الأردن: الحرب الإسرائيلية على غزة ليست دفاعا عن النفس
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، إن الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية لا يمكن وصفها بـ"الدفاع عن النفس"، وإنما تُمثل عدوانا سافرا ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف "الصفدي"، خلال إحدى جلسات "حوار المنامة 2023"، الذي يُقيمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في العاصمة البحرينية، أنه لا يمكن تبرير الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، مُستبعدًا أن يجلب هذا التوتر العسكري الأمن لإسرائيل.
وأكد وزير الخارجية الأردني أن منع دخول الغذاء والدواء والوقود إلى قطاع غزة "جريمة حرب واضحة"، مضيفًا أن الأردن لن يسمح أبدًا بتهجير الفلسطينيين، وسيتخذ كل ما يلزم للحيلولة دون تحقيق إسرائيل ذلك.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر الماضي، والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد على 11.6 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، كما ارتكبت عددًا من الجرائم والممارسات غير الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، تضمنت الهجوم على المستشفى المعمداني واقتحام مستشفى الشفاء بقطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني الاحتلال الإسرائيلية قطاع غزة تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زهير الشاعر، الباحث السياسي، إن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تريد الالتزام بتنفيذ الاتفاق، وتريد فقط أن تشتري أكبر قدر ممكن من الوقت، وإخراج جميع الرهائن، وربما تعود إلى الحرب مرة أخرى، مشددًا على أن حكومة الاحتلال لا تريد وقف إطلاق النار أو هدوءً في المنطقة أو تثبيت أي هدنة، بل الحرب للاستمرار في مخططاتها التوسعية.
وأوضح الشاعر في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن الانتقال إلى المرحلة الثانية يلزم الاحتلال بمتطلبات كثيرة، منها الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب، وبالتالي فإن الانتهاء من هذه الحرب لن يصب في صالح الحكومة المتطرفة في إسرائيل، وبخاصة نتنياهو.
وتابع، أن نتنياهو يريد ضمان بقاءه في الحكم، من خلال التهرب من الالتزامات المترتبة على هذا الاتفاق أو الذهاب إلى تنفيذ المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ووقف هذه الحرب.