دورانت يقود فينيكس صنز لهزيمة يوتا جاز
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
سجل كيفن دورانت 38 نقطة وأضاف ديفين بوكر 24 نقطة و15 تمريرة حاسمة ليتغلب فينيكس صنز على يوتا جاز 131-128 اليوم السبت، ضمن منافسات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين.
وسجل دورانت تسع متابعات وتسع تمريرات حاسمة خلال المباراة لفينيكس صنز الذي رفع عدد انتصاراته في الموسم بذلك إلى ستة مقابل ست هزائم.
وعلى الجانب الآخر، كان جوردان كلاركسون أبرز عناصر يوتا جاز خلال المباراة وسجل 37 نقطة وأضاف زميله لوري ماركانين 21 نقطة لكن الفريق تلقى الهزيمة الثامنة في الموسم مقابل أربعة انتصارات.
pic.twitter.com/HhcnTWpUMd
— Phoenix Suns (@Suns) November 18, 2023
واستعاد لوس أنجليس كليبرز مذاق الانتصارات من جديد بعد ست هزائم متتالية وتغلب على هيوستن روكتس 106-100 مستفيداً من تألق كاوي ليونارد الذي سجل 26 نقطة وجيمس هاردن الذي سجل 24 نقطة وتسع متابعات وسبع تمريرات حاسمة.
كذلك سجل النجم ليبرون جيمس 35 نقطة ليقود لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على بورتلاند تريل بليزرز 107-95، وقد رفع ليكرز عدد انتصاراته إلى سبعة مقابل ست هزائم.
وتغلب بوسطن سلتيكس على تورونتو رابتورز 108-105 كما تغلب فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز على أتلانتا هوكس 126-116 مستفيداً من تألأق جويل إمبيد الذي سجل 32 نقطة وثماني تمريرات حاسمة وسبع متابعات.
وفي مباريات أخرى، تغلب ميلواكي بكس على تشارلوت هورينتس 130-99 ونيو أورليانز بليكانز على دنفر ناغتس 115-110 وساكرامنتو كينغز على سان أنطونيو سبيرز 129-120.
كذلك تغلب نيويورك نيكس على واشنطن ويزاردز 120-99 وكليفلاند كافاليرز على ديترويت بيستونز 108-100 وأورلاندو ماجيك على شيكاغو بولز 103-97.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دوري السلة الأمريكي دوري كرة السلة الأمريكي
إقرأ أيضاً:
غانا تحت تهديد الإرهاب.. وتحديات حاسمة أمام الرئيس ماهاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه الرئيس الغاني الجديد، جون دراماني ماهاما، تحديات أمنية واقتصادية ضخمة، حيث يتصاعد خطر الجماعات الإرهابية التي تتسلل من منطقة الساحل نحو الجنوب. وبينما يركز على تعزيز استقرار البلاد، يجب عليه اتخاذ خطوات جادة لاحتواء هذه التهديدات المتزايدة التي تهدد أمن غانا وسلامتها الداخلية. في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وانتشار الجريمة في المناطق الحدودية، يعتمد الأمل في تجنب المزيد من التدهور الأمني على استراتيجيات مبتكرة تجمع بين الحلول العسكرية والتنموية.
من أبرز القضايا التي يجب على السيد جون دراماني ماهاما، رئيس غانا الجديد، التعامل معها بشكل عاجل هي تبني استراتيجية شاملة ومتعددة الأبعاد لمكافحة التهديد المتزايد من الجماعات الإرهابية التي تتجه جنوبًا من منطقة الساحل.
كان ماهاما قد تولى رئاسة البلاد في فترتين سابقتين بين عامي 2012 و2017، حيث ركز في ذلك الوقت على الأزمة الاقتصادية. وقد دعا الخبراء إلى زيادة الاستثمارات في شمال البلاد، إلى جانب النهج العسكري الذي تتبعه غانا، بهدف حرمان المتطرفين من السيطرة على الأراضي. ماهاما، الذي ينحدر من منطقة دامونغو في شمال غانا، يأمل أن يعيد السلام إلى تلك المنطقة المضطربة.
في خطاب نصره، قال: "الغانيون يعلقون آمالًا كبيرة علينا، ولا يمكننا أن نخيب آمالهم. الخير لم يمضِ بعد، بل هو قادم. نعم للغد، ولا للأمس".
تمكنت من ترسيخ وجودها في غانا
إن الجماعات المتشددة القادمة من منطقة الساحل قد تمكنت بالفعل من ترسيخ وجودها في غانا، التي تحدها بوركينا فاسو على مسافة 600 كيلومتر، ما يزيد من احتمال تجنيد عناصر جديدة من المجتمعات المهمشة في الشمال.
وقد حذر محللون أمنيون من أن تداعيات هذا الوضع قد تكون كارثية.
وفي مقالها المنشور في مجلة «فورين بوليسي»، تحدثت الصحفية نوسموت غباداموزي عن تزايد الجريمة والعنف في المجتمعات الحدودية في شمال غانا، مشيرة إلى أن الكثير من الشباب في هذه المناطق انخرطوا في شبكات إجرامية تتعامل مع تهريب الذهب والخشب والأسلحة بسبب الفقر والبطالة، حيث كانت دوافعهم مالية وليست أيديولوجية.
ضرورة تواجد الحكومة
كما أشار الخبراء إلى ضرورة زيادة تواجد الحكومة في الشمال من خلال تقديم خدمات وتحسين الأوضاع المعيشية هناك، حيث بلغت البطالة نحو 15% في البلاد، ويعيش نحو 3.5 مليون رجل و3.3 مليون امرأة في فقر مدقع.
وفي ظل احترام الجيش الغاني، إلا أن المحللين يعتقدون أنه لا يستطيع مكافحة الجماعات المتطرفة بمفرده.
وقد دق المحلل آر ماكسويل بون ناقوس الخطر من أن المجتمعات الريفية تعتبر أرضًا خصبة لتوسع الجماعات المتطرفة.
وقد أكد الخبراء في مقالهم أنه في حال لم يتم استبدال النهج العسكري بنهج يعالج الإقصاء الاجتماعي في هذه المناطق، فإن الوضع الأمني سيظل يتدهور.
وفي إطار تعزيز الأمن، أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار لدعم جهود الاستقرار في غانا ودول أخرى في المنطقة، بينما قدم الاتحاد الأوروبي مساعدات عسكرية في عام 2024.
وتُعد بلدة باوكو، التي تقع على بُعد نحو 4 كيلومترات من الحدود مع بوركينا فاسو، تجسيدًا حيًا للتحديات الداخلية التي تواجهها غانا، إذ شهدت هذه البلدة تدهورًا في الوضع الأمني بسبب الهجمات بين قبائل كوساسي ومامبروسي.