السامرائي والعبيدي ومطر يتنافسون على رئاسة البرلمان العراقي

نوفمبر 18, 2023آخر تحديث: نوفمبر 18, 2023

المستقلة/- بعد انتهاء ولاية محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي تتواصل المنافسة على المنصب بين عدد من المرشحين.

ومن أبرز المرشحين، رئيس تحالف عزم مثنى السامرائي، وعضو تحالف عزم خالد العبيدي، بالإضافة إلى سالم مطر. ويرى عضو تيار الحكمة أحمد العيساوي أن السامرائي والعبيدي هما الأقرب لتولي المنصب.

وعقد الحلبوسي يوم أمس الجمعة مؤتمراً جماهيرياً في الصقلاوية حضره الالاف من مناصريه، في رسالة واضحة لتمتعه بتأييد لافت في الشارع السني.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد ألغت في وقت سابق قرار مجلس النواب بتسمية الحلبوسي رئيساً للمجلس، وذلك لعدم حصوله على ثلثي الأصوات.

ومن المقرر أن تعقد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد يوم الاثنين المقبل.

السامرائي يحظى بتأييد عزم

يحظى السامرائي بتأييد كبير من أعضاء تحالف عزم، وهو ما يجعله الأوفر حظاً في الفوز بالمنصب.

ويعتبر السامرائي من الشخصيات البارزة في الساحة السياسية العراقية

العبيدي يحظى بتأييد العشائر

يحظى العبيدي بتأييد كبير من العشائر السنية في العراق، وهو ما قد يعزز فرصه في الفوز بالمنصب.

ويعتبر العبيدي من الشخصيات المعروفة في الساحة السياسية العراقية، حيث شغل منصب وزير دفاع العراقي في الفترة من 2014 إلى 2016.

مطر يسعى لكسر التوازن السني

يسعى مطر إلى كسر التوازن السني في رئاسة مجلس النواب، حيث يسعى إلى تمثيل المكونات السنية الأخرى غير العشائرية.

ويعتبر مطر من الشخصيات الشابة في الساحة السياسية العراقية، حيث شغل منصب عضو البرلمان العراقي في الدورة السابقة.

المشهد السياسي العراقي معقد

يظل المشهد السياسي العراقي معقداً، حيث لا يمكن التكهن بنتيجة انتخابات رئيس مجلس النواب الجديد.

وذلك بسبب وجود عدد من العوامل التي قد تؤثر على نتائج الانتخابات، مثل التحالفات السياسية بين الكتل، والموقف الإيراني، والموقف الأمريكي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة