استشهاد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة وبيان عاجل لحركة حماس
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نعت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) الشهيد الدكتور أحمد بحر (أبو أكرم) رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الذي ارتقى شهيداً إلى الله تعالى بعد إصابته جراء القصف الصهيوني.
وذكرت حماس في بيان لها : لقد مضى القائد الوطني الكبير (أبو أكرم) شهيداً، بعد مسيرة حافلة بالتّضحيات والنضال والعمل البرلماني المشهود، خدمة لشعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة، وكان بمواقفه المشرّفة وإنجازاته المقدّرة في كلّ المجالات والميادين، رمزاً وطنياً جامعاً، وموجّهاً ورائداً وأميناً في التمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية، وفي مقدّمتها القدس والأقصى والأسرى، وقامة من قامات العمل البرلماني، فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، وستبقى مسيرته وجهاده وتضحيَّاته، معلماً من معالم طريق شعبنا نحو تحرير الأرض والمقدسات.
وأضاف البيان : أنَّنا في حركة حماس، وإذ نزفّ القائد الشهيد أحمد بحر (أبو أكرم)، وشعبنا ومقاومتنا الباسلة تواصل معركتها البطولية في طوفان الأقصى، بكلّ إيمانٍ وثباتٍ وحكمةٍ واقتدار، لنؤكّد لشعبنا وأمَّتنا وكلّ الأحرار في العالم، أنَّ جرائم العدو ومجازره وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها لن تفلح في كسر إرادة شعبنا وصموده ومقاومته، وأنَّ دماء القادة الشهداء، وكلّ قوافل الشهداء من أبناء شعبنا عبر تاريخ نضالنا الممتد والمستمر، ستكون وقوداً لإذكاء روح المقاومة في جماهير شعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه حتى دحر الاحتلال وزواله.
وأردف البيان : وفي ظل حرب الاحتلال وعدوانه على كل مقدّرات ورموز شعبنا، نذّكر البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بأنَّ جريمة قصف وتدمير مبنى المجلس التشريعي في قطاع غزّة، التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني قبل أيَّام، وجرائمه المُمنهجة ضدّ أعضائه، وارتقاء شهداء منهم، وفي مقدّمتهم رئيس المجلس بالإبانة، لتتطلّب تحرّكاً عاجلاً وفاعلاً، لإدانتها وتجريمها والضغط لوقف عدوان الاحتلال، والعمل على محاكمة مرتكبيها في المحاكم الدولية، ورفع الصوت عالياً ضدّ جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها، والوقوف مع شعبنا ودعم تطلعاته المشروعة في التحرير والعودة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس: الشعب الفلسطيني ومقاومته سيشكلان درعًا حصينًا لحقوقهم وأهدافهم
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عبد الرحمن شديد، أن عدوان الاحتلال المتواصل على الضفة الغربية، خاصة على جنين وطولكرم ونابلس وطوباس، لن يوهن عزم الشعب الصامد المرابط، ولن يوقف ضربات المقاومة المتصاعدة.
وقال شديد، في تصريحات له: “عمليات المقاومة والتي كان آخرها عملية طوباس البطولية بالأمس، تؤكد أن المقاومة الفلسطينية مستمرة وهي مرتبطة بحقوق الشعب الفلسطيني، وستلقن الاحتلال دروسًا في الدفاع عن الوطن”.
وأضاف: “إن كل عمليات القتل والترهيب والإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال وجيشها المهزوم لن تثني الفلسطينيين عن تحقيق أهدافهم وإنجاز حقوقهم الوطنية الفلسطينية”.
وتابع: “الاحتلال لا يمكن أن يردعَ هذا الشعب المنغرسْ الملتصقَ بأهدافه المتشبث بحقوقه وثوابته الوطنية”.
وأردف: “كل محاولات الترهيب والتثبيط من هنا أو هناك لن تحول دون أن يرد الشعب على كل الاعتداءات وأن يذيق العدو من صنوف الأعمال الفدائية”.
واستطرد: “الشعب الفلسطيني لن يسمح بالاعتداء على المقدسات وإهانة الفلسطينيين وقتلهم وإبادتهم”.
وختم: “إن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيشكلان درعًا حصينًا لحقوقهم وأهدافهم، وأن المقاومة مستمرة ومتصاعدة حتى تحقيق أهدافها”.