دراسة: القطط قادرة على التعبير بـ 300 وجه مختلف
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
دراسة: القطط قادرة على التعبير بحوالي 300 وجه مختلف
تميل القطط إلى التعبير عن نفسها بشكل أكثر براعة، وربما أكثر حتى من الكلاب وبقية الحيوانات الأليفة، إذ كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "العمليات السلوكية" أن القطط تستخدم في الواقع ما يقرب من 300 تعبير وجه مميز للتواصل والتعبير.
مختارات دراسة: اقتناء حيوانات أليفة في المنزل قد يسبب الأرق الكلاب والقطط تساعد على تقويم السلوك وتحارب الاكتئاب احترس من عضة القطة فقد يكون لها عواقب وخيمة! اليوم العالمي للقطط.. تاريخ من الاضطهاد يقابله تقدير واعتناء
طيلة قرون كانت القطط السوداء تُطارد في أوروبا بينما يتعرض غيرها للآن لانتهاكات تثير غضبا عارما. وفي اليوم العالمي للقطط نعرض نماذج لما تواجهه تلك الحيوانات الأليفة من اعتداءات وكذلك مظاهر للاعتناء بها حتى بدول عربية.
ولأجل الخروج بنتائج الدراسة، أمضت الباحثة لورين سكوت من المركز الطبي بجامعة كانساس عاماً في مقهى للقطط في لوس أنجلوس، حيث سجلت لقطات فيديو للتفاعلات بين 53 قطة منزلية، بما في ذلك الذكور والإناث، لمدة عام.
وقامت الباحثة رفقة عالمة النفس التطوري بريتاني فلوركيفيتش بإحصاء 276 تعبيراً لوجوه القطط، تُستخدم لتوصيل الرسائل العدائية والودية. ويُعتقد حسب مجلة "ساينس" أن القطط طوّرت هذا العدد الكبير من التعابير على مدار عشرة آلاف سنة من الحضور مع البشر.
وحسب المصدر ذاته، يقول دانييل ميلز، عالم السلوك البيطري في جامعة لينكولن: "لا يزال الكثير من الناس يعتبرون القطط من الحيوانات غير الاجتماعية كثيراً". ويتحدث عن أن تعبيرات الوجوه المذكورة في الدراسة الجديدة تشير إلى خلاف ذلك، متابعا أن هناك "الكثير مما يحدث ونحن لسنا على علم به."
وفي الدراسة الحالية، وجد الباحثان أن الغالبية العظمى من تعبيرات القطط كانت ودية بالدرجة الأولى بشكل واضح (45%)، ثم عدوانية (37%). أما نسبة الـ 18% المتبقية فكانت غامضة للغاية ويمكن أن تنسحب عليها الودية والعدوانية في آن واحد.
ويجمع كل تعبير حوالي أربع من 26 حركة فريدة للوجه، بما في ذلك الشفاه المتباعدة، وتحركات الفك، والحدقة المتوسعة أو المنقبضة، وحركة الرموش، ولعق الأنف، والشوارب الممتدة أو المنكمشة، وأوضاع الأذن المختلفة. وبالمقارنة، يمتلك البشر 44 حركة وجه فريدة.
ع.ا
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: القطط تربية القطط حيوانات أليفة دويتشه فيله القطط تربية القطط حيوانات أليفة دويتشه فيله
إقرأ أيضاً:
برجيل القابضة تشارك في دراسة طبية فضائية لمرضى السكري
تشارك "برجيل القابضة" في دراسة علمية مبتكرة ضمن مهمة "Ax-4 " الفضائية، والتي من المقرر انطلاقها إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) في مايو المقبل، في خطوة غير مسبوقة تمهد الطريق أمام المصابين بالأمراض المزمنة للمشاركة في رحلات الفضاء البشرية. تهدف الدراسة إلى استكشاف إمكانية سفر رواد فضاء من المصابين بداء السكري وأدائهم للمهام في بيئة منعدمة الجاذبية.
وتُعد تجربة "SUITE RIDE " التي يتم تنفيذها بالتعاون بين برجيل القابضة وفريق المهمة، واحدة من أبرز التجارب المخطط لها خلال هذه الرحلة، ومن المتوقع أن تُحدث تحولًا نوعيًا في مفهوم إشراك الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في استكشاف الفضاء.
ويضم طاقم مهمة Ax-4 أربعة رواد فضاء من خلفيات متنوعة، بقيادة الأميركية بيغي ويتسون رائدة الفضاء المخضرمة إلى جانب شوبانشو شوكلا من الهند كطيار للمهمة، وسلاووش أوزنانسكي-ويشنيفسكي من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)/بولندا، وتيبور كابو من المجر كأخصائيي مهمة.
وأكدت ويتسون أهمية هذا البحث، إذ يفتح المجال أمام رواد فضاء من المصابين بداء السكري للمشاركة في مهمات فضائية مستقبلية، وهي فرصة لتوسيع معايير الأهلية الطبية وإعادة التفكير في من يمكنه استكشاف الفضاء.
وتركّز الدراسة على تقييم دقة أجهزة مراقبة الجلوكوز في بيئة الجاذبية الصغرى وفعالية الأنسولين ونقل البيانات إلى الأرض، حيث سيقوم الرواد بجمع قراءات عبر أجهزة قياس السكر المستمر (CGM) ومعايرتها وتبادلها مع الفرق الطبية الأرضية.
وتوفر برجيل القابضة من خلال شبكتها من المستشفيات والعيادات، الدعم الطبي والتقني اللازم لتنفيذ التجربة، وتضطلع أيضًا بقيادة التحليل العلمي للبيانات بعد عودة الطاقم من الفضاء.
وقال الدكتور محمد فتيان مدير التسويق في مدينة برجيل الطبية، إن هذه الدراسة توفر رؤى متقدمة حول أيض الجلوكوز وحساسية الأنسولين في ظروف غير أرضية، بما ينعكس إيجابًا على رعاية المصابين بالسكري سواء في الفضاء أو على الأرض.
وأشار إلى أن نتائج الدراسة قد تُسهم في تحسين تقنيات الرعاية الصحية في البيئات النائية أو القاسية، مثل المنصات البحرية أو للمصابين بأمراض مزمنة في منازلهم.
أخبار ذات صلة
الجدير بالذكر أن تجارب الفضاء السابقة ساهمت في تقدم فهم عدد من الأمراض مثل الزهايمر وباركنسون والسرطان، من خلال دراسة سلوك الخلايا في بيئة الجاذبية الصغرى، ويأتي هذا المشروع امتدادًا لتلك الجهود مع آفاق واعدة في مجال البحث الطبي.
وأكد الدكتور شمشير فاياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، أن هذه التجربة تشكل علامة فارقة في مسيرة البحث العلمي وإدارة مرض السكري، مشددًا على أن النتائج ستُسهم في تطوير الرعاية الصحية عالميًا وليس فقط لرواد الفضاء.
وفي رسالة وجهتها لشباب الإمارات والمهتمين بقطاعات الفضاء والصحة، قالت القائدة ويتسون، إن التزام دولة الإمارات بالبحث والتطوير يمنح الجيل الجديد فرصة نادرة لصياغة مستقبل مشرق في الفضاء والابتكار الطبي.
المصدر: وام