرها الحرس الثوري في التغطية على عدم تدخله في الحرب بعد أن جعل من فلسطين قضيته المحورية على مدار أكثر من 40 عامًا من خلال شعارات وظفها في تأسيس فيلق القدس الذي تدخل في العديد من دول المنطقة عدا فلسطين"، وفق الباحثة في الشأن الإيراني، أمل عالم.

وحول انعكاسات ذلك على اليمن، تقول عالم، إنها "ستكون سلبية في المرحلة القادمة، بسبب تحويل الحوثيين الجغرافيا اليمنية والممرات المائية إلى مصدر تهديد لأمن الملاحة الدولية". مستدركة: وإن كانت تحركاتهم غير جدية لكنها تجعل من إمكانية توجيه ضربات للسفن، وعرقلة الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، خيارًا مفتوحاً إذا تطلب الأمر ولهذا تبعات مستقبلية سلبية على اليمن".

وحول كيفية أن يخدم الموقف الحوثي إيران، ذكرت الباحثة ثلاثة أمور "مهمة" في هذا السياق أولها: "تخفيف الضغط عن بقية المحور، وخصوصاً حزب الله، فيما يتعلق بدخول في حرب مع إسرائيل أو على الأقل توجيه ضربة لإسرائيل تتناسب مع شعارات المحور، ثانياً "توفير عامل الردع لمنع توسع الحرب وتفادي توجيه ضربة قوية مباشرة لأي أحد في المحور، والأمر الثالث: "دعم الشعارات الأيديولوجية، وتوفير فرصة للحشد".



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

موديز تخفض التصنيف الائتماني لـ إسرائيل درجتين مع نظرة مستقبلية سلبية

خفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز مساء الجمعة، تصنيف الائتمان لإسرائيل درجتين إلى مستوى Baa1، وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق. يعادل هذا التصنيف في مستواه تصنيف +BBB لدى وكالات أخرى.

وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إن هذه هي المرة الثانية خلال هذا العام التي تخفض فيها موديز التصنيف الائتماني للاحتلال.

وقالت "موديز" إن الدافع الرئيسي لخفض التصنيف الائتماني هو أن المخاطر الجيوسياسية زادت بشكل كبير إلى مستويات عالية جدا، مع ما يترتب عن ذلك من عواقب سلبية مادية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المديين القريب والبعيد".



وذكرت وكالة التصنيف الائتماني أن هدف إسرائيل المعلن والمتمثل في إعادة سكانها الذين تم إجلاؤهم إلى شمال البلاد من المرجح أن ينطوي تحقيقه على صراع أكثر حدة.

وبررت موديز قرارها بتزايد حدة الصراع بين إسرائيل وحزب الله بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة.

كما استندت في قرارها إلى "تراجع احتمالات عقد هدنة في غزة"، موضحة أن المخاطر السياسية المحلية ازدادت إلى جانب المخاطر الجيوسياسية.

وفي شهر آب/ أغسطس خفضت وكالة "فيتش" التصنيف الائتماني لإسرائيل من "A+" إلى "A" مشيرة إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة.

وأبقت الوكالة على نظرتها المستقبلية للتصنيف عند مستوى سلبي وهو ما يعني إمكانية خفضه مرة أخرى.

وفي شباط/ فبراير، أعلنت وكالة "موديز" عن تخفيض التصنيف الائتماني لدولة الاحتلال الإسرائيلي من A1 إلى A2، مع نظرة مستقبلية سلبية، بسبب تأثيرات العدوان المتواصل على قطاع غزة.

وقال الوكالة في بيان، إن التخفيض جاء بسبب "النزاع العسكري المستمر مع حماس وتداعياته وعواقبه الأوسع نطاقا، وهو ما يزيد بشكل ملموس المخاطر السياسية لإسرائيل ويضعف أيضا مؤسساتها التنفيذية والتشريعية وقوتها الماليّة في المستقبل المنظور".



وأرفقت موديز، تصنيفها بنظرة مستقبلية سلبية، موضحة أن "خطر حصول تصعيد يشمل حزب الله في شمال إسرائيل لا يزال قائما، وهو ما يُحتمل أن يكون له تأثير سلبي أكثر بكثير على الاقتصاد".

وتشير "النظرة المستقبلية السلبية" إلى أن الوكالة تتوقع مزيدا من الانخفاض في المدى القريب.

ولفتت الوكالة في بيانها، إلى "ضعف البيئة الأمنية" في دولة الاحتلال عقب السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، معتبرة أن ذلك "ينطوي على مخاطر اجتماعيّة أكبر"، فضلا عن "ضعف المؤسسات التنفيذية والتشريعية".

مقالات مشابهة

  • اليمن ينكس الأعلام ثلاثة أيام باستشهاد القائد الكبير نصر الله
  • بعد المرشد الإيراني.. جماعة الحوثي تعلن ”الحداد” وتنكيس العلم اليمني حزنا لمقتل حسن نصر الله
  • إسرائيل تخترق ترددات برج مطار بيروت وتهدد بضرب طائرة مدنية إيرانية
  • نتنياهو:العراق ضمن المحور الإيراني الإرهابي ويقع في خارطة “اللعنة”
  • إسرائيل تلوّح بضرب مطار بيروت
  • موديز تخفض التصنيف الائتماني لـ إسرائيل درجتين مع نظرة مستقبلية سلبية
  • كاتب صحفي : الموساد الإسرائيلي اخترق مليشيا الحوثي ولديه بنك أهداف لقياداتها
  • غياب ثنائي الاتحاد عن مواجهة الخليج
  • باحثة سياسية: إسرائيل تكرر نفس السياسة من غزة إلى لبنان
  • الأمم المتحدة تحيي يوم الملاحة البحرية العالمي