تراجعت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من ارتفاعها بأكثر من أربعة بالمئة في آخر جلسات الأسبوع، الجمعة، منتعشة من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر التي سجلتها في جلسة الخميس، مع تلقيها دعما وسط جني المستثمرين للأرباح، ومع العقوبات الأميركية على بعض مقدمي خدمات الشحن للنفط الروسي.

تحركات الأسعار

أنهى كلا الخامين الأسبوع على انخفاض بأكثر من واحد بالمئة، وهو الانخفاض الأسبوعي الرابع على التوالي، متأثرين في الغالب بزيادة مخزونات الخام الأميركية واستمرار الإنتاج القياسي المرتفع.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، الجمعة، بواقع 3.19 دولار بما يعادل نحو 4.1 بالمئة إلى 80.61 دولارا للبرميل عند التسوية، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.99 دولار، أي 4.1 بالمئة، إلى 75.89 دولار.

وتم تعويض بعض الخسائر بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات هذا الأسبوع على شركات وسفن لشحنها نفطا روسيا يباع بأكثر من الحد الأقصى للسعر المفروض من مجموعة السبع.

كما أثرت أزمة العقارات المتفاقمة وتباطؤ النمو الصناعي في الصين.

وقال آندرو ليبو رئيس شركة ليبو أويل أسوشيتس "نمو الطلب من الصين كان دون التوقعات".

ويخفض منتجو النفط الأميركيون عدد الحفارات العاملة منذ ما يقرب من عام بسبب ضعف الأسعار.

ولكن شركة "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة قالت إن العدد زاد هذا الأسبوع بمقدار ستة، وهو أكبر ارتفاع منذ فبراير.

ومع انخفاض سعر برنت عن 80 دولارا للبرميل، يتوقع عدد كبير من المحللين الآن أن تمدد أوبك+، وخاصة السعودية وروسيا، خفضها الطوعي حتى عام 2024.

وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز إن من المقرر أن تدرس المجموعة ما إذا كانت ستجري خفضا إضافيا في إمدادات النفط حين تجتمع في وقت لاحق هذا الشهر.

وقال محللون من "غولدمان ساكس" في مذكرة  إن أسعار النفط انخفضت قليلا هذا العام رغم أن الطلب تجاوز توقعاتنا المتفائلة.

وأضافوا: "إمدادات أوبك غير الأساسية كانت أقوى بكثير من المتوقع، وعوضتها جزئيا تخفيضات أوبك".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الولايات المتحدة روسيا الصين النفط أوبك السعودية روسيا غولدمان ساكس نفط النفط اقتصاد عالمي طاقة الطاقة أسواق الأسواق برنت الولايات المتحدة روسيا الصين النفط أوبك السعودية روسيا غولدمان ساكس نفط

إقرأ أيضاً:

بعد تعليق «ترامب» لـ«الرسوم الجمركية».. ماذا حلّ بأسعار النفط والذهب والدولار؟

شهدت أسعار النفط تراجعا، خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، بعد أن وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تعليق فرض رسوم جمركية باهظة على المكسيك وكندا، أكبر موردي النفط الأجانب للولايات المتحدة، لمدة شهر.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 75.55 دولار للبرميل بحلول الساعة 0149 بتوقيت غرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 75 سنتا أو واحدا بالمئة ليتداول عند 72.41 دولار، بحسب بيانات رويترز.

وعلى الرغم من الاتفاق على تعليق الرسوم الجمركية، قال محللو (آي.إن.جي) “إن كندا ستظل عرضة للحروب التجارية ما لم توسع خيارات التصدير الخاصة بها خارج الولايات المتحدة بمزيد من خطوط الأنابيب من حقول النفط إلى الموانئ”.

وأضافوا “سيستغرق الأمر عدة سنوات لبناء هذه البنية الأساسية، لكنها ستوفر للمنتجين الكنديين المزيد من المرونة والوجهات للنفط الكندي”.

وقال البيت الأبيض “إن ترامب يخطط للتحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت قريب ربما هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن تدخل رسوم جمركية 10 بالمئة على جميع السلع الصينية حيز التنفيذ في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء”.

وناقشت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وهي مجموعة تُعرف باسم أوبك +، أمس الاثنين دعوة ترامب لزيادة الإنتاج لكنها وافقت على التمسك بسياستها المتمثلة في زيادة إنتاج النفط تدريجيا اعتبارا من أبريل.

وعلى جانب الطلب، سيتطلع المستثمرون إلى بيانات مخزون النفط الأميركي الأسبوعية للأسبوع المنتهي في 31 يناير. وتوقع المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مخزونات الخام، في حين من المرجح أن تنخفض مخزونات البنزين والمقطرات.

في السياق، سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال التعاملات الآسيوية الثلاثاء، وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2820.69 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0252 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 2830.49 دولار في الجلسة السابقة، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2852.70 دولار، وفقا لبيانات وكالة “رويترز”.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 31.61 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.7 بالمئة إلى 970.80 دولار، وزاد البلاديوم واحدا بالمئة إلى 1019.31 دولار.

هذا “وارتفع الدولار أمس 0.34 بالمئة إلى 7.34 يوان في السوق الخارجية بعد أن سجل في وقت سابق مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 7.3765 يوان، وانخفض البيزو المكسيكي إلى أدنى مستوياته في نحو ثلاث سنوات إلى 21.2882 مقابل الدولار الأميركي، وجرى تداوله في أحدث المعاملات متراجعا 2.3 بالمئة إلى 21.1540، في حين تراجع الدولار الكندي إلى 1.4792 مقابل الدولار الأميركي، وهو مستوى غير مشهود منذ 2003، وهبط الدولار الكندي في أحدث معاملات واحدا بالمئة إلى 1.4689 مقابل الدولار”.

وبحسب بلومبورغ، “سجل الدولار الأسترالي أدنى مستوياته في خمس سنوات، كما انخفض الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2022. وغالبا ما تُستخدم عملتا أستراليا ونيوزيلندا كبديلين سائلين لليوان الصيني”.

كما “انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، هبط اليورو 2.3 بالمئة إلى 1.0125 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2022، وذلك في ظل استعداد المستثمرين لفرض إدارة ترامب رسوما جمركية على أوروبا. وانخفضت العملة الموحدة 1.16 بالمئة إلى 1.0242 دولار.”

مقالات مشابهة

  • شركة Eli Lilly للأدوية تحقق إيرادات أقل من التوقعات للربع الرابع
  • النفط يقلص خسائره بعد رفع أرامكو للأسعار
  • مع استمرار شبح «الحرب التجارية».. الذهب قرب ذروة تاريخية والنفط عند أدنى مستوى
  • النفط يرتفع في التعاملات الآسيوية المبكرة
  • ارتفاع أسعار النفط
  • النفط يلتقط أنفاسه بعد رفع "أرامكو السعودية" للأسعار
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 74.75 دولارًا للبرميل
  • النفط يتراجع مع زيادة المخزون
  • بعد تعليق «ترامب» لـ«الرسوم الجمركية».. ماذا حلّ بأسعار النفط والذهب والدولار؟
  • النفط يهبط بعد تعليق الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا