الصفدي يكشف موقف الأردن من إرسال قوات عربية إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، موقف بلاده الرافض لإرسال قوات عربية إلى قطاع غزة، داعياً إسرائيل إلى وقف العدوان على القطاع الذي وصفه بجريمة حرب.
وفي هجوم على سلطات الاحتلال، قال الصفدي: "إن إسرائيل تضع نفسها فوق القانون".
وأوضح أنه تحدث مع نظرائه العرب بشأن إرسال قوات عربية إلى غزة، مؤكداً رفض بلاده لهذه الفكرة، وأضاف: "لن نرسل قوات عربية إلى غزة".
تأتي تصريحات الوزير الأردني خلال مشاركته كمتحدث رئيسي في جلسة حوارية ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة لحوار المنامة، التي جاءت تحت عنوان "الحرب، والدبلوماسية، وخفض التصعيد".
وشدد الصفدي على ضرورة وقف الحرب على غزة فوراً وحماية المدنيين، معتبراً أن ما يحدث جريمة حرب، ومؤكداً أن الهجوم على غزة هو عدوان غاشم وليس دفاعاً عن النفس.
وأكد الوزير الأردني أن منع دخول الغذاء والدواء والوقود إلى غزة يعد جريمة حرب، وشدد على أن الأردن لن يسمح بتهجير الفلسطينيين، معلناً استعداد بلاده لاتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لمنع ذلك.
وفي ختام تصريحاته، أكد الصفدي أنه لا يوجد تبرير للاعتداء على غزة، مشدداً على أن هذا العنف لا يحقق الأمان لإسرائيل، وقال: "لا أفهم كيف يمكن لإسرائيل تحقيق هدفها بتدمير حماس".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قوات عربیة إلى إلى غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري يكشف شرط بلاده للتطبيع مع إسرائيل
قال عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، في مقابلة مع صحيفة فرنسية إن الجزائر ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في اليوم الذي تُقام فيه دولة فلسطينية كاملة.
البرلمان الإفريقي: نرفض أي تدخل أوروبي في شئون الجزائر محافظ طولكرم: إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء
وبحسب" سكاي نيوز عربية، أوضح تبون، أن ذلك شرط بلاده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
كما أكد تبون أنه ليس لديه أي نية للبقاء في السلطة، مشددًا على احترامه الكامل للدستور الجزائري.
وفي و قت سابق، أكد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة أن الجزائر ستقدم مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة "لوقف القتل في رفح".
وقال عمار بن جامع للصحفيين بعد اجتماع مغلق لأعضاء المجلس المكون من 15 عضوا: "ستقوم الجزائر بعد ظهر اليوم بتعميم مشروع قرار بشأن رفح.
وأضاف: "سيكون نصا قصيرا وحاسما لوقف القتل في رفح".
ومشروع القرار الذي يستند إلى الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي، "يقرر أن على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أن توقف فورا هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح".
ويطالب مشروع القرار أيضا ب"وقف فوري لإطلاق النار تحترمه كل الأطراف" و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".
ولم يحدد السفير الجزائري الموعد الذي يأمل فيه طرح مشروع القرار على التصويت.
وقال السفير الصيني فو كونغ "نأمل أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن لأن هناك أرواحا على المحك" معربا عن أمله في إجراء تصويت في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
وقال السفير الفرنسي نيكولا دو ريفيير "لقد حان الوقت لهذا المجلس للتحرك واعتماد قرار جديد"، مشددا أيضا على أنها "مسألة حياة أو موت".
وبعد قرارين ركزا بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية، طالب أخيرا بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في نهاية مارس، في دعوة سبق أن عرقلتها مرارا الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، إلى أن امتنعت في نهاية المطاف عن التصويت.
وردا على سؤال بشأن مسودة النص الجزائري، قالت السفيرة الأميركية ليندا توماس-غرينفيلد إنها بانتظار الاطلاع عليها وإن الرد سيكون "بعد ذلك.