أردوغان لمراسل ألماني: لا تهددنا!
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على صحفي وجه له سؤالا حول الطائرة الحربية يوروفايتر تايفون التي تخطط تركيا لشرائها من ألمانيا، قائلا “لا تهددونا“.
وقال الصحفي لأردوغان: “لماذا تصفون ما تقوم به إسرائيل بأنه إبادة جماعية؟ كيف يمكنك أن ترى حماس، التي تعتبرها دول الناتو منظمة إرهابية، كحركة تحرير؟ ألا تعرضون العلاقات التركية الألمانية للخطر؟ هل ستقبل ألمانيا طلب تركيا بشأن مقاتلة يوروفايتر؟”.
وأجاب أردوغان على الصحفي قائلا: “تركيا ليست دولة عادية في حلف شمال الأطلسي، فهي من بين الدول الخمس الأولى، أنت تقول إن المئات قد ماتوا، وأنا أقول لك ليس المئات، قتلت إسرائيل الآلاف؟ نعم قتلت، هل قصفت المستشفيات والمساجد والكنائس؟ كمسلم، أنا منزعج من هذا، إذن، كمسيحي، ألا تشعر بالانزعاج؟ لماذا لا تتخذون موقفا ضدهم؟”.
وأضاف الرئيس أردوغان: “سواء أعطت ألمانيا اليوروفايتر لتركيا أم لا، هل ألمانيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تنتج الطائرات الحربية؟ لا تهددنا بهذا شكرًا لك”.
Tags: اردوغانطائرة حربيةيوروفايتر تايفونالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اردوغان طائرة حربية يوروفايتر تايفون
إقرأ أيضاً:
مغردون: أميركا تتصرف كدولة بوليسية بعد ترحيلها المئات لسجون السلفادور
وصنف ترامب عصابة "ترين دي أراغوا" بأنها منظمة إرهابية، واستخدم مصطلح الحرب لتبرير عملية الترحيل.
ولم تكتفِ الولايات المتحدة بذلك فحسب، بل دفعت 6 ملايين دولار إلى السلفادور مقابل ترحيل أكثر من 250 فردا يزعم انتماؤهم لعصابات فنزويلية، وحبسهم في سجونها لمدة عام.
ووصل المشتبه بهم إلى السلفادور، بعدما قالت أميركا إنهم ينتمون إلى عصابات تورطت في أعمال قتل واتجار بالبشر والمخدرات، ونقلوا إلى مركز احتجاز "الإرهابيين"، وهو منشأة ضخمة تتسع لما يصل إلى 40 ألف سجين، إذ حلقت شعورهم وجرى تفتيشهم بشكل مشدد.
وكان على متن طائرة المرحلين 261 مهاجرا غير شرعي، بينهم 137 رُحِّلوا بموجب قانون "الأعداء الأجانب"، في حين تم ترحيل 101 فنزويلي بموجب قانون الهجرة الأميركي.
ويطبق قانون الأعداء الأجانب -الذي يعود إلى عام 1798- فقط في حالة الحرب الرسمية مع دولة أخرى، ويمنح الرئيس صلاحية الاعتقال أو الترحيل لأي مواطن من دولة معادية.
غضب يجتاح المنصات
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/3/17) جانبا من التعليقات التي اجتاحت منصات التواصل بعد انتشار فيديوهات ترحيل الأفراد إلى السلفادور من دون محاكمات.
وتساءل جيمي في تغريدته قائلا: "أين القانون؟ أين حقوق الإنسان؟ هل مجرد الاشتباه كافٍ لتدمير حياة أشخاص ربما يكونون أبرياء؟! أميركا تدّعي الديمقراطية لكنها تتصرف كدولة بوليسية!".
إعلانوسار توني في الاتجاه ذاته، إذ قال "القضية ليست أبيض أو أسود! نعم، أميركا يجب أن تحمي نفسها، لكن هل الترحيل بهذه الطريقة هو الحل؟ ألا يوجد مؤسسات قضائية؟".
وسلط آلان الضوء على دور السلفادور في العملية، وقال إنها "قبلت المرحّلين بعد حصولها على أموال من واشنطن"، ثم تساءل "هل أصبح ترحيل الأشخاص تجارة بين الدول؟! من المستفيد فعلا؟ أميركا تتخلص منهم، والسلفادور تحصل على المال، لكن أين العدالة؟!".
لكن هنري كان له رأي مغاير، إذ اعتبر ترحيل العصابات الفنزويلية "قرارا صائبا"، وقال إن "أميركا ليست ملجأ للمجرمين، وإن كانوا بلا جنسية واضحة، فليس من مسؤوليتنا الاحتفاظ بهم! أي دولة تشكل خطرا على أمننا يجب أن تتحمل مواطنيها!".
وكان القاضي جيمس بوسبيرج من المحكمة الاتحادية بمقاطعة كولومبيا، أصدر أمرا تقييديا مؤقتا لعمليات الترحيل، وقال إن أي رحلات جوية يجب أن يتم تغيير مسارها في الجو وإعادتها إلى الولايات المتحدة فورا.
لكن إدارة ترامب لم تمتثل للقرار، وقالت إنه صدر بعد خروج الطائرة من المجال الجوي الأميركي، وإن الأمر القضائي لا يسري عليها.
17/3/2025