صحيفة الاتحاد:
2025-03-12@06:10:57 GMT

نهاية نيمار «المحطم»!

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة مبابي: «بيت الوطن» ليس المكان المناسب للحديث عن المستقبل! تير شتيجن.. «آلام مبرحة»!


يخطئ منتخب البرازيل إذا علق كل آماله على نيمار دا سيلفا اللاعب السابق لبرشلونة وباريس سان جيرمان، والحالي للهلال السعودي، لأنه لم يعد النجم الذي كان، وإنما بات محطماً بدنياً من كثرة الإصابات التي تعرض لها خلال مسيرته الكروية الطويلة، وآخرها إصابته خلال مباراة البرازيل أمام أوروجواي، والتي انتهت 2- صفر لمصلحة الأخير، في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 بكندا والولايات المتحدة والمكسيك.

وكانت الإصابة بتمزق شديد في الرباط الصليبي الداخلي للركبة وأيضاً في الغضروف، وأجرى بسببها جراحة ناجحة، ولكنه يحتاج إلى وقت طويل للعلاج والاستشفاء والتأهيل، وقد لا يلحق ببطولة كوبا أميركا في 20 يونيو المقبل.
وبات لزاماً على «السيليساو» أن يعتمد على جيل جديد من المواهب البرازيلية الكثيرة، وإعدادها جيداً لخوض المونديال المقبل، لأن نيمار يبلغ وقتها 34 عاماً، ولن يسعفه سنه ولياقته البدنية «الهشة»، لأن يكون النجم الأول ل«السامبا».
ولهذا السبب ارتفعت الأصوات القائلة إن «عصر نيمار انتهى»، في حين أن المدير الفني المؤقت فرناندو دينيز على اقتناع كامل، بأن نيمار سيكون له دور أساسي مع المنتخب خلال السنوات القادمة، وإنه سيعود من الإصابة أفضل مما كان، ويكتب أجمل الصفحات في تاريخه لاعباً.
وتُعتبر كأس العالم المسابقة الكبرى التي لم ينل نيمار شرف حمل كأسها، رغم مشاركته في 3 نسخ متتالية «2014 , 2018, 2022» ولكنه أصيب خلال النسخ الثلاث، ولم يستكمل مبارياتها، إضافة إلى إلى أن المنتخب لم يكن في أفضل حالاته، ولم يذهب إلى المربع الذهبي للبطولة.
وفي تقرير لموقع جول العالمي، قال إنه ليس هناك مبرر للتفكير في الاعتماد أساساً على نيمار في مونديال 2026، لأن «السامبا» لا يخلو من المواهب الهجومية الكثيرة، وفي مقدمتها فينيسيوس ورودريجو رافينيا وجابرييل جيسوس ومارتينللي وإندريك وغيرهم، ومن الممكن أن ينجحوا فيما فشل فيه نيمار، الأمر يحتاج فقط إلى قرار حاسم وشجاع بالاعتماد بصفة أساسية على هذه المواهب الشابة، حتى في ظل عودة نيمار من الإصابة.
غير أن الموقع أكد أنه ليس معنى ذلك التقليل من احترام نيمار، أو تجاهل إنجازاته، منذ أن كان شاباً يافعاً في سانتوس، وبعد أن انضم إلى برشلونة أحد أهم أندية العالم، حيث شكّل مع ميسي وسواريز مثلثاً هجومياً رهيباً، وحقق إنجازات كبيرة منها مرتان دوري محلي «الليجا»، ومرة دوري أبطال، بخلاف البطولات الأخرى، ولو كان استمر هناك حتى الآن لأمكنه الحصول على جائزة الكرة الذهبية.
وشدد الموقع على أن نيمار أعطى الكثير لمنتخبات بلاده، وسجل 79هدفاً في 128مباراة دولية، وتجاوز مواطنه الجوهرة السوداء بيليه، عندما سجل هدفين في مباراة المنتخب أمام بوليفيا في سبتمبر الماضي، ليصبح الهداف التاريخي لـ «السيليساو»، وهذا اللقب وحده يعني بالنسبة له على الأقل أنه «أسطورة برازيلية».
صحيح أن نيمار لم يفلح في كأس العالم أو كوبا أميركا، إلا أنه سجل 13هدفاً، وصنع 8 أهداف في 25 مشاركة في هاتين البطولتين، بل إن الهدف الذي سجله في مرمى كرواتيا بدور الثمانية بكأس العالم الأخيرة، يُعتبر من بين أفضل الأهداف في تاريخ المونديال، حتى وإن كانت المباراة انتهت بخسارة «السامبا» بركلات الترجيح.
وفي حالة غياب نيمار طويلاً، أو اعتزاله اللعب الدولي مع المنتخب، فإن جابرييل مارتينللي جناح أرسنال هو أفضل من يحل محله، ويقوم بدوره لما يملكه من سرعة ومهارة وقدرة على المراوغة في مساحات ضيقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرازيل نيمار برشلونة باريس سان جيرمان الهلال السعودي

إقرأ أيضاً:

جامعة المنصورة الرابعة بترتيب أفضل 25% من جامعات العالم بتصنيف سيماجو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية، اليوم الإثنين، تحقيق الجامعة المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف سيماجو العالمي للجامعات والتخصصات الأكاديمية لعام 2025، كذلك وجودها ضمن المربع الذهبي (Q1) لأفضل 25% من الجامعات والمؤسسات البحثية على مستوى العالم، وذلك من بين 9756 مؤسسة تعليمية وبحثية عالمية.

