إنشاء 28 جامعة أهلية وخاصة.. إنجازات وزارة التعليم العالي في 10 سنوات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
إنجازات وزارة التعليم العالي.. وضعت الدولة استراتيجية لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مهمتها التركيوز على إنشاء برامج جديدة، تقوم على مفاهيم وظائف المستقبل، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة التنمية الشاملة لمصر.
إنجازات وزارة التعليم العالي والبحث العلميوانطلاقًا من أن الاستثمار في رأس المال البشري الذي يعد أحد المقومات الأساسية في بناء المجتمع، وهو ما ظهر خلال الـ 10 سنوات الماضية، من خلال التطوير الكبير الذي شهده قطاع التعليم، وخلال الأسطر التالية نرصد لكم إنجازات التعليم العالي خلال آخر عشر سنوات:
إنجازات وزارة التعليم العالي والبحث العلميإنجازات وزارة التعليم العالي خلال الـ 10 سنوات- ارتفاع عدد الجامعات في مصر إلى 92 جامعة، والتي تضم 3.
- ارتفاع عدد الجامعات الحكومية من 23 جامعة إلى 28 جامعة من عام 2013 - 2014 حتى يونيو 2023.
- ارتفاع عدد الجامعات الأهلية والخاصة من 19 جامعة إلى 47 جامعة، بواقع 20 جامعة أهلية و 27 جامعة خاصة من عام 2014-2013 حتى يونيو 2023.
- إنشاء 7 أفرع الجامعات أجنبية.
- إنشاء 10 جامعات تكنولوجية
- ارتفاع عدد الكليات الحكومية إلى 494 كلية حكومية.
- ارتفاع عدد الكليات الخاصة والأهلية إلى 310 كليات خاصة وأهلية.
- ارتفاع عدد المعاهد العالية إلى 196 معهدًا عاليا.
- استحداث 271 برنامجا جديدًا يتوافق مع احتياجات سوق العمل.
- ارتفاع أعداد البرامج الجامعية بالكليات الحكومية إلى 389 برنامجا.
- إنشاء وحدة للقياس والتقويم بكل كلية لجمع وتحليل البيانات المتعلقة بعمليات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
- إطلاق المشروع المتكامل لتطبيق الاختبارات المميكنة بمؤسسات التعليم العالي.
اقرأ أيضاًهل ألغت «التعليم» الامتحانات الشهرية لطلاب الإعدادية والثانوية العامة؟
اعتماد قواعد تسجيل الدراسات العليا بالجامعات المصرية.. بيان رسمي لـ وزير التعليم العالي
وزير التعليم: وضع معايير جديدة للمعلم مع شركاء دوليين والأكاديمية المهنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي وزارة التعليم العالي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي و البحث العلمي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي انجازات وزارة التعليم التعليم العالى والبحث العلمى إنجازات التعليم العالي في 10 سنوات ارتفاع عدد
إقرأ أيضاً:
"التعليم العالي" تعلن حصاد أداء الوزارة لبناء منظومة التدريب والتأهيل.. ماذا حدث في 2024؟
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة التعليم العالي لتواكب متطلبات العصر، وذلك بتوجيهات من القيادة السياسية ووفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن الوزارة تسعى لبناء كوادر وطنية قادرة على المنافسة في سوق العمل من خلال ربط العملية التعليمية باحتياجات القطاعات المختلفة في مصر.
وأضاف الوزير أن الوزارة اتخذت خطوات جادة وسريعة خلال عام 2024 لبناء منظومة التدريب والتأهيل والربط بسوق العمل، وذلك في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، ومن بين هذه الخطوات إنشاء 37 مركزًا جامعيًّا للتطوير المهني في 29 جامعة كمرحلة أولى، وأن المرحلة الثانية ستشهد توسيع نطاق المشروع ليشمل 46 مركزًا بحلول عام 2026؛ بهدف تغطية كافة الجامعات، وذلك في ضوء بروتوكول التعاون المبرم مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، الذي يتم تنفيذه بموازنة قدرها 63 مليون دولار، مؤكدًا أهمية هذه المراكز في سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، مشيرًا إلى تشكيل مجلس تنفيذي لدعمها وتعزيز دورها في خدمة الطلاب، مثمنًا الإنجازات التي حققتها المراكز الجامعية للتطوير المهني في تزويد الطلاب بمهارات وخبرات جديدة ساهمت في زيادة فرص توظيفهم.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن عام 2024 شهد إطلاق منصة رقمية وطنية متكاملة، وهي المنصة المستقلة للوزارة (National Dashboard – National CSM)، بالإضافة إلى سبع منصات جامعية في جامعات (عين شمس، الإسكندرية، السويس، المنيا، أسيوط، المنصورة، سوهاج)، وتهدف جميعها إلى إدارة المسار المهني، وربط أسواق العمل بالمؤسسات التعليمية والمراكز المهنية، مشيرًا إلى أن الوزارة سعت لتوسيع نطاق مبادرةBeReady لتشمل المزيد من الجامعات والطلاب؛ بهدف بناء جيل جديد من القادة قادر على دفع عجلة التنمية في مصر.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة BeReady كن مستعدًا حققت نجاحًا كبيرًا في مرحلتها التجريبية خلال عام 2024، حيث تم تدريب وتوظيف آلاف الطلاب والخريجين بنجاح، وقد ساهمت المبادرة في سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وذلك بفضل الشراكة المثمرة مع منظمة العمل الدولية، ومكتب وزارة الخارجية للتنمية بالمملكة المتحدة، وتشمل أبرز إنجازات المبادرة تدريب 2000 طالب وخريج، وتوظيف 1918 طالبًا وخريجًا في وظائف لائقة، وتنظيم العديد من الفعاليات والملتقيات التي ساهمت في إعداد الشباب لسوق العمل.
وأكد الوزير استمرار نجاح مبادرة BeReady، مشيرًا إلى انطلاق مرحلتها الثانية التي تستهدف تدريب وتوظيف 2000 طالب وخريج، وتشمل هذه المرحلة برامج تدريبية مكثفة في المهارات الأساسية، واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى فرص للحصول على وظائف رقمية، وقد تم تخصيص مبلغ قدره ٢٠٠،٠٠٠ دولار من قبل السفارة الهولندية لتمويل هذه الأنشطة، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق مرحلة تجريبية لمبادرة BeReady في مجال التمريض بجنوب الصعيد، بالشراكة مع مركز مجدي يعقوب ودعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك ضمن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.
ومن جانبه أكد د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل أنه في إطار سعي مبادرة BeReady لتوسيع نطاق خدماتها خلال عام 2024، فقد أدرجت برامج مبادرة FutuerSkills4All، والتي تهدف إلى تزويد 2000 طالب وخريج بمهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل، وتشمل هذه البرامج تدريبًا عمليًّا في مجالات ذات طلب مرتفع؛ مما يساهم في تعزيز فرص التوظيف ونمو الاقتصاد.
وأضاف د.أيمن فريد أنه بناءً على التكليف الصادر من السيد رئيس مجلس الوزراء، تم وضع مسودة قانون لإنشاء صندوق دعم المسار المهني والتوظيف لطلاب الجامعات، ويهدف هذا الصندوق إلى تقديم خدمات متكاملة لدعم طلاب وخريجي الجامعات المصرية، وربطهم بسوق العمل، ويتضمن ذلك توفير برامج إرشاد وتدريب مهني متخصصة، ودعم المراكز الجامعية المتخصصة في التوظيف، وتطوير قدراتها، وتأسيس شراكات مع القطاع الخاص؛ لخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير برامج تدريبية للمدربين والكوادر العاملة في مجال التوظيف، مؤكدًا أن الصندوق يهدف إلى بناء جسر قوي بين الجامعات وسوق العمل؛ مما يسهم في رفع كفاءة الخريجين وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وأكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تأهيل الطلاب والخريجين لمتطلبات سوق العمل يمثل أولوية رئيسية للوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة تركز على تطوير البرامج التعليمية، وتحديث المناهج بما يتماشى مع احتياجات السوق، مضيفًا أن الوزارة تسعى لمواكبة التغيرات العالمية في مجال التكنولوجيا ودمجها في التعليم لتحسين التدريس والبحث العلمي، موضحًا أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع الشركات ومواقع الإنتاج لتوفير فرص تدريبية حقيقية للطلاب؛ بهدف تجهيز الكوادر الوطنية القادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.