تحذير دولي من زيادة مستوى التهديد للشحن التجاري في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
حذر كل من تحالف الأمن البحري الدولي (IMSC) وفرقة عمل التحالف (CTF Sentinel) من زيادة مستوى التهديد للشحن في البحر الأحمر بالقرب من سواحل اليمن، وذلك بسبب تهديدات مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن.
وقدم تحالف الأمن البحري الدولي، في تحذيره المشترك توصيات حاسمة للتنقل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وتشمل هذه التوصيات إعطاء الأولوية للمسارات البديلة لتجنب مياه اليمن، واختيار العبور في الليل لتقليل خطر التعرف بصرياً على التهديدات المحتملة، والإبلاغ عن التحركات المستقبلية مسبقاً، واستخدام خطوط ساخنة مخصصة للإبلاغ عن الموقع والاتصالات الطارئة، والحفاظ على مسار قابل للمناورة في وجه أي تهديد مشتبه به.
وهذه الجهود المشتركة تعمل كتذكير حاد للتحديات المستمرة التي تواجهها مصالح الشحن البحري نتيجة لتصاعد التوترات في المنطقة.
يشار إلى أنه تم إنشاء تحالف الأمن البحري الدولي، ومقره في البحرين، في سبتمبر 2019 لردع التهديدات وطمأنة البحارة في مضيق هرمز وباب المندب وما حولهما - وهما نقطتا اختناق حاسمتان للتجارة البحرية - وسط زيادة كبيرة في النشاط العدائي ضد الشحن التجاري. كما تم إنشاء فرقة العمل العملياتية التابعة لها، CTF Sentinel، بعد بضعة أشهر للقيام بدوريات في النشاط البحري في المنطقة.
ويعبر سنوياً ما يقرب من 17000 سفينة تجارية عبر مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر، مما يبرز أهمية المنطقة بالنسبة للتجارة الدولية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
صنعاء تطالب بتحقيق دولي في حادث وحمولة السفينة الصينية (إيه إس إل باوهينيا)
الثورة /
استغرب وزير الخارجية جمال عامر، الصمت الذي أبدته المنظمات المحلية والإقليمية والدولية إزاء تداعيات تعرض سفينة صينية تحمل شحنة خطيرة لحادث غامض جنوب البحر الأحمر، على سلامة البيئة البحرية، رغم أن تلك الجهات كانت تملأ الدنيا صراخاً إزاء حوادث أقل، متسائلاً عن أسباب تنصل السعودية والإمارات عن علاقتهما بالسفينة.
وقال عامر- في منشور على حسابه في فيسبوك، بحياد كامل جرى الحديث مؤخراً عن تعرض السفينة الصينية (إيه إس إل باوهينيا) التي ترفع علم هونغ كونغ لحادث جنوب البحر الأحمر”، مؤكداً أنه على الرغم مما تم تداوله اعلامياً عن كون السفينة كانت تحمل شحنة خطرة وهو ما أكدته شركة «أمبري» الأمنية، إلا ان ذلك لم يثر اهتمام اولئك الذين ملأوا الدنيا صراخاً في حوادث أقل.
مطالباً المنظمات الدولية بفتح تحقيق شفاف للكشف عن نوعية الشحنة ومدى خطورتها على البيئة البحرية..
وأضاف عامر: “إن الدول والمنظمات المهتمة بالبيئة البحرية لم يبحثوا عن ماهية الشحنة ومدى خطورتها ولا عن الجهة القادمة منها أو إليها بل إن البعض حاول استخدامها للدلالة على أن البحر الأحمر لايزال خطراً، على الرغم من بدء الهدنة في غزة والتزام صنعاء بالتهدئة حتى يثبت ما ينقضها”.
وتابع قائلاً: “بخصوص السفينة، فإن ما رشح من معلومات خلال التحقيقات التي تجريها الجهات اليمنية ذات العلاقة، يشير إلى أن السفينة كانت قادمة من ميناء جبل علي وتحمل 1290 طناً من المواد شديدة الخطورة، حيث غادرته بتاريخ 22 يناير وكانت وجهتها الأخيرة ميناء جدة”.
وأكد عامر أن ذلك الصمت والتجاهل يفتح تساؤلات لا تقل أهمية عن خطورة الشحنة وعن نوعها، وكذا عن محاولة الرياض وأبوظبي التنصل عن علاقتهما بها بعدم إظهار أي توضيح وبما يقابله من تواطؤ دولي ومن المنظمات ذات العلاقة”،
وكانت وكالة رويترز نشرت الثلاثاء الماضي، تقريراً أفاد بتعرض سفينة حاويات ترفع علم “هونغ كونغ”، لحادث غامض في البحر الأحمر، ما أجبر طاقهما على إخلائها، كما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن شركة “ديابلوس جروب” لإدارة المخاطر قولها: “إن السفينة كانت تجنح وتشتعل فيها النيران على بعد نحو 225 كيلومترا (140 ميلاً) قبالة ساحل الحديدة”.
وفي اليوم التالي قال مركز المعلومات البحرية المشترك التابع للقوات البحرية المشتركة التي تشرف عليها الولايات المتحدة في المنطقة، إن حادثة إجلاء طاقم سفينة صينية في البحر الأحمر بعد تعرضها لحريق، لا علاقة لها بهجمات القوات اليمنية .