وقال الدكتور شريف خاطر أن نجاح جامعة المنصورة في التقدم بين جامعات العالم في مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، يُعد نتيجة لحرص الجامعة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحسين جودة التعليم الجامعي ورفع تنافسيته، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتوافقة مع رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تحت قيادة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي.

وأضاف “خاطر” أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بتنفيذ مجموعة من الإجراءات في مختلف المجالات والقطاعات، بما في ذلك دعم الأنشطة البحثية، والاهتمام بكمية ونوعية الإنتاج العلمي، وزيادة معدل الإنفاق على البحث العلمي التطبيقي والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وتوفير الإمكانيات اللازمة للباحثين لزيادة عدد الأبحاث وتحسين جودتها، بالإضافة إلى تطوير المعامل وإنشاء فرق بحثية مدعومة ماديًّا ومعنويًّا، والتدريب على النشر الدولي، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة عالميًّا، وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع، وربط البحث العلمي بالصناعة.

وأشار “خاطر” إلى أن جامعة المنصورة حققت مراكز متقدمة في 19 تخصصًا أكاديميًّا على مستوى الجامعات المصرية، حيث احتلت المركز الأول في تخصصات إدارة الأعمال، والإدارة، والمحاسبة، وعلوم الفلك، كما حصلت على المركز الثاني في تخصصات الآداب والعلوم الإنسانية، والرياضيات، وعلم المحيطات، وأمراض الجهاز الهضمي، وطب الأورام، والأشعة، والطب النووي، والجراحة، والتربية. بينما جاءت في المركز الثالث في تخصصات علوم الحاسب الآلي، وطب الأسنان، وعلوم الأرض والكواكب، والاقتصاد والقياس الاقتصادي والتمويل، والعلوم الاجتماعية، وعلوم الفضاء، والهندسة المدنية والإنشائية، وأمراض الكلى. كما حققت الجامعة المركز الرابع في العلوم الطبية وعلم النفس.

وهنَّأ الدكتور شريف يوسف خاطر أسرة جامعة المنصورة من علماء وباحثين وكافة منسوبي الجامعة، على هذا الإنجاز الذي يُعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًّا، مما يعزز مكانة الجامعة كرائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. كما أشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، برئاسة الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.

وأكَّد رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة ستواصل جهودها لتحسين مؤشرات التصنيف، من خلال تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، والاستثمار في تدريب وتطوير أعضاء هيئة التدريس، وتشجيع الأبحاث العلمية ذات التأثير الدولي، والحرص على نشر الإنتاج البحثي المتميز في مجلات عالمية مرموقة.

من جانبه، قال الدكتور طارق غلوش إن تحقيق هذا الإنجاز الدولي يُعد انعكاسًا للتطور المستمر الذي تشهده الجامعة، حيث تركز بشكل أساسي على البحث العلمي وتضعه على رأس أولوياتها، وأكَّد أن هذا التقدم يُضاف إلى سجل إنجازات جامعة المنصورة، ويعكس قدرتها التنافسية في تعزيز مكانة مصر كقبلة تعليمية في المنطقة، تحقيقًا لأهداف رؤية مصر 2030، متمنيًا للجامعة مزيدًا من التقدم والرقي في كافة المجالات.

ويُذكر أن تصنيف سيماجو العالمي يُعد من أهم التصنيفات العالمية التي تقوم بترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية والأكاديمية، ويعتمد هذا التصنيف على ثلاثة معايير رئيسية هي: الأداء البحثي (بنسبة 50%)، ومخرجات الابتكار (بنسبة 30%)، والتأثير المجتمعي (بنسبة 20%)، مع وجود 17 مؤشرًا فرعيًّا تحت هذه المعايير لتقييم الأداء.

وقد شمل التصنيف هذا العام 9756 مؤسسة دولية، بما في ذلك الجامعات والمؤسسات الحكومية والبحثية والصحية والشركات والمؤسسات غير الهادفة للربح.

جامعة المنصورة تحصل على شهادة الأيزو 26000 للمسؤولية المجتمعية

مقالات مشابهة

  • عمر الهلالي يعرب عن رغبته في تمثيل المنتخب المغربي
  • تصفيات كأس العالم.. تعرف على استعداد المنتخب العراقي قبل لقاء الكويت
  • «زايد الدولي» ضمن أفضل 4 مطارات بالعالم
  • 2.7 مليار جنيه.. افتتاح أكبر حديقة حيوان في مصر نهاية العام
  • بطل إيطاليا في سلاح الشيش: سعيد بالفوز بذهبية العالم من أرض مصر في مصر
  • جامعة المنصورة الرابعة بترتيب أفضل 25% من جامعات العالم بتصنيف سيماجو
  • «سيسيه» يُعلن برنامجه المقبل لمباراتي تصفيات كأس العالم
  • نجم واعد يصدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بهذا القرار
  • إيطاليا تفوز بذهبيتي الفرق للرجال والسيدات بكأس العالم لسلاح الشيش
  • منتخب رجال سلاح الشيش يحرز المركز السادس بكأس العالم