قال الدكتور عاصم حجازى، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، إن الدافعية تعتبر أحد الأركان الهمة لعملية التعلم، مشيرا إلى أن دوافع الطلاب تستثار من خلال العديد من الأنشطة والمهام، وفي مقدمتها إثارة التنافس بين الطلاب من خلال مسابقات أوائل الطلبة.

وأوضح الدكتور عاصم حجازى، في تصريح لـ"صدى البلد"، أنه بجانب تنشيط دوافع الطلاب، تقدم هذه المسابقات العديد من الفوائد الأخرى للطلاب، ومنها: 

العمل على زيادة ربط الطلاب بعملية التعلم وأنشطته، ومساعدتهم على بلورة أهدافهم وتطويرها.

إكساب الطلاب العديد من القيم والعادات الاجتماعية، كالتعاون ومهارات العمل الجماعى.تدريب الطلاب على أخلاقيات التنافس ومهاراته.تنمية العديد من الجوانب الإيجابية في شخصية الطالب، كالثقة بالنفس والطموح وتقدير الذات وغيرها.تخلص الطلاب من الشعور بالملل الذي يصاحب تقديم المقررات بالطرق العادية، وتعمل على تحقيق متعة التعلم.

وأضاف أنه لتشجيع الطلاب على الاشتراك في هذه المسابقات يجب مراعاة مجموعة من النقاط المهمة، وهي:

أن تتعدد مجالات التنافس لتغطي جميع اهتمامات الطلاب.أن تكون الضوابط والشروط المنظمة موضوعية وحيادية وتحقق المساواة وتكافؤ الفرص.أن تقدم الحوافز المادية والمعنوية المناسبة.أن تتعدد المستويات للحصول على الجوائز بحيث يتاح الفوز لأكبر عدد من المتقدمين.أن تقوم المدرسة بتقديم دعم علمي على شكل تدريب مكثف للمتقدمين للمسابقة قبل انعقادها.إعلان نتائج المسابقة في حفل كبير يحضره جميع الطلاب وبعض أولياء الأمور.تنويع الأنشطة التي يتم من خلالها الاشتراك في المسابقة لتشمل أنشطة فنية ومشاريع ومقالات علمية وأدبية وتقديم ابتكارات وأفكار إبداعية وغيرها.عرض النماذج الفائزة في صحيفة المدرسة وعلى صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدرسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النفس التربوي تشجيع الطلاب جامعة القاهرة مسابقة أوائل الطلبة العدید من

إقرأ أيضاً:

طلب برلماني لدعم المدارس بأخصائيين اجتماعيين لمتابعة سلوكيات الطلاب

طالبت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ بتخصيص اجتماع طارىء للجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس نهاية الاسبوع المقبل بحضور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وذلك لبحث جميع الاستعدادات لبدء الترم الثاني فى المدارس وذلك لتفادي بعض المشكلات ومن بينها حوادث العنف والضرب والبلطجة التي شهدتها أحد المدارس مؤخرا وأقلقت أولياء الأمور لغياب المتابعة داخل المدارس.

وأكدت النائبة ريهام عفيفي فى بيان صادر عنها ضرورة دعم المدارس بأخصائيين اجتماعيين علي مستوي جيد وأصحاب خبرة ميدانية وتخصيص مساحة أسبوعية للحديث مع الطلاب عن مشاكلهم داخل المدرسة وفى المنزل بأسلوب يتناسب مع أفكارهم .

 وقالت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ :أن الجيل الجديد يواجه كثير من التحديات بسبب ما تقدمه التكنولوجيا المتطورة علي مدار الساعة ..،الأمر الذى ساهم فى زيادة الأمراض النفسية بين الأطفال في سن صغير بسبب الابتعاد عن التجمعات العائلية وغياب الحوار داخل الأسرة والمدرسة والاكتئاب .. فضلا عن أنماط سلوكية عدوانية بسبب الألعاب الإلكترونية . 

وشددت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ على ضرورةاشراك الأسر مع المدرسة فى متابعة الأبناء وأبلاغ المدرسة بأى سلوك للطالب قد يترتب عليه مشكلات مستقبلية وطالبت المديريات والإدارات التعليمية بقائمة للطلاب مرتكبي كل هذه الوقائع بعد إدانتهم ليكون قرار الفصل من وزير التربية والتعليم شخصيا بما لا يُعرض المدارس لأي ضغط أو ابتزاز أو وسائط أو علاقات. وفي حالة الصلح في أية مشكلة أو قضية بين الأطراف، هناك حق المجتمع ، ويتم تطبيق العقوبات الادارية على الطالب.

مقالات مشابهة

  • خبير دولي: القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط
  • منع طالب من زيارة محطة نووية بسبب جنسيته الروسية في فنلندا
  • الدكتور أحمد عمر هاشم خطيبًا لصلاة الجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
  • وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي
  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
  • وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس في برلين لمتابعة نظام الدمج
  • السياحة المعرفية لأطفال حلايب وشلاتين بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب
  • طلب برلماني لدعم المدارس بأخصائيين اجتماعيين لمتابعة سلوكيات الطلاب