أردوغان: إسرائيل تخفي امتلاكها أسلحة نووية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن إسرائيل تخفي امتلاك أسلحة نووية، لأنها تجيد استخدام الأكاذيب.
صرح أردوغان، بذلك من برلين خلال مؤتمر صحفي مشترك يوم الجمعة، مع المستشار الألماني أولاف شولتز.
وقال أردوغان: “إذا سألت إسرائيل، فلن يقولوا إنهم يمتلكون أسلحة نووية، إنهم يستخدمون الأكاذيب بشكل جيد للغاية”.
وأكد أردوغان أنه يحب التحدث بوضوح ودقة، عن الحرب على غزة، وأضاف “منذ تاريخ 7 أكتوبر قُتل 13 ألف طفل وامرأة وشيوخ فلسطينيين، علاوة على ذلك، لم يعد هناك مكان اسمه غزة تقريبًا، تم تدمير كل شيء”.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه لا يتم تقديم الدعم اللازم لفلسطين، ويضيف أردوغان: “تم قصف دور العبادة والكنائس، والمستشفيات، بالإضافة إلى قتل الأطفال.. مثل هذه الأشياء ليست في التوراة، ومن غير المقبول فعلها”.
وفي كلمة قصيرة حول هذا الموضوع، قال المستشار الألماني أولاف شولتس: “إن حل الدولتين هو اقتراحنا، ووجود دولة إسرائيل أمر لا بد منه”.
وعندما سُئل شولتز عن الهجمات الإسرائيلية، ذكر أن الهجمات التي نُفذت على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول من قبل حماس كانت وحشية للغاية، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وأنه كان هناك قلق بشأن الخسائر في صفوف المدنيين وعملوا على تقليلها
Tags: أردوغانأسلحة نوويةإسرائيلالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أسلحة نووية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، حسب ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية: "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جادا بهذا الشأن".
وعبّر بقائي في المقابلة عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "نهجا واقعيا" تجاه إيران. وقال ردا على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".
وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
وحذر بقائي الخميس من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".
وفي ديسمبر/كانون الأول، وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهامات إلى إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
إعلانوكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيرا لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي مقابلة تلفزيونية أول أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية".
يذكر أن ترامب انتهج خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، وتعثرت منذ ذلك الوقت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وعبرت إيران مرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.
وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".