الحلبوسي خارج البرلمان.. هل يشهد العراق صراعاً على رئاسة مجلس النواب؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نوفمبر 18, 2023آخر تحديث: نوفمبر 18, 2023
المستقلة/- لا يزال موقف زعيم حزب تقدم محمد الحلبوسي منصب رئاسة مجلس النواب العراقي غامضاً، بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق بإبطال عضويته في البرلمان.
في هذه الأثناء، يتنافس عدد من المرشحين لتولي منصب رئاسة البرلمان، خلفاً للحلبوسي، الذي عقد يوم أمس الجمعة مؤتمراً جماهيرياً في الصقلاوية حضره آلاف من مناصريه، في رسالة واضحة لتمتعه بتأييد لافت في الشارع السني.
أبرز المرشحين لرئاسة البرلمان العراقي هم:
مثنى السامرائي، رئيس تحالف عزم.خالد العبيدي، عضو تحالف عزم.سالم مطر، عضو تحالف السيادة.يعتقد عضو تيار الحكمة أحمد العيساوي أن السامرائي والعبيدي هما الأقرب لتولي منصب رئاسة البرلمان، ولكن التصويت على ذلك سيكون سرياً في جلسة مجلس النواب، ومن سينال غالبية الأصوات سيكون رئيساً للبرلمان.
وأضاف العيساوي أن “الجميع متحمس داخل التحالفات ليكون رئيس مجلس النواب العراقي من داخله”، مؤكداً أنه “لا يوجد اتفاق بين الكتل السنية لحد الان بهذا الصدد، وكل الاطراف متحمسة لهذا الموضوع، وكل الاطراف طامحة لأن يكون هذا المنصب من حصتهم”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: تهديدات الاحتلال بضرب العراق تعصف بالأمن والاستقرار في المنطقة
أدان البرلمان العربي بأشد العبارات تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق، مؤكدًا دعمه التام لسيادتها وأمنها واستقرارها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة.
واستنكر في بيان له توجه كيان الاحتلال بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أن الأولى بالكيان المحتل أن يلتزم أولًا بقرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بالوقف الفوري للمجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في دولة فلسطين المحتلة على مدار أكثر من عام، ووقف عدوانه الغاشم على جمهورية لبنان.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي ومؤسساته والدول الفاعلة فيه إلى الضغط على كيان الاحتلال، ووقف مخططاته التي تهدف إلى جر المنطقة ككل إلى حرب إقليمية تعصف بالأمن والاستقرار في المنطقة.