الذهب يحقق مكاسب أسبوعية بسبب الرهان على وقف الفيدرالي رفع الفائدة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
استقرت أسعار الذهب في ختام تداولات، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية مع تراجع عوائد الدولار وسندات الخزانة وسط توقعات متزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي انتهى من تشديد سياسته النقدية.
واستقرت أسعار الذهب في التعاملات الفورية عند 1980.13 دولارا بعد أن ارتفعت لأعلى مستوى في أسبوعين في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت أسعار المعدن النفيس بنحو 2.
وجرت تسوية العقود الأميركية الآجلة للذهب منخفضة بنسبة 0.1% إلى 1984.70 دولار للأوقية.
وعززت البيانات التي صدرت هذا الأسبوع حقيقة أن بنك الاحتياطي الفدرالي قد انتهى على الأرجح من رفع أسعار الفائدة.
وتتوقع الأسواق الآن أن يقوم الفدرالي بخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مايو أيار من العام المقبل بعد أن أشارت البيانات إلى تباطؤ التضخم.
ونزل سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 23.72 دولار للأوقية، في حين ارتفع البلاتين 0.4% إلى 895.95 دولار. وارتفع كلاهما 6.7% هذا الأسبوع. وربح البلاديوم 1.4% إلى 1052.56 دولار للأوقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب الاحتياطي الفدرالي التعاملات الفورية البلاديوم الدولار العقود الأميركية الآجلة العقود الأميركية
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: الذهب ينخفض 1% بسبب ارتفاع عائد السندات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفضت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الخميس لتستمر عمليات البيع لجني الأرباح ليبتعد الذهب أكثر عن أعلى مستوى تاريخي سجله مطلع هذا الأسبوع، وذلك في ظل تعافي الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد السندات الحكومية الأمريكية مما أثر سلباً على تداولات الذهب اليوم.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا اليوم بنسبة 1% ليسجل أدنى مستوى منذ أسبوعين عند 2877 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2915 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2886 دولار للأونصة.
والذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض هذا الأسبوع بنسبة 1.7% ليمثل أول انخفاض أسبوعي بعد 8 أسابيع متتالية من الصعود، وذلك بعد أن تمكن من تسجيل مستوى تاريخي جديد يوم الاثنين الماضي عند 2956 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
ويأتي التراجع في أسعار الذهب العالمي في ظل عمليات البيع لجني الأرباح، وقد ساعد على هذا تعافي مستويات الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي ليقترب من تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع لينهي سلسلة من الهبوط استمرت لثلاث أسابيع متتالية.
من جهة أخرى ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات خلال تداولات اليوم بعد أن سجل أدنى مستوى منذ 10 أسابيع خلال تداولات الأمس، ليساعد هذا على زيادة الضغط السلبي على الذهب للدخول في تصحيح خاصة مع حاجة المؤشرات الفنية إلى تعديل مستوياتها بسبب التشبع في الشراء.
بالرغم من هذا التراجع في سعر الذهب إلى أن الاتجاه الصاعد للذهب يظل مستمر، حيث يجد الذهب الدعم من العديد من العوامل الأخرى التي تساعده على التماسك وعدم الدخول في انخفاض كبير.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن الرسوم الجمركية بنسبة 25% على أوروبا قادمة قريبًا، لكنه قال إن الرسوم الجمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك من المرجح أن يتم تأجيلها إلى أوائل أبريل من الموعد النهائي الأولي الأسبوع المقبل.
ويجد الذهب الدعم بشكل رئيسي من خلال زيادة الطلب على الملاذ الآمن، حيث هدد ترامب بفرض المزيد من التعريفات التجارية على السلع الأساسية الرئيسية والشركاء التجاريين للولايات المتحدة الأمريكية، كما حدد ترامب سلسلة من التدابير ضد الصين، والتي قد تشعل حربًا تجارية متجددة بين أكبر اقتصادات العالم.
وتتطلع الأسواق هذا الأسبوع إلى مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي والمقرر صدوره يوم الجمعة.
يذكر أن الفترة الحالية فترة حساسة لمخاوف النمو في الوقت الحالي بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي الضعيفة الأسبوع الماضي، وأي نتائج أقوى من المتوقع لنفقات الاستهلاك الشخصي قد تشير إلى المزيد من التأجيل لقرار خفض أسعار الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي في الأمد القريب الأمر الذي قد يضر بالذهب بشكل سلبي.
ومن المقرر أن يتحدث العديد من أعضاء ومسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، لتقديم المزيد من الوضوح حول تخفيف السياسة النقدية للبنك الفيدرالي الأمريكي هذا العام.
وفي الوقت ذاته سيجتمع دبلوماسيون روس وأميركيون في إسطنبول لإجراء محادثات تهدف إلى استعادة البعثات الدبلوماسية لكل منهما، وهو ما ينظر إليه باعتباره خطوة نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا الأمر الذي من شأنه أن يقلل من الطلب على الذهب كملاذ آمن.