المستشار الألماني يحث أردوغان على استعادة طالبي اللجوء المرفوضين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أشارت المصادر إلى ان شولتس وأردوغان اتفقا على التوسع السريع في تدريب الأئمة في ألمانيا من أجل الإنهاء التدريجي لبعثات الأئمة من تركيا.
حث المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على المضي قدماً في استعادة طالبي اللجوء الوافدين من تركيا الذين ليس لديهم حق البقاء في ألمانيا.
مختارات تصريحات أردوغان عن إسرائيل تلقي بظلالها على زيارته لألمانيا شولتس يرفض تصريحات أردوغان بشأن إسرائيل ويعتبرها "عبثية" شولتس وأردوغان: قلق مشترك على المدنيين في غزة رغم الاختلافاتوذكرت مصادر من الحكومة الألمانية عقب العشاء الذي دُعي إليه أردوغان في ديوان المستشارية ببرلي مساء أمس الجمعة، واستغرق ساعتين، أن شولتس أكد ضرورة أن تكون هناك "آلية قوية" لتحقيق ذلك.
وأضافت المصادر أن كلاً من المستشار الألماني والرئيس التركي "رحبا بالعمل المكثف في إطار مجموعة العمل الثنائية التي تم تشكيلها حديثاً لسلطات الداخلية، وكلفاها بالتوصل إلى نتيجة توافقية في أقرب وقت ممكن". وأشارت المصادر إلى أنهما اتفقا أيضاً على التوسع السريع في تدريب الأئمة في ألمانيا من أجل الإنهاء التدريجي لبعثات الأئمة من تركيا.
ووعد شولتس بدعم أردوغان في إعادة بناء المؤسسات التعليمية في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في شباط/فبراير الماضي، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
وحول قضية حرب غزة الخلافية، ركزت المحادثة على الوضع الإنساني في غزة وإطلاق سراح الرهائن لدى حماس والمخاوف بشأن تصعيد إقليمي، كما أفصح الزعيمان أيضاً عن رؤى محتملة بشأن قطاع غزة والصراع في الشرق الأوسط. وأضافت المصادر: "المستشار شدد على الموقف الألماني المتضامن مع إسرائيل وأدان بوضوح الهجوم الإرهابي لحماس".
يذكر أن حركة حماس ، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وأشارت المصادر إلى توافق بين شولتس وأردوغان على أن "روسيا لا تزال مطالبة بصورة مُلحة" بإنهاء حربها على أوكرانيا. كما دعا المستشار تركيا إلى التصديق المنتظر على انضمام السويد إلىحلف شمال الأطلسي (الناتو)، معرباً عن تقديره لتحسن العلاقات بين تركيا واليونان.
ومن المقرر أن يقوم أردوغان بزيارة أثينا في السابع من كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ع.ح./ع.ا.ج. (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طالبي اللجوء تركيا ألمانيا اللجوء الحكومة الألمانية حرب غزة الرهائن لدى حماس دويتشه فيله المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طالبي اللجوء تركيا ألمانيا اللجوء الحكومة الألمانية حرب غزة الرهائن لدى حماس دويتشه فيله
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد اقتراب بلاده من هدفها المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن هدف أنقرة المتمثل في الوصول إلى "تركيا خالية من الإرهاب" بات قريبا، وذلك في أعقاب دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح وحل التنظيم والمجموعات المرتبطة به.
وقال أردوغان في كلمة له خلال مشاركته في مأدبة إفطار مع نواب أتراك في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، الخميس، "دون تأخير، وبعيداً عن الفتن والتوترات والاستفزازات، ودون الانزلاق إلى الممارسات الملتوية مثل تعقيد الأمور، أعتقد أننا سنحقق النتيجة المنتظرة فيما يخص الوصول إلى تركيا خالية من الإرهاب".
ودعا جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان إلى التكاتف من أجل تحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب"، قائلا "فلنتكاتف ونتخلص من الخنجر الذي طُعن في صدر الأخوة التي تربط أمتنا منذ ألف عام. ولنخيب آمال أعداء تركيا مرة أخرى. ولنُفشل طموحات الإمبرياليّة ولنعمل معاً من أجل إلقاء خططها القذرة في سلة مهملات التاريخ".
أوضح الرئيس التركي أن "الهدف واضح، وهو التخلص من بلاء الإرهاب الذي كان بمثابة شوكة في خاصرة تركيا لمدة 40 عاما وتسبب في مقتل عشرات الآلاف من شعبنا، بما في ذلك الجنود والشرطة والدرك والموظفين العموميين والمدنيين"، حسب وكالة الأناضول.
وحمل حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة، السلاح ضد الدولة التركية منذ عام 1984، ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا.
ويأتي حديث أردوغان على وقع مساعي أنقرة لحل ملف القضية الكردية من خلال العمل السياسي، وذلك ما أدى إلى إصدار أوجلان المسجون في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة إلى إلقاء السلاح.
وفي نهاية شباط /فبراير الماضي، أجرت هيئة من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" زيارتها الثالثة إلى أوجلان، الذي أرسل خطابه الذي وصف بالتاريخي، لإلقائه على الرأي العام خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول.
وشدد أوجلان في خطابه، على ضرورة إنهاء العمل المسلح تماما، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.
ولاحقا أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، عن وقف أحادي لإطلاق النار مع تركيا، مؤكدة عزمها على الامتثال لدعوة رئيسها المسجون عبد الله أوجلان.
وشدد حزب العمال الكردستاني على أن نجاح العملية "يتطلب أيضا توفر السياسات الديمقراطية والأسس القانونية المناسبة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.