"إنها إبادة جماعية يا مايك".. بومبيو يثير تفاعلا بتدوينة عن "حماس" ووقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أثار مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، تفاعلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشره تدوينة عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحركة "حماس".
وقال بومبيو في تدوينة مقتضبة على موقع "إكس" أمس الجمعة: "لا وقف لإطلاق النار. دمروا حماس".
No ceasefire. Destroy Hamas.
— Mike Pompeo (@mikepompeo) November 17, 2023 إقرأ المزيد. تزايد عدد الديمقراطيين المطالبين بوقف إطلاق النار ومنع مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
واستكر الكثير من القراء بشدة كلام بومبيو قائلين في تعليقاتهم "إنها إبادة جماعية يا مايك"، "الحمد لله أنك لم تعد وزيرا للخارجية"، ووصفوا بومبيو بأنه "مجرم حرب"، و"قاتل"، فيما اعتبر آخرون كلامه بمثابة "إثارة حرب" وأنه "يعني (تفجير) حرب إقليمية".
وشكك أحد المستخدمين في قدرة إسرائيل والولايات المتحدة على "تدمير حماس"، قائلا "وكأنه أمر يسير عليهم".
وأشار آخر بسخرية إلى أنه "مع مقتل 11 ألف مدني، 70% منهم نساء وأطفال، أي أكثر من 5000 طفل على وجه التحديد.. يبدو أن عملية دحر حماس تسير وفقا للخطة المعتمدة".
إقرأ المزيدوجاء في أحد التعليقات: "تهليل الولايات المتحدة للموت والدمار – يا لها من مفاجأة! .. إن معارضة وقف إطلاق النار في الوقت الذي قتل فيه أكثر من 12 ألف فلسطيني بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، التي تمولها أموال الضرائب الأمريكية، أمر مثير للاشمئزاز وفاضح. الربح قبل الحياة. هذه هي الولايات المتحدة باختصار".
في المقابل، أعرب مستخدون آخرون عن "الدعم الكامل" لإسرائيل، واعتبروا أن "وقف إطلاق النار يعني الاستسلام لحماس"، وأن "إسرائيل لن تستسلم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة مواقع التواصل الإجتماعي وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
أفاد المحلل السياسي والعسكري الإسرائيلي رونين برغمان، بأن هناك زيادة في احتمالات تنفيذ ما وصفه بـ"نبضة أخرى" من إطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، مع تمديد محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة تصل إلى شهرين.
وأوضح برغمان في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرون ضرورة عقد اجتماع أمني عاجل لمناقشة آخر التطورات واتخاذ قرارات بشأن كيفية توجيه المفاوضين الإسرائيليين في المحادثات الجارية.
وأشار إلى أن المفاوضات تتم بوساطة المخابرات القطرية وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ضمن ما يُعرف بـ"مخطط ويتكوف"، وهو الإطار الذي يُنظر إليه من قبل قطر وحماس على أنه في الواقع مخطط إسرائيلي متخفٍ.
وأضاف أن هذا المخطط يقوم على إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين أحياء مقابل عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، بينهم محكومون بالسجن المؤبد، على غرار المرحلة الأولى من الصفقة، مع تمديد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما أخرى بعد تنفيذ الصفقة.
وأكد مصدر مطلع على التفاصيل، لم يسمه الكاتب، أن "الفرصة لإطلاق سراح عشرة رهائن، وهو عدد كبير مقارنة بإجمالي الرهائن الأحياء لدى حماس، تظل ضئيلة".
لكنه لفت إلى أن "وجود أكثر من 20 رهينة حية في غزة، بمن فيهم جنود، قد يدفع حماس إلى تقديم تنازلات دون أن تشعر بأنها تفقد أوراق تفاوض رئيسية"، مضيفا أن "من وجهة نظر حماس، هؤلاء الرهائن هم شهادات تأمينهم الوحيدة، ولا ينبغي التخلي عنهم إلا إذا وافقت إسرائيل على وقف الحرب بضمانات دولية مهمة".
ونقل التقرير عن مصدر استخباراتي رفيع المستوى، تشديده على أن "مرونة الطرفين في هذه المرحلة ليست عشوائية"، موضحا أن "حماس لم تصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، لكن قادتها في الدوحة سعداء بالمحادثات المباشرة مع ممثلين كبار من البيت الأبيض، وبكشف موقفهم في النهاية".
وأضاف المصدر الاستخباراتي، "بالنسبة لإسرائيل، فإن الخلاف الحاد مع الولايات المتحدة حول المفاوضات السرية التي أجرتها الأخيرة دون إبلاغ إسرائيل يمثل تحديا كبيرا للحكومة".
وأشار المصدر إلى أن "إسرائيل تدرك الآن أنها قد تفقد السيطرة على المفاوضات وتجد نفسها في موقف لا تتمكن فيه من تأمين صفقة جديدة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فيما يبدو أن الولايات المتحدة هي الطرف الفاعل الوحيد في تحقيق أي تقدم".
وأكدت التقارير الأخيرة أن المفاوضات، التي كانت متعثرة تماما قبل أسبوع، شهدت بعض التقدم بعد أن أبدى الطرفان استعدادًا جزئيًا لتقديم تنازلات، وفقا للكاتب الإسرائيلي.
وختم برغمان تقريره بالنقل عن مصدر استخباراتي لم يسمه، أن "حماس لديها مصلحة في اتخاذ خطوات صغيرة. لا يتعلق الأمر بالتخلي عن مطالبها الأساسية في صفقة شاملة، لكن إطلاق سراح بعض الرهائن بات أمرًا مطروحًا، حتى وإن كان هناك شك حول العدد”.
وأضاف المصدر أن "هذا الملف حاضر بقوة في الدوحة لدى قادة حماس هناك، لكن من غير الواضح ما إذا كان قد تم الاتفاق عليه مع قادة الحركة في غزة. ربما يمكن إقناعهم بخطوة صغيرة كهذه. أتمنى ذلك، فكل منقذ لنفس واحدة، كما لو أنه أنقذ العالم كله"، حسب تعبيره